الفصل الاول

7.9K 127 9
                                    

يجلس حمزه فى مكتب منزله فمنذ وفاه اخيه تغير 180 درجه
اصبح اكثر غموضا و عصبيه و شراسه على عكس ما كان عليه
قبل ذلك فوفاة اخيه جعلت منه انسان محطم داخليا
اصبح لا يهمه احد كل ما يشغل باله هو البحث عن قاتل اخيه
و ثأر منه لكى يطفى بركانه

فلاش باك:-
كان يجلس فى مكتبه بشركته ينجز بعض الاعمال لكى يتفرغ
لحفله تخرج اخيه ليلا فاليوم هو حفله تخرج اخيه من كليه الهندسه
فسمع صوت هاتفه يرن

حمزه: الو

المتصل: حضرتك تعرف صاحب الرقم ده

حمزه: ده تليفون لؤى اخويا

المتصل: اخو حضرتك لقيته مرمي على الطريق و مضروب
على دماغه فنقلته المستشفى و ده عنوانها......

حمزه: انت بتقول ايه اخويا ماله ....

اغلق الهاتف فى وجهه و انطلق الى المشفى لايرى امامه

دخل الى الغرفة القابع بها اخيه ، هدوء يعم المكان و صوت جهاز القلب يشق الهدوء ، سار ناحيته ببطء مع تنفسه الثقيل ليرى اخوه موصل بالاسلاك من كل ناحية و وجهه مغطى بكمامة التنفس

جلس بجواره و امسك يده الموصل بها المحلول ، فتح لؤى عيناه ببطء ما ان شعر بيد اخيه الذى وقف مكانه بسرعة مائلا بجزعه اليه

حمزة:لؤى ، ايه اللى حصلك ، و مين عمل فيك كده"لم ينطق فمه سوى بهذه الكلمات بسرعة

لؤى:ال...ال..غ...ر..ر..ب..ا...و..ى

كانت اخر كلماته لتصدح بعدها صوت الجهاز ينذر بعدها عن تغير حياته للابد و هى موت اخيه

باك:-
ضرب المكتب بكلتا يداه بسبب النار الحارقة بصدره فهو لم يجد قاتل اخيه حتى الآن لم يجد ذلك الذى يدعى الغرباوى

حمزة:و الله لجيبك لو كنت فى بطن الحوت يا بن ال....

خرج من مكتبه ذهبا الى غرفته كى يستريح قليلا وجد فى طريقه
والدته تجلس حزينه شارده دموعها على خديها هكذا هو حالها
منذ وفاه اخيه حزنها هذا يزيد وجعه اضعاف اضعاف مما
يجعله اكثر اصرارا على انتقام لموت اخيه تنهد و ذهب اليها

حمزه: ماما احنا قولنا ايه نبطل عياط و ندعليه هو الوقت
محتاج دعاكى اكتر من البكا عليه

والدته: غصب عنى يا حبيبى مش قادره اصدق انه خلاص
مات و راح مين ااااااه عليك يا بنى

تقطع قلب حمزة عليها و على الحال الذى وصلت له:-
انا مقدر وجعك و حزنك عليه يا امى بس انتى كده بتأذيه
ادعيله ياحبيبتى و انا وعدك انى اجبلك حقه و انتقام من
اللى عمل فيه كده بس هو يقع تحت ايدى ابن ...

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن