الفصل الحادى و العشرون

1.4K 41 7
                                    

فى فيله الاسيوطى

اسرع حمزه الى خارج بعد اتصال اودلف به فقد جن جنونه بسبب
خوفه على ليلى بأن يصيبها هذا الحقير بأذى و أثناء ذلك وجد ليلى بخارج تتحدث مع الحارس

حمزه بأستغراب و خوف يحاول ان يخفيه : ليلى انتى كويسه اقصد انتى بتعملى ايه هنا مأمره جديده ضددى

ليلى بصدمه مما قاله ثم تابعت بعضب و هى تمد له يدها ببعض الأوراق : انا جيت ليك انت عاوزه افهم ايه ده

نظر لها حمزه ثم مد يده ليأخذ تلك الأوراق و نظر بها فوجدها نسخه مصوره من تنزله لها عن املاكه

حمزه بجديه : ممكن نتدخل جواه نتكلام احسن من وقفتنا دى و انا هفهمك كل حاجه

ليلى بسخريه : مستحيل ادخل المكان ده تانى بعد ما هنتنى و دوست على كرامتى فيه و كمان غير مرحب بيا فيه مفيش غير مامتك اللى عملتنى فيه كويس لكن انت و اختك عملتوا الواجب و زياده و على العموم انا مش عاوزه افهم حاجه كل اللى عاوزه انى ارجعلك حاجتك و مش عاوزه اشوف وشك تانى

قبض حمزه على ذراعها و قل بقليل من عصبيه: انتى نسيه انك مراتى و بعدين قمر عملت معاكى ايه مش فاهم

حاولت ليلى نفض يدها من بين قبضتها : لا الواضح انك انت اللى كذبت الكذبه و صدقتها مابقاش ليه لازوم الكلام خلاص

حمزه و هو يجز على اسنانه : تفضلى معايا مستحيل اسيبك تمشى لوحدك الوقت فى خطر على حياتك و الزفت أودلف ممكن يأذيكى عشان خاطر تتنزلي له

ليلى ببعض الخوف : مش هيقدر يعملى حاجه و انا هروح بيتى و الصبح اعملك التنزل

لم يستطيع حمزه اقناعها بدخول معاه فلم يجد إلا حل واحد و هو ان يذهب هو معاه

حمزه : طيب يلا عشان وصلك

ليلى : مفيش ........

حمزه : و لا كلمه هوصلك يعنى هوصلك

ركب حمزه سيارته و معاه ليلى و انطلقوا الى منزلها و عندما وصلوا امام بيتها
ليلى بسخريه : شكرا جدا يا حمزه بيه

ثم نزلت من السياره و اتجهت الى بيتها و فوجدت حمزه خلفها

ليلى باستغراب : انت رايح فين

حمزه بلامبالاه : ها بات معاكى

ليلى بغضب : نننننننعم ما يصحش بصفتك ايه ان شاء الله

حمزه باستفزاز و هو غمزها : اظن مش اول مره و بصفتى جوزك

ليلى بغضب : انت واحد مش مح......

قطع حمزه حديثها : هششش مش عاوز اسمع صوتك هفضل لحد الصبح لغايه ما نروح نعمل التنزل و بكده ابقه مطمن انه مش هيأذيكى

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن