رجعت الى الخلف قليلا ليصدر حذائها صوت خفيف لتلتقى تلك العينان السوداوتان هاتان العينان البنيتان......
حمزه باستغراب : ليلى! انتى بتعملى ايه هنا؟ و ليه وقفه ورا الباب كده؟!
ليلى بتوتر : اصل كنت....
قطع حديثها دخول والدة حمزه التى تحدثت موجها حديثها ليلىنجوى : كويس انك لقتيه فى مكتب انا دورت لك عليه كتير
رفع حمزه حاجبه دليلا على عدم فاهمه لحديث والدته
حمزه : انتى بتدورى عليا يا ماما
نجوى : ايوه ليلى كانت عاوزه تسلم عليك بس مكنتش موجود تحت
حمزه : اها.. معلش يا امى تعبتك كان معايا ناس
نجوى : ماشى يا حبيبى ولا يهمك ربنا يعينك اسيبكم بقه مع بعض و
غمزت له والدته ثم تركتهم و نزلت لتكون فى استقبال ضيوفهااخذ حمزه ينظر ليلى الشارده و كأنها فى عالم اخر فهى منذ دخول
والدته لم تتكلم بحرف واحدحمزه : ليلى ليلى
ليلى : هاه بتقول حاجه
حمزه باستغراب : مالك متنح كده ليه
ليلى : ها مفيش
حمزه : ما قولتليش كنت واقفه ورا الباب ليه
ليلى بقليل من التوتر : اصل .. اصل
قترب منها حمزه اكثر فلم يعد يفصل بينهم سوى بعض الانشات
حمزه : اصل ايه
تاهت ليلى فى عيونه ثم فاقت و اردت ان تبتعد عنه و لكنه حوط خصرها و قربها منه اكثر
ليلى بكسوف و توتر من وضعهم : احم .. احم .. جيت ادور عليك هنا و اما دخلت ما كنتش موجود فجيت اخرج لقيت الباب بيتفتح فكرت حد داخل المكتب فخوفت ليفهم وجودى غلطحمزه : طب وانتى مالك متوتره كده ليه
ليلى : مفيش ... لو سمحت ممكن تبعد شويه
حمزه و قد نسى انه محوط خصرها فنظر لها و ضحك ضحكته التى سلبت قلبها قبل عقلها
حمزه : هو ده اللى موترك كده طيب طيب يلا ننزل اقبل ما تختفى من اكتر التوتر و الكسوف
نزلت معاه ليلى و هى تحمد ربها فكاد ان يكشف امرها لولا دخول والدته التى انقذتها
********************************************
بعد يومين فى فيل الاسيوطىتجلس قمر شاردت الزهن فمرا يومين على خطبتها بحسام و منذ يومها لم يتصل بها حتى عندما اتصلت بيه والدتها لتعزمه على الغذاء طبقا للعادات و التقاليد لكنه اعتذار بسبب كثره اعماله
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romansaبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...