فى شركه الفارس
جالسة على كرسى مكتبها بداخل شركتها ، تراجع بعض الاوراق المهمة لكى توقع عليها بعدها ، قلبت صفحة من الورق الذى امامها ، دق الباب لتسمح للطارق بالدخول
دلف عماد اليها هاتفا : مدام ليلى جاسر باشا برا و جاى يقابل حضرتك
عقدت ليلى حاجبيها ببعض الغضب ، هتفت : خليه يدخل..
اومئ عماد و خرج من المكتب ، دلف بنفس الهيبة التى دخل بها اول مرة ، انه بنفس جمال حمزة هكذا حدثت ليلى نفسها و مازالت تحدق به ، ظهرت ابتسامة جانبيه على وجهه ، فك زرار البدلة التى يرتديها و جلس بعدها على احدى الكرسيين الذان امام المكتب
ليلى : اهلا بحضرتك يا جاسر باشا
جاسر بصوت عميق : اهلا بيكى يا مدام ليلى
حل الصمت و لم تعرف ليلى ماذا تقول؟ لكنها قالت اخيرا : حضرتك اكيد جاى لحد هنا بنفسك علشان حاجة مهمة طبعا
اومئ برأسه ليجيب : مش تطلبيلى حاجة فى الاول نشربها
حمحمت ليلى باحراج : آه اسفة.. امسكت ليلى سامعة الهاتف الذى بجوارها و هتفت :تشرب ايه يا جاسر باشا؟
جاسر : قهوة سادة
املت ليلى على العامل طلب جاسر لتلتفت اليه منتظرة ما سيقوله ، هى تتمنى لو انه لا يفتح ذلك الموضوع الذى قد جن هذا الجاسر و هتف به فى حفلة عيد ميلاده تلك لكنه قال
جاسر : جاى علشان اعرف سبب رفضك ليا
زفرت ليلى الهواء بضيق قائلة : جاسر بيه حضرتك عارف بتقول ايه؟ انا لسه مقبالك امبارح ، ازاى هوافق ، و ازاى حضرتك تطلب منى كده و لسه مكملش حتى يومين على اول مقابلة...
قاطعها جاسر رافعا اصبعين من يده: سنتين!
عقدت ليلى حاجبيها بعدم فهم ليكمل : اول مقابلة لينا كانت من سنتين ، انا عارفك من زمان يا ليلى ، و عارف انك كنتى مجوزة قبل كده كمان ، و من ناحية انك متعرفنيش فممكن نعمل خطوبة فى الاول لو تحبى
ازداد الضيق فى صدر ليلى لا تعلم ماذا تقول ؟ هل يمزح هذا الاحمق ؟ تبا لككككككك و لحمزة ايضااااااااا
ليلى: استاذ جاسر ، فى الحقيقة انا مبفكرش فى الجواز تانى ، فلو سمحت قدر موقفى
نهض جاسر من على كرسيه ، سار ببطء حول المكتب و هو يلمس بيديه حافة المكتب الذى تجلس عليه ، وقف بجوارها ، ادرا الكرسى ناحيتها و انحنى و وضع كلتا يديه على يدى الكرسى الذى تجلس عليه
رفعت ليلى حاجبيه ببعض الضيق كادت ان تنطق لكنه سبقها : مش عاوزة تتجوزى و لا حمزة باشا واخد عقلك
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romanceبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...