الفصل الثانى عشر

2K 43 8
                                    

تجلس ليلى فى تلك الغرفه تبكى بشده فمازال مشهد مقتل كريم امام عينيها ، ظنت فى البدايه ان هذا الرجل من الشرطه
ولكن منذ ان اتى بها احد رجاله لهذا مكان فتأكدت انه ليس كذلك

فى هذه اثناء دخل هذا الرجل ذا العيون السوداء و تحدثه بلكنته المختلفه

ادولف : منذ زمان و انا اريد معرفة تلك السيده التى اصيبت كريم بالجنون

نظرت له ليلى باستغراب بسبب لغته المختلفه و لمعرفته لها و بكريم توجد كثير من الاسئله ولكن السؤال المهم هنا من قتل كريم؟

ايعقل ان هذا الرجل جحظت عينها عندما وصل تفكيرها لهذه المنطقه و دب الرعب فى قلبها ، قطع تفكيرها حديثه مره اخرى

ادولف : اعرف تلك الافكار التى تدور فى ذهنك و لكن المهم
بالنسبه لى اريد مساعدتك لى فى امرا ما

استغربت ليلى من هذا الرجل الجالس امامها يتحدث بكل هدوء وكأنه لم يشاهد جريمه قتل منذ مده قليل

ليلى : انت تعرفنى منين!؟ .. وليه لغتك غريبه كده؟ و مساعده ايه اللى عاوزنى فيها ؟  انت اللى قتلك كريم صح

قام ادولف من مكانه و وقف امام الكرسى التى تجلس عليها و تقرب منها و نظر فى عينها نظرت دبت الرعب  فى قلبها مره اخرى

ادولف : سيده ليلى الفارس اعرف عنكى كل شئ منذ ان تزوجى بأخو صديقتك الى انا تزوجتى بسيد كريم و انفصالك عنه و معرفتكى بالسيد حمزه الاسيوطى و عوده كريم لكى مره اخرى الى قتلك لكريم قبل قليل

ليلى بذهول : انا ما قتلتش كريم انا كنت بهوشه بس المسدس اصلا مكنش فى رصاص

ضحك ادولف بصوت عالى جدا ثم ذهب لتلك الطاوله و اخذ منها
ريموت كنترول و ضغط على زر التشغيل فظهر على الشاشه فديو تسجيل لما حدث و لكن المفجأه هنا ان تلك الرصاصه خرجت من مسدسها

حجظت عينى ليلى لما راته ثم قامت من مكانها و اخذت تضربه على صدره

ليلى بعصبيه و بكاء : كدب كدب محصلش اللى فديو ده وانت عارف انت عاوز منى ايه و ليه بتعمل كده انا ما قتلتش كريم

ابتعد ادولف  عنها ثم اغلق شاشه العرض و اتجه ليجلس على مكتبه ثم تحدث لها قائلا

ادولف : اريد مساعدتك فى  التقرب من حمزه الاسيوطى و اريد منكى نقل كل كبيره و صغيره تحدث معه العمل

ليلى باستغراب : حمزه ليه ثم ان ما قدرش اعمل كده مش كفايه اللى حصله بسببى

ادولف : سيده ليلى اعتقد ان هذا الفديو ان وصلا الشرطه ستلف حبل المشنقه حول عنقك

ابتلعت ليلى ريقها بمرار و خوف من هذا الرجل و من هنا تأكدت ان هو  قاتل كريم و انه فعل ذلك لكى يستغلالها لتنفذ له ما يرد
فبدءت دموعها تتساقط من عينيها بغزاره

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن