الفصل الثانى و العشرين

1.4K 42 8
                                    

لا يعلم ماذا حدث عندما نطقت بهذا!! هل هى فعلا ليلى؟! مستحيل ، مستحيل ، بل من سابع المستيحلات ان تكون ليلى فتاة من بائعات الهوى
نطق حمزة بصدمة : ليلى! ، بتهزرى يا قمر

قمر بلا مبالاة : و الله مش مصدقنى روح اسأل الهانم ، و احسن حاجة اصلا انها غارت فى داهية ، و مش عارفة اصلا انت معرفتهاش ازاى لما اتجوزتها و خصوصا انها كانت حامل...منك

حمزة بنبرة غاضبة : انتي متعرفيش حاجة يا قمر!

قمر بحدة : طب عرفنى لما انت مش مصدق اختك

زفر حمزة بضيق و هتف بسرعة ليتدارك شئ ما : طب انتي تعرفى اسم الشركة ده؟

وضعت قمر يدها اليمنى على شعرها محاولة تذكر الاسم : مش عارفة بالظبط بس هى تقريبا كان اسمها ( كونفس ) باين كده او ( كونسز ) حاجة زي كده

كاد حمزة ان يرد لتسترسل قمر بسرعة : اه صحيح افتكرت اسمها ( كونفدينس )

رفع حمزة حاجبيه بدهشة ، ضرب كفه بجبينه قائلا : آه عرفها

قمر بترقب : تعرفها! ازاى؟ و بتاعت مين؟

حمزة : ده شركة جوزها

رفعت قمر حاجبيها قائلة : جوزها!

حمزة مبرر : ايوه لانها كانت مجوزة قبل كده

قمر بسخرية : و كمان عرفت تلعب عليك و تتجوزها بعد ما اجوزت قبل كده

ظهرت على ملامح قمر الضيق و هتفت بغضب : و الله لوريها النجوم فى عز الضهر ، بعد اللى عملته معاك ده

حمزة بتحذير و هو يرفع اصبعه فى وجه اخته : قمر اياكى تقربى منها و لا اسمع انك عملتلها حاجة

قمر بحدة : و كمان لسه بتدافع عنها ، و القاها هى اللى سقطت ابنك و ضحكت عليك، و لا هو اصلا مش ابنك ااا....

لم تكمل جملتها بسبب تلك الصفعة التى دوت فى انحاء الغرفة باكملها
حمزة محذرا : اياكى يا قمر اسمعك تقولى الكلام ده تانى ، فاهمة !

صرخ بآخر كلمة و فتح باب الغرفة ليجد الجميع ينظر اليه
هتف بصوت رخيم : يلا يا ماما علشان اتأخرنا....

&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند اودلف

يجلس اودلف فى مكتبه ينظر الى الشخص الذى امامه بكل هدوء على عكس ذلك الشخص فقد غلب عليه التوتر انه ليست مرته الاولى لكن الشخص الذى امامه لديه رهبه تقلق الجميع

اودلف : لما اراك متوتر سيد عصام

عصام بتوتر يحاول ان يخفيف : لا لا  يا باشا انا كويس بس هو انا عملت حاجه ضيقت حضرتك

قهقها اودلف بصوتا عالى ثم قال : لما تقول ذلك سيد عصام

عصام ببعض قلق : اصل حضرتك من زمان ما طلبتش تقبيلنى على حسب التفاق ان محدش يعرف انى بشتغل مع حضرتك

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن