فى شركه الفارس
الكل يقف على قدم و ساق لا يعلم عماد (مساعد ليلى فى الشركة) ماذا يفعل؟ هل يتصل بمدام ليلى و يخبرها؟
لن يحتاج الى اجابة فقد جاءت ليلى الى شركتها بعد طول غياب ، اسرع عماد اليها ما ان رآها قادمة
عماد بابتسامة : نورتى الشركة يا مدام ليلىاومأت لعماد بابتسامة و مازالت تسير حتى دخلت مكتبها و عماد خلفها
ليلى بسرعة : عوزاك تجمعى كل الاوراق المتأخرة خلال ساعة هنا فى المكتباومأ لها ، لاحظت ليلى انه لم يذهب بعد لذلك هتفت:فى حاجة يا عماد؟
بدا القلق جليا على عماد ليجيب بتوتر : احم بصراحة يا مدام ليلى اااا...فى عميل مهم جاى انهاردهليلى بعدم اهتمام : طيب و ايه اللى فيها؟
عماد : بصراحة احنا لو اتعاملنا معاه يبقى شركتنا هتبقى على المستوى العالمى من غير نقاش بس هو صعب اوى انه يوافق على عمل صفقة معاه
ليلى و هى تتفحص الورق الذى امامها : طيب روح انت و انا هتصرف ، خليه فى اول ما ييجى تدخله على طولعماد : حاضر يا فندم
خرج عماد و على وجهه ابتسامة بسيطة و اخذ يجمع فى الاوراق التى تحتاجها رئيسته
بدلة ، رابطة عنق ، شعر ممشط ، لحية مميزة ، نظارة سوداء ، عطر جذاب ، و غيرها الكثير تجمع فى شخص واحد قد دخل الى المبنى بكل ثقة و ترفع انه رجل الاعمال المشهور * جاسر الوردانى *
و توجه الى الاستقبال ، ليجد فتاة ذا وجه حسن هناك سألها بصوت رخيم : مكتب مديرة الشركة فى الدور الكام لو سمحتى
نظرت له الفتاة بنظرة ليست غريبة عليه لتجيب : فى العاشر يا فندم
توجه الى المكتب بسرعة و لم يغفل عن باله تلك النظرات العجيبة من رؤية هذا الجذاب هناوجد مجموعة من الموظفين هناك و لكن وجد غرفة بعيدة يجلس بها رجل ثلاثينى تقريبا ، توجه اليه بكل ثقة و وقف امام مكتبه ، رفع عماد نظره اليه لينهض بسرعة و قد عرف من يكون؟
عماد بترحاب : اهلا يا جاسر بيه ، اتفضل حضرتك المدام مستنياك جوا
فتح عماد له الباب ، دلف جاسر الى الداخل و اغلق عماد الباب عليهما رفعت ليلى عينيها الى كتلة الهيبة التى امامها ، نزع نظارته و وضعها فى جيبه ، نظراليها من اعلى رأسها حتى اخمص قدميها متفحصا اياها ، وقفت ليلى و هى تشير الى المقعد امام المكتب: اكيد حضرتك جاسر بيه ، اتفضل لو سمحت
جلس جاسر بدون نطق كلمة فقد ثبت نظره كالصقر عليها
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romantizmبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...