الفصل الرابع عشر

1.4K 42 11
                                    

رجعت الى الخلف قليلا ليصدر حذائها صوت خفيف لتلتقى تلك العينان السوداوتان هاتان العينان البنيتان......

حمزه باستغراب : ليلى! انتى بتعملى ايه هنا؟ و ليه وقفه ورا الباب كده؟!

ليلى بتوتر : اصل كنت....
قطع حديثها دخول والدة حمزه التى تحدثت موجها حديثها ليلى

نجوى : كويس انك لقتيه فى مكتب انا دورت لك عليه كتير

رفع حمزه حاجبه دليلا على عدم فاهمه لحديث والدته

حمزه : انتى بتدورى عليا يا ماما

نجوى : ايوه ليلى كانت عاوزه تسلم عليك بس مكنتش موجود تحت

حمزه : اها.. معلش يا امى تعبتك كان معايا ناس

نجوى : ماشى يا حبيبى ولا يهمك ربنا يعينك اسيبكم بقه مع بعض و
غمزت له والدته ثم تركتهم و نزلت لتكون فى استقبال ضيوفها

اخذ حمزه ينظر ليلى الشارده و كأنها فى عالم اخر فهى منذ دخول
والدته لم تتكلم بحرف واحد

حمزه : ليلى ليلى

ليلى : هاه بتقول حاجه

حمزه باستغراب : مالك متنح كده ليه

ليلى : ها مفيش

حمزه : ما قولتليش كنت واقفه ورا الباب ليه

ليلى بقليل من التوتر : اصل .. اصل

قترب منها حمزه اكثر فلم يعد يفصل بينهم سوى بعض الانشات

حمزه : اصل ايه

تاهت ليلى فى عيونه ثم فاقت و اردت ان تبتعد عنه و لكنه حوط خصرها و قربها منه اكثر

ليلى بكسوف و توتر من وضعهم : احم .. احم .. جيت ادور عليك هنا و اما دخلت ما كنتش موجود فجيت اخرج لقيت الباب بيتفتح فكرت حد داخل المكتب فخوفت ليفهم وجودى غلط

حمزه : طب وانتى مالك متوتره كده ليه

ليلى : مفيش ... لو سمحت ممكن تبعد شويه

حمزه و قد نسى انه محوط خصرها فنظر لها و ضحك ضحكته التى سلبت قلبها قبل عقلها

حمزه : هو ده اللى موترك كده طيب طيب يلا ننزل اقبل ما تختفى من اكتر التوتر و الكسوف

نزلت معاه ليلى و هى تحمد ربها فكاد ان يكشف امرها لولا دخول والدته التى انقذتها
********************************************
بعد يومين فى فيل الاسيوطى

تجلس قمر شاردت الزهن فمرا يومين على خطبتها بحسام و منذ يومها لم يتصل بها حتى عندما اتصلت بيه والدتها لتعزمه على الغذاء طبقا للعادات و التقاليد لكنه اعتذار بسبب كثره اعماله

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن