حاولت ليلى استجماع قواها بسبب قربه الذى بعثر مشاعرها
و جعل الفراشات تتطير فى معدتها فهذا شعور جديد لم تشعره
من قبل اثناء زيجتها السابقهليلى بصوت مذبذب قليلا : لا مش مراتك و ابعد لو سمحت
و اوعى تنسه انى لسه العاده ما خلصتش و انى كمان حاملقام حمزه بغضب بسبب ما قالته فهو منذ ان سمع بخبر حملها و هو يحاول تجاهل الامر لا يعلم كيف سيتقبل ابن قاتل اخيه؟
لا يعلم لماذا طلب منها الزواج بعد كل هذه الاحداث؟ و لكن الشئ الوحيد الذى يعلمه غيرته من هذا المعتز كان يشك بأمرهم منذ البدايه و لكنه لم يتوقع ما سمعه
اخذت تنظر له و هو شارد و لديها كثير من الاسئله فى رأسها و فجأه نطق لسانها بتلك الاشياء التى تدور فى عقلها
ليلى : انت متماسك بالجوازه دى ليه ايه اللى يجبرك تجواز واحده كنت متجوزه قبل كده لا و كمان حامل.... قطع حديثها سؤاله
حمزه : كنتى متجوزه معتز قبل كريم صح ؟؟
تفجأت ليلى من سؤاله فهى لم تظن انه سمع حديثهم منذ البدايه : اعتقد انك سمعت كل حاجه
حمزه بغضب : جوابى على سؤالى كنت متجوزه صح و اكمله بسخريه : و يا ترى الهانم كنت متجوزه حد قبله و لا
غضبت ليلى من اسلوبه فى الحديث معها : انت مالك كنت متجوزه ولا بتدخل فى حياتى ليه هااا انت عاوز منى ايه مش كفايه اجبرتنى على الجواز
ازداد غضب حمزه من حديثها و احمرت عينه و قام بصفعها عدت صفعاتحمزه بغضب : اخرسى واعى صوتك يعال عليا مره تانيه
ثم خرج من الغرفه بغضب شديد و لم يهتم لتلك التى تركها وراءه
فى تلك اثناء دخلت والدته الغرفه بعد ان راته يخرج فى قمت غضبه و لكنها رات ما صدمها.....نجوى : ياااالهوووى بت جرلها ايه ... و ايه الدم ده ، حمززززززه
كان حمزه جالسا فى مكتبه يحاول تخفيف من غضبه و اثناء ذلك سمع نداء والدته فى اسرع اليها ليجد هذا المنظر الذى صدمه هو الاخرى
حمزه : ماما فى ايه ليلى جرالها ايه
نجوى بنفعل : انا اللى بسألك البت جرالها ايه و ايه الدم ده
حمزه بخوف : مش وقته يا ماما لازم اخدها المستشفى حالا
حمل حمزه ليلى و اسرع الى سيارته وضعها فى الكرسى الخلفى و معها نجوى ثم قاد السياره و ذهاب مسرعا الى المستشفى
***************************
فى المستشفىوصل حمزه الى مستشفى ثم حمل ليلى و دخل مسرعا و صاح بصوت مرتفع : عاوز دكتوره بسرعه
أنت تقرأ
جنون طاغى
Romansبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...