تجلس ليلى فى تلك الغرفه تبكى بشده فمازال مشهد مقتل كريم امام عينيها ، ظنت فى البدايه ان هذا الرجل من الشرطه
ولكن منذ ان اتى بها احد رجاله لهذا مكان فتأكدت انه ليس كذلك
فى هذه اثناء دخل هذا الرجل ذا العيون السوداء و تحدثه بلكنته المختلفهادولف : منذ زمان و انا اريد معرفة تلك السيده التى اصيبت كريم بالجنون
نظرت له ليلى باستغراب بسبب لغته المختلفه و لمعرفته لها و بكريم توجد كثير من الاسئله ولكن السؤال المهم هنا من قتل كريم؟
ايعقل ان هذا الرجل جحظت عينها عندما وصل تفكيرها لهذه المنطقه و دب الرعب فى قلبها ، قطع تفكيرها حديثه مره اخرى
ادولف : اعرف تلك الافكار التى تدور فى ذهنك و لكن المهم
بالنسبه لى اريد مساعدتك لى فى امرا مااستغربت ليلى من هذا الرجل الجالس امامها يتحدث بكل هدوء وكأنه لم يشاهد جريمه قتل منذ مده قليل
ليلى : انت تعرفنى منين!؟ .. وليه لغتك غريبه كده؟ و مساعده ايه اللى عاوزنى فيها ؟ انت اللى قتلك كريم صحقام ادولف من مكانه و وقف امام الكرسى التى تجلس عليها و تقرب منها و نظر فى عينها نظرت دبت الرعب فى قلبها مره اخرى
ادولف : سيده ليلى الفارس اعرف عنكى كل شئ منذ ان تزوجى بأخو صديقتك الى انا تزوجتى بسيد كريم و انفصالك عنه و معرفتكى بالسيد حمزه الاسيوطى و عوده كريم لكى مره اخرى الى قتلك لكريم قبل قليل
ليلى بذهول : انا ما قتلتش كريم انا كنت بهوشه بس المسدس اصلا مكنش فى رصاص
ضحك ادولف بصوت عالى جدا ثم ذهب لتلك الطاوله و اخذ منها
ريموت كنترول و ضغط على زر التشغيل فظهر على الشاشه فديو تسجيل لما حدث و لكن المفجأه هنا ان تلك الرصاصه خرجت من مسدسهاحجظت عينى ليلى لما راته ثم قامت من مكانها و اخذت تضربه على صدره
ليلى بعصبيه و بكاء : كدب كدب محصلش اللى فديو ده وانت عارف انت عاوز منى ايه و ليه بتعمل كده انا ما قتلتش كريم
ابتعد ادولف عنها ثم اغلق شاشه العرض و اتجه ليجلس على مكتبه ثم تحدث لها قائلاادولف : اريد مساعدتك فى التقرب من حمزه الاسيوطى و اريد منكى نقل كل كبيره و صغيره تحدث معه العمل
ليلى باستغراب : حمزه ليه ثم ان ما قدرش اعمل كده مش كفايه اللى حصله بسببى
ادولف : سيده ليلى اعتقد ان هذا الفديو ان وصلا الشرطه ستلف حبل المشنقه حول عنقك
ابتلعت ليلى ريقها بمرار و خوف من هذا الرجل و من هنا تأكدت ان هو قاتل كريم و انه فعل ذلك لكى يستغلالها لتنفذ له ما يرد
فبدءت دموعها تتساقط من عينيها بغزاره
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...