" تَعليق على الفَقرات "________________________
تتَنفسُ بتثاقل واضعه يدُها على ذِراعه لتتملص من بَينَ يديه هامسه " مَريض "
يبتسمُ بتزَمت قائلاً " يَجب عَلينا النَوم نَحنُ مُتعبان "
تنظرُ إليه يتَوجه نَحو السَرير الضَخم بينما يَرتمي عَليه بخفه رابتاً على المكان الآخر
" إقتربي لن أقومُ بفعل شَيء " يقولُ ناظراً نحوها لتقترب ساحبه الوِسادة ليقبضُ على كَفها بقوة قبل أن تَذهب
" لا أثقُ بِك " تَقولُ ببرود مُحاوله سَحب يدَها منه ونَجحت بذلك
يقفُ مُبعثراً شَعره الكَثيف بيده بينما يتبعُها في حِين هيَ تتجهُ نَحو الأريكه قائلاً " أنا تَزوجتُ إمرأه يافِعة لم أتَزوج طِفلة لا عَقل لديها "
تطلقُ شَهقه خَوف عِندما إنتشلها بينَ يديه عائداً بها إلى السَرير
" إِبتعد عَني ، لا أُريد النَوم بِجانبك " تصرخُ محاوله النزول ليضعها على السَرير غِير عابئاً لحديثها
ضغطَ بيده على كَتفيها بينما يَقتربُ منها هَامساً " لا أُريد إِستخدام العُنف معكِ لذا كُفي عَن تَصرُفات المُرهقات هَذه "
تنظرُ نحوه مُتنفسه بتسارع ليرتمي إلى جانبها مُتنهداً بشدة ..
سَحبَ الغِطاء ليضعهُ على كِليهُما قائلاً " نَومي ثَقيل ، يُمكنكِ تَقبيلي كَما تشائين لن أشعرُ بشيء "
ينتشرُ صوت ضِحكهُ في الغُرفة بينما يُراقبها تضعُ الوسادة على رأسها حاجبه صَوتهُ المُستفز عن اُذنيها
خَلدَ هَو إلى النَوم سَريعاً بينما هيَ ازالت الوساده عَنها لتنظرَ إليه يغطُ في نوماً عَميق لتعودُ مرتكزة بنظرها على السَقف الخَشبي بشرود
جَسدها مُتسمر على الفِراش الناعم برَهبه ، يَديها تُعانق الأغطيه بخوف ..
خائفه من وُجوده بجانبها ، لا تَشعرُ بالآمان مُطلقاً ، لانها المَره الأولى التي تنامُ بها إلى جانب رَجُل ، لا تضعُ ذَره ثِقة به رُغم أنهُ ليسَ رجل غَريب بالنسبة لها ..
لم يُحاول هُو الإقتراب مِنها لانهُ يعلم بأنَ ذلكَ سيزيدُ من الأمر سوءٌ لذا فَضل وَضع مسافه بينهُما وإعطائها ظَهره ..
مَرت تِلكَ الليله سَريعاً بين إضطراب لورين التي غَفت قبل سَاعة من شُروق الشَمس وبين زِين الذي لم يَشعر بها وذَهبَ في عالم آخر ..
تَسللت أشعة الشَمس لتُسلط على عَيناه لتنكمشُ ملامحهُ بإنزعاج ليستديرُ إلى الجِهه الأخرى ليصدمُ وجهه بوجهها القَريب منه ..
فتحَ عينيها سَريعاً ناظراً نحوها تَنامُ بعُمق قابضه على الاغطية البيضاء المُلتفه على جَسدها ..
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanficلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...