لم يتفجأ الحضور مما قاله جاسر فهذا المشهد يتكرر فى كثير من الحفلات التى حضروها و لكن الصدمه كانت من نصيب ليلى و حمزه فقد فقدوا النطق و لكل منهم اسبابه
ليلى لم تتوقع ذلك الطلب ابداااا برغم ان جاسر ابد اعجابه بها من اول لقاء بينما حمزه لم يتوقع هو اخر هذا الطلب بل لم يأتى الى مخيلته انها ستكون لغيره
رجع حمزه من شروده على خروج ليلى من الحفل باقصى سرعتها و وراء منها جاسر الذى يحاول ملحقتها فذهب فى اتجاهم
جاسر : ليلى استنى
وقفت ليلى : نعم عاوز ايه حضرتك
جاسر : انا اسف لو كنت احرجت بس ...
قطعته ليلى : بس ايه يا استاذ جاسر حضرتك تعرفنى من امته عشان تطلب منى جواز انا لسه عارفك النهاردا الصبح
فى تلك اثتاء اقترب حمزه و قال ببرود : اصل استاذ جاسر مشهور بجنانه بالستات و انه بيجوز ما بيطولش اسبوع و يطلق و يشوف واحده تانيه و ه.......جاسر بغضب : انت بتقول ايه و بعدين انت مالك يا حمزه ما تدخلش بينا لو سمحت و لا انت كل حاجه عاوزه لنفسك و مش مصدق انى ممكن اخدها منك
حمزه بغضب اكبر : الحاجه اللى تخص حمزه الاسيوطى لا انت و لا عشره زيك يعرفوا يخده منهجاء جاسر ليتكلم لكن قطعته ليلى : بس بس انت هو انتم مفكرين نفسك ايه هى بنات الناس لعبه و لا انا صفقه بتخنقه عليها انت يا استاذ جاسر ان برفض عرضك و انت يا حمزه بيه انا بتاعت نفسى مش بتاعت حد
ثم تركتهم و ذهبت الى سيارتها و نطلقت باقصى سرعهجاسر بغرور : من الافضل ليك يا ابن الاسيوطى انا اللى هكسب و ليلى دى بتاعتى و هتجوزها و هتشوف
حمزه ببرود : جرب بس تقرب منها و شوف ان هعمل فيك ايه
ثم تركه و ذهب هو الاخر
$$$$$$$$$$$$$❤❤❤$$$$$$$$$$فى منزل حسام
يجلس حسام فى مكتبه يبشر بعض الاعمال الخاصه بالشركه التى تركها له والده رحمه الله و اثناء ذلك طرق الباب
حسام : ادخل
هدى : حسام بيه الامن بيقول فى واحد على بوابه عاوز يقبل حضرتك اسمه عمرو منصور
حسام باستغراب فهذا الاسم مره عليه من قبل و لكنه لم يتذكر : ما قالش عاوز ايه
هدى : لا
حسام : طيب هخليهم يدخله و انا هنتظره هنا فى المكتب
هدى : حاضر يا حسام بيهانصرفت هدى لتخبرهم بالسماح له بالدخول و كانت فى استقباله حتى اوصلته لمكتب حسام
عمرو : ازيك يا حسام بيه اخبارك ايه
حسام : الحمدلله اسمك مش غريب عليا تفضل اقعد تشرب ايه
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...