بعد مرور شهر على الاحداث الماضيه استطعت والده معتز الحصول على عنوان ليلى ...و قررت الذهاب لهافى منزل ليلى
بعد يوم شاق رجعت ليلى الى منزلها لكى تستريح فهى منذ شهر تعمل بجهد كبير لتوسيع نطاق شركتها ... فصعدت الى غرفتها لتنام و اثناء ذلك سمعت طرقات على باب غرفتهاليلى: ادخلى يا داده
دخلت سيده فى منتصف الاربعينات ... طيبه القلب تعامل ليلى كأبنتها
تحبها ليلى جدا فهى بمثابه امها فهى عوضتها حنان امها المتوفيهداده فاطمه بحنان: معلش يا بنتى فى واحده مصممه تقابلك
و مش راضيه تمشى و لا حتى تقول اسمهاليلى باستغراب: واحده مين دى يا داده شكلها ايه و ليه مصممه كده
داده فاطمه: مش عارفه يا بنتى بس شكلها كبيره فى سن وانا
بصراحه مش مرتاحلهاليلى بتفكير: طيب يا داده انزلى و انا جايه وراكى
نزلت ليلى لتقابل تلك السيدة المصرا على مقابلتها ... لتفجأ ليلى
بوجد تلك السيدة فهى اخر من تريد رؤيتها الآنابتسام بغضب: انا جاى قولك كلمتين مش هكررهم تانى
ليلى بسخريه: و اى هما بقه ان شاء الله
ابتسام بغضب يحمل بعض الاستفزاز: تبعدى عن ولادى وخصوصا معتز انتى راجعه تبوظى حياه ابنى بعد ما استقرت مش هسمحلك بده ابداااا وإلا اللى هعمله مش هيعجبك فاهمه ولا
ليلى بغضب: انتى جايه تهددينى فى بيتى ايه يا شيخه الجبروووت ده و بعدين تعالى هنا ابنك اللى بيجرى وراى و عاوزنى ارجع له
ابتسام بغضب: مستحيل ده يحصل طول ما انا عايشه
ليلى بغضب: هو فعلا ده مستحيل يحصل بس مش عشانك انتى
عشان ابنك معتش من مستوياابتسام: انتى......
اثناء ذلك رن هاتف ليلى برقم مجهول قطعت ليلى كلام ابتسام
بردها على الهاتفليلى: الو مين معايا
معتز: نسيتى صوتى يا ليلى
ليلى ببتسامه ساخره: مش صوتك بس كل حاجه متعلقه بيك نسيتها
معتز: ليلى انا لسه بحبك و مستعد ارجعك دلوقتى
ليلى و هى بتفتح مكبر الهاتف: قول كده يا معتز تانى
معتز: بقولك بحببببببك و مستعد ارجعك الوقت بس انتى وافقى
ابتسام بمفجأه و عصبيه : انت هتفضل طول عمرك غبى و بتجرى
وراها على ايه مش فاهمه دى زى الارض البور ملهاش فايده
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romantikبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...