الفصل الثانى

4.7K 90 16
                                    

بدأت ندى تفوق من صدمتها و استيعابها ان معتز قد رأى ليلى الآن و لكن قد فات الاون و تركت ليلى المكان بمجرد سامعها لصوت معتز

ندى لمعتز: معقول دى ليلى ده انا كنت هتجنن عليها
دورت عليها كتير جدااااا

معتز فى نفسه: يااااااه يا ليلى اتغيرتى كتير اووووى كل حاجه فيكى اتغيرت حتى نظرت عنيكى بقت قاسيه اووووى

ندى: معتز يا معتزززززززز

معتز: بتقولى ايه يا ندى

ندى: ايه يا بنى بقالى ساعه بكلمك و انت مش هنا

معتز: مكنتش متوقع اننا نتقبل بعد كل اللى حصل ده

ندى: وانا كمان خصوصا انى دورت عليها فى كل مكان
ممكن تكون فيها

معتز و مازال فى شروده: هااا

ندى: هااا ايه يا بنى معقول لسه بتحبها بعد السنين دى

معتز بحزن: بحبها دى كلمه قليله اووووى على لى جويا ليها
دى حب عمرى و اول واخر حب فى حياتى

ندى: امال عملت كده ليه.... ليه عذبت نفسك و عذبتها

معتز بأس: كان غصب عنى والله الظروف كانت اقوى منى

ندى بحزن عليه اخيها رغم معرفتها انه اخطئ و لكن فات وقت
العتاب يكفيع الامه فهى خير عتاب

ندى: يالا يا معتز نمشى بدل وقفتنا فى طريق كده

هز معتز راسه بأسه و ذهب معها فبمجرد رؤيتها تجددت جراحه
التى حاول طاول السنوات الماضيه مدواتها
***********************************************
فى احد الاحياء الشعبيه القديمه

منزل بسيط تسكن فيه عائله السويسى المكونه من رب اسرة
( محمد السويسى) يعمل امين مخازن بشركه الاسيوطى
و ربه منزل طيبه حنونه و لديهم ابن وحيد يدعى سامح افسده
كثرة دلال والدته له لم ينهى دراسته بعد بكليه التجاره محب
للمال يفعل اى شئ لاجله

على مائده طعام بسيطه يجلس عم محمد فى هدوء مع اسرته
قطع هو هذا هدوء متحدثا لولده

عم محمد: رحت الكليه النهاردا يسامح

فأسرعت والدت سامح بتردد: اصل يا حاج مقدرش يقوم يا حبه عينى
رجع متأخر امبارح كان بيذاكر مع صحابه

عم محمد بصوت عالى نسبيا: اسكتى انتى انا سألتك و لا
بسأله هاه يا سى سامح ...

سامح : يا بابا اصل بقه بصراحه انا معنتش عاوز اروح الكليه
دى انا نفسى اعمل مشروع يطلعنا على وش الدنيا بدل
العيشه دى

عم محمد بغضب شديد: مالها العيشه دى يا ابن امك مبقتش عجبك ولا ايه و بعدين تعالى هنا مشروع ايه يافاشل الا ما فلحت
فى دراستك و السنه بتخدها فى سنتين

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن