" الفَقرات "*الصورة : بيِانسَا
____________________________
أسحبُ يَدي من قَبضة زِين لأندفع تجاه بيانسا الواقفه أمامي بينما أعتصُرها بينَ عناقي
" إشتقتُ إليكِ كثيراً بيانسَا ، كيف حالُكِ ؟ " قلتُ بتلهُف وقد تناسيتُ أمر زين تماماً
" دعيني أقومُ بعملي ، رجائاً " تدفعُني بخفه لأتسمرُ ناظره نحوها بذهُول بينما أتجهت هيَ نَحو زين طالبة منهُ الإستلاقاء على السَرير
لعقتُ شفتايَ ماسحه على جبيني مُحاولة الهدوء لاتجه نحو السَرير من الجهه الأُخرى بينما أجلسُ واضعه مسافه بيني وبين زين
أُراقب زين الَذي خَلعَ قَميصهُ ليُصبح عاري الصدر لأنزلُ رأسي محاولة عَدم النَظر إليه
" ستتألم قَليلاً " هَمست بيانسا لزين الذي اعادَ رأسه الى الخلف بألم عندما بدأت هيَ بإخراج الرصاصه لأغلقُ عينايَ بخوف
استمعُ إلى تآوهات زين الخافته بينما بيانسا مُستمره في عملها
فتحتُ عينايَ لتقعَ على بيانسا التي تَبسطُ بكفها على صَدر زِين بينما الأخرى تُعقم جِراحه لتنقلبُ ملامحي سريعاً
أعلمُ جيداً بمدى هَوسها بحُب زِين ولكن لا أعتقد بأنها كَصديقتي ستتجرأ بفعل هذهِ الحركه رُغم علمها بأنني أصبحتُ زوجته الآن !
ما هَذا الحَريق الذي نَشبَ بداخل !
اراقبها بغرابه بينما هيَ مُستمتعه جِداً بعملها حيثُ تُمرر يدها من صَدره مروراً بمعدته وكان لا وجود لي هُنا !
كأنها تُريدُ إغاظتي أو إيصالُ فِكرة مُعينه إليَ
" سآتي يومياً لتضميد جراحكَ حَاول عَدم التَحرك وإيصال الماء إلى الجُرح ، عَودة حَميدة " قالت واضعه عِدتها في الحقيبه
" لُورين أخرجي النقود من مَحفظتي ، إنها في جيب معطفي " يقولُ زين لأومئ واتجهُ نحو معطفه لتُقاطعني بيانسا
" لا داعِ لذلكَ سيد زين " تقولُ مُعيده بشعرها المُجعد إلى الخَلف
" أنتِ تُمارسين مِهنتُكِ وهذا من حقكِ ، شُكراً طبيبة بيانسا " شددتُ على حَديثي بينما أسحبُ يدها وأضعه المال بها
نفثُ بغَضب عندما خَرجت مُغلقه البَاب خلفها
" لم أُحب لمساتُها ، إنها جَريئة لفعل شيء كهذا بحضُوركِ " التفتُ نحو زين عندما نَطقَ بها
" لتَفعل ، أنا لا يُهمني " رفعتُ كتفايَ بلا مُباله مُردفه " وأنتَ كيفَ تقوم بإحضارها إلى هُنا ؟ الا تَعلم بأنها تُحبُكَ وسَتتأثر برؤيتي معكَ ؟ "
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanfictionلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...