تنهدت ليلى لتدق الباب برفق
حمزة:ادخل...اجاب حمزة لتفتح الباب و تدخل
و سرعان ما شعرت بيد تسحبها اليها ليصطدم ظهرها بالحائط خلفها
اصدرت آهة ليضع حمزة يده على فمها لكى لا تصدر صوت و يده الآخرة محاوطة خصرها...توسعت عيناها من الموقف الذى توجد فيه الآن لتبلع ريقها بصعوبة اقترب حمزة من اذنها و همس: عجبك الغدارمشت عدت مرات محاولة استيعاب الامر
ازاحته بعيدا بكتا يديها و تراجع بضعة انشات، صفعته بقوة لتهتف ليلى:انت راجل معندكش دم
تحولت عيناه الى الشرار ليمسك يدها و يلويها خلف ظهرها و هى مقابلة له
حمزة بغضب: عارفة اللى عملتيه ده ، لدفعك عليه التمن غالى يا روح امك
حاولت ليلى التملص منه لكن لم تستطع لتهتف بخوف من هيئته هذه: بعد عنى
امسك شعرها ليشده بقوة و يقربها من وجهه و هتف:انتي حفرتى قبرك بايديكى ، ده اذا كانت امى بنفسها مقدرتش تعمل معايا كده ، تيجى انتي يا بنت ال#@$/ و تضربينى بالقلم
سحبها الى ارجل السرير فى الارض و اخذ قميصه الذى يرتديه و ربط يديها فى السرير و هى جالسة على الارض
ذهب الى غرفة صغيرة بداخل غرفته لتحاول التملص قبل ان يأتى لكن هذا جنون طاغى لا يمكن الافلات منه....
************************************************
فى كافتريا داخل الجامعهتجلس مجموعه من فتيات يتحدثوا فى مواضيع مختلفه منها عن
الموضه و الازياء و منها عن الدراسه و اثناء ذلك دخل عليهم سامح
قائلا: مين فيكم انسه ميارميار فتاه من اسره متوسطه تدرس فى كليه الاعلام صديقه لقمر تكن لها الحقد و الغيره و لكن لا تظهر لها ذلك
ميار بغرور: انا ميار انت تعرفنى
سامح يغمزها بخبث: و هل يخفى القمر
ميار بضحكه رنانه: انت عايز منى ايه
سامح بغمزها: ممكن نتكلم لوحدنا فى اى مكان هادى كده
ميار: ماعنديش مانع
*داخل كافى يجلس سامح مع ميار*
ميار: باقينا لوحدينا اهوه عاوز منى ايه بقه
سامح بمكر: مصلحه
ميار: مصلحه ايه دى و هستفيد ايه
سامح: قرشين حلوين
ميار: كام يعنى
سامح: 2000
ميار: كاااااام
سامح بخبث: زى ما سمعتى
ميار بفرحه: انا موافقه عاوز ايه
![](https://img.wattpad.com/cover/164963986-288-k619831.jpg)
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...