الفصلُ الثَاني والعُشرون

13.9K 1K 518
                                    

عيِدكم مُبارك
تقبل الله منا ومنكم صَالح الأعمال 💕

_بإذن الله اذا لاحظت تفاعل جَبااار في التَشابتر ونسبة تصويت عاليه انزل تشابتر ثاني خلال يومين فقط ، أَبهروني 😂💛_

______________________________

جفَ حلقي لأرمشُ بتَشتت هامسه " ماذا ! "

لم يَتوصلني رد ليعودُ عقلي يُردد جملته لأردفُ سريعاً " بوراك ، ما الذي قلته ! "

أعلن الهاتف صوت طنين مُعلناً إنتهاء المكالمه لأنظر للهاتف بإنصدام !

رميتُ الهاتف بجانبي بينما أضع يدي على رأسي بضَياع ..

بوراك يَعلمُ مَكان امي ! مُقابل ذلكَ يُريد الملف الذي سيؤدي لخسارة فاذحه لزين !

ما هذهِ الدَوامه التي اتخبط بها !

الى جانب آخر انا لستُ مُتأكده قطعاً بأن زين يُريد الإنتقام ، ولكن ماذا اذا كان فعلاً ؟

كيف لي أن أعلم هذا الشيء ..؟

سأواجهه !

___

" سَيده مالك ! " نظرتُ لسكرتيرة زين التي وقفت بتفاجؤ لأمسح على بنطالي الجِينز بتوتر

" هل زين بالداخل ؟ " سألتُ لتومئ سريعاً

تنفستُ بعُمق اثناء طَرقي للباب الخشبي وأدخل بعد إذنهُ بالدخول

" لورين ! " وقفَ عن مقعدهُ الجلدي مُبتسماً بتفآجؤ لأحاول صُنع ابتسامه بينما أقترب اليه

" ما هذهِ الزِياره المُفآجئه ؟ أملُ ان لا يوجد خطباً ما ! " قالها بينما يتقدم نحوي ويحمل يداي بلطف

هل حقاً بهذهِ التصرفات سَيجعل لي مجال للشَك !
أنا فعلاً لا أُريد جرح زين بإتهام كَهذا !

ضحكتُ بخفه " لا ، فقط أحببتُ رؤيتكَ "

إبتسمَ بينما يُعيد خصلات شَعري للخلف هامساً " جئتِ في وقتكِ ، أنا ايضاً كُنتُ بحاجه لرؤيتكِ "

ختمَ خديثه بقُبله عَميقه على وجنتي لأغلقُ عينايَ متنفسه بشده ..

أنا كيفَ سأبدأ حديثي ..

أحاطَ خصري بذراعيه ليُقربي بشده نحوه لأضحكُ بإرتباك واضعه كفايَ على صدره قائلاً " إذاً ! لما أحببتِ رؤيتي ؟ لقد إشتقتِ إليَ بهذهِ السُرعه ! "

اشحتُ بعينايَ محاوله السيطره عن انفاسي الهائجه التي تضربُ وجهه لأقول بينما ازيحُ يديه عني " زين ، في الحقيقه يوجد أمر هام عليكَ معرفته "

زَواج بالإجـبَار | Forced Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن