ثانية و قد صدح صوت طلق نارى ليهوى ذلك الجسد على الارض دون حراك....
لم يتحرك حمزة انشا واحد بل بقى ينظر الى ادولف الذى اطلق على احد رجاله
حمزة : ده تهويش يعنى
وضع ادولف سلاحه فى جيبه و هتف : لا سيد حمزة لقد عصا اوامرى و لا احب ذلك
اقترب ادولف من حمزة و اكمل : سأنتظر رأيك
زفر حمزة بضيق و هتف : اقولهالك باى لغة علشان تفهم ان طلبك مرفوض يا باشا
ظهرت ابتسامة جانبية على وجه ادولف ليضع كفه على كتف حمزة ليلاحظ التانى ذلك الوشم على اصبع ادولف الاوسط لتظهر على ملامحه علامات التسائل
ادولف : اعجبنى اصرارك هذا سيد حمزة و لكن هذا لا ينفع معى اما العمل معنا او الموت و افضل ان تستخدم عقلك جيدا
نفض حمزة يد الآخر من على كتفه و يعطيه ظهره مكملا طريقه
ليشعر بمسدس ما يوضع على مؤخرة رأسهادولف : يبدو انى سأفتقدك
اعطاه حمزة وجهه و اصبح المسدس على جبينه
اخذ حمزة نفس عميق بلامبالاة و قال : بما إنى خلاص هموت فاحب اقولك انك رغاى اوووى يا استاذ ادولف
ظهرت تلك الابتسامة الشامتة مرة آخرى على وجه ادولف ليجيبه : شكرا سأعتبر هذا مديح
اغمض حمزة عيناه قائلا الشهادة و سرعان ما اخذ حمزة منه السلاح بحركة معاكسة قد تعلمها فى الجيش
وقف كريم بسرعة فهو قد كان يسمع فى صمت و كاد يسمك سلاحه لكن حمزة اعترضه بتصويب ما فى يده اليه رفع كريم يداه فى الهواء باستسلام و ادولف كذلك لم يتحرك
ابتسم حمزة و قال لادولف : و نسيت اقولك انك رجل نى(نيئ)
اخذ يتراجع حمزة الى ان خرج من المنزل بعد ان امر ادولف كريم ان لا احد يؤذى حمزة و يتركوه يعود مرة آخرى قبل بدء اللعب بواسطة ذراع ادولف الايمن هنا......
& ادولف البرت &
**********************************************
داخل مخزن حمزهيجلس سامح بتعب بسب ضرب الحراس له اخذ ينظر حوله فلم يجد ميار يبدو انهم ذهبوا ليرجعوها و هذا فتح له المجال ليفكر فى الهرب
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...