الفصل السادس عشر

1.5K 50 13
                                    

حاولت ليلى استجماع قواها بسبب قربه الذى بعثر مشاعرها
و جعل الفراشات تتطير فى معدتها فهذا شعور جديد لم تشعره
من قبل اثناء زيجتها السابقه

ليلى بصوت مذبذب قليلا : لا مش مراتك و ابعد لو سمحت
و اوعى تنسه انى لسه العاده ما خلصتش و انى كمان حامل

قام حمزه بغضب بسبب ما قالته فهو منذ ان سمع بخبر حملها و هو يحاول تجاهل الامر لا يعلم كيف سيتقبل ابن قاتل اخيه؟

لا يعلم لماذا طلب منها الزواج بعد كل هذه الاحداث؟ و لكن الشئ الوحيد الذى يعلمه غيرته من هذا المعتز كان يشك بأمرهم منذ البدايه و لكنه لم يتوقع ما سمعه

اخذت تنظر له و هو شارد و لديها كثير من الاسئله فى رأسها و فجأه نطق لسانها بتلك الاشياء التى تدور فى عقلها

ليلى : انت متماسك بالجوازه دى ليه ايه اللى يجبرك تجواز واحده كنت متجوزه قبل كده لا و كمان حامل.... قطع حديثها سؤاله

حمزه : كنتى متجوزه معتز قبل كريم صح ؟؟

تفجأت ليلى من سؤاله فهى لم تظن انه سمع حديثهم منذ البدايه : اعتقد انك سمعت كل حاجه

حمزه بغضب : جوابى على سؤالى كنت متجوزه صح و اكمله بسخريه : و يا ترى الهانم كنت متجوزه حد قبله و لا

غضبت ليلى من اسلوبه فى الحديث معها : انت مالك كنت متجوزه ولا بتدخل فى حياتى ليه هااا انت عاوز منى ايه مش كفايه اجبرتنى على الجواز
ازداد غضب حمزه من حديثها و احمرت عينه و قام بصفعها عدت صفعات

حمزه بغضب : اخرسى واعى صوتك يعال عليا مره تانيه

ثم خرج من الغرفه بغضب شديد و لم يهتم لتلك التى تركها وراءه
فى تلك اثناء دخلت والدته الغرفه بعد ان راته يخرج فى قمت غضبه و لكنها رات ما صدمها.....

نجوى : ياااالهوووى بت جرلها ايه ... و ايه الدم ده ، حمززززززه

كان حمزه جالسا فى مكتبه يحاول تخفيف من غضبه و اثناء ذلك سمع نداء والدته فى اسرع اليها ليجد هذا المنظر الذى صدمه هو الاخرى

حمزه : ماما فى ايه ليلى جرالها ايه

نجوى بنفعل : انا اللى بسألك البت جرالها ايه و ايه الدم ده

حمزه بخوف : مش وقته يا ماما لازم اخدها المستشفى حالا

حمل حمزه ليلى و اسرع الى سيارته وضعها فى الكرسى الخلفى و معها نجوى ثم قاد السياره و ذهاب مسرعا الى المستشفى
***************************
فى المستشفى

وصل حمزه الى مستشفى ثم حمل ليلى و دخل مسرعا و صاح بصوت مرتفع : عاوز دكتوره بسرعه

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن