بعد ان استطعت قمر اقناع والدتها بسماح لها بخروج دون حراسه
بحجه انها لن تتأخر ، ذهبت و اعاده الاتصال بسامح لتخبره بموافقه والدتهاقمر: ايوه يا موحه مامى وفقت
سامح: كنت عارف يا قلبى يالا بقه مستنيكى
قمر: هنروح فين يا موحه
سامح بخبث: خليها مفجأه
قمر:اوكى ...واغلقت الهاتف
خرجت قمر حيث وجدت سامح ينتظرها فركبت معه سيارته وانطلقوا الى وجهتهم ثم اوقف سامح سيارته امام احدى البارات
قمر باستغراب: سامح ايه مكان ده مش ممكن ادخل ده لو
حمزه عرف هيموتنىسامح بمكر: ليه هو حمزه بيجى هنا
قمر بسرعه: مستحيل حمزه يجى اماكن زى دى
سامح: طيب امال ايه بقه ما تخافيش
قمر بتردد: اوكى بس مش هنتأخر
سامح بمكر: اوكى
دخل سامح و قمر البار و جلسوا على احدى الطاولات
سامح بصوت عالى نسيبا بسب صوت المزيكا: فكى بقه و اتبسطىقمر فى نفسها ربنا يستر
سامح: تعالى نرقص
قمر: ماشى
وبعد ان انتهت رقصتهم اوصلها لطاولتهم
*****************************************عادت ليلى الى منزلها غاضبه جداا بسب ما حدث بشركه
الاسيوطى ، يبدو ان ما سمعته عن صاحب هذه الشركه
صحيح فهو شخص صعب .. بارد .. مغرور
لا ده عديم ذوق كمان بس ما بقش انا ليلى لو ما جبت
لحد عندى يا ابن الاسيوطىدخلت ليلى غرفته لتستريح قليلا و فجأه تذكرت لقاء ندى و معتز
فكادت تنسه بسب غضبهاليلى فى نفسه اااااااه يا ندى كنتى لازم تظهرى قصدى النهاردا
انا كنت دفنت الماضى خلاص و نسيتهتنهدت ليلى و قامت لتنفذ ما عزمت عليه امسكت هاتفها و اجرت
مكالمه
ليلى: لو سمحتى كنت عاوزه رقم تليفون واحده اسمها (ندى الحناوى)الموظفه: ثوانى معايا يا فندم
ليلى: اوكى
الموظفه: الرقم يا فندم ..........
ليلى: شكرا جدااا.....و اغلقت الهاتف
استجمعت ليلى قواها و اتصلت برقم ندى وهى لا تعلم
ما تفعله هذا صواب ام خطأ و لكنها عزمت على تنفيذه لنهايه
*******************************************
فى منزل معتزتقف بالخارج على باب الغرفة تقرض اظافرها بتوتر تتصنت على الحديث القائم شعرت بيد ما على كتفها ، اصابتها رجعفة بسيطة و نظرت خلفها
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...