الفصل التاسع عشر

1.4K 45 11
                                    

وقف حسام بسيارته امام فيله الاسيوطى و فهمت قمر بنزول و لكن منعها حديثه
حسام : قمر ارجوكى ما تزعليش منى انتى شايفه الظروف اللى بنمر بيها
انا هاجى اخدك بكره البيت عندنا عشان تشوفى لو عاوزه تعملى اى تعدلات فى جناح اللى هنقعد فيه بالبيت عندى

اومأت له قمر برأسها بدون ان تتفوه بنبه شفه ثم نزلت من سياره متجه الى منزلهم و ما ان دخلت انطلق حسام مسرعا بسيارته ثم وقف فى مكان خالى امام البحر اعتادا المجيئ له عندما يضيق به الحال

ظل حسام ينظر الى البحر يتردد فى عقله كلامه مع حمزه اثناء زيارته له فى السجن

فلاش باك

يجلس حسام امام حمزة فى مكتب اللواء شرين ، لا يعلم ماذا يقول له بعد هذا الكلام الذى نطق به حمزة الآن!

حمزة بجدية بالغة : قولت ايه

حسام : يعنى يا حمزة سيبك منى انا ، اصلا اختك مش هتوافق ابدا ، ده يوم فى العمر يا حمزة مش هيتكرر ، انا مقدر طبعا الظروف بس احنا ممكن نأجل لحد ما تطلع لكن من مش نلغى

حمزة بغضب : حسام انت عارفة ممكن يحصل ايه لو عملتو فرح ، و انت لو لقلتلها مش هتقول حاجة لانك هتعرف تقنعها ازاى

حسام : مهو مش بالسهولة ده يا حمزة ، و انا اقنعها ازاى اصلا

حمزة : اتصرف يا حسام و انا هقول لامى

زفر حسام بضيق و هتف : ماشى يا حمزة ربنا يسهل

رحل حسام من عند حمزة متعض الوجه لا يعلم ما سيحدث يرجو ان يستطيع فعل هذا الشئ

باك

تنهد حسام بحزن بسبب حزن قمر فهو يعلم انها ليله مهمه لكل فتاه و لكن ما بيد حيله ثم ركب سيارته و انطلق مسرعا فى اتجاه البيت

&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أودلف

يجلس حمزه بثقه امام ادولف و معه بعد الاوراق فهو استطتع ان يخرج بمساعده اللواء شرين بعد 20 يوما بضمان محل اقامته و لكن الصمت كان يعم المكان تحت نظراتهم الحاده لبعض فقرر أودلف قطع هذا الصمت

أدولف : سيد حمزه يبدو انك فكرت بعقلانيه ثم تابع ساخرا : يبدو ان حياه حبيبتك اغلى عندك من ثروتك

تجاهل حمزه كلامه ثم تحدث بغل و غضب واضح : دى الاوراق اللى تثبت انى متنزل عن ثروتى كلها معاد الفيله اللى عايش فيها

أدولف : تكفينى امبراطوريتك العظيمه سيد حمزه

ثم مد يده ليأخذ منه و لكن حمزه رفض متحدث : اشوف ليلى الاول و تأكد انها كويسه

ضحك أدولف : لست سهلا يا اسيوطى لك هذا

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن