يجلس حمزه فى مكتبه على نار فهو امر احد الحراس ان يأتى له بمعلومات
عن سامح السويس و ميار صديقه اخته و اذا بيه يسمع طرقات على باب المكتب
حمزه: ادخلالحارس: الملف ده يا باشا فى كل المعلومات اللى طلبتها
حمزه: تمام هات البت و هتلقنى بستناكوا فى مكان بتاعنا
الحارس: تمام يا فندم بس المعلومات بتقول ان سامح ابوه عم محمد
السويسى امين المخازن عندنا فى الشركهحمزه باستغراب: طيب انا هتصرف و اجيب عنوانه من الشركه
روح انت نفذ اللى قولتلك عليهالحارس: تحت امرك يا باشا
يجلس حمزه فى احدى مخازنه على طريق الصحرواى و تجلس امامه فتاه مقيده يداها و قدماها يبدو عليه الرعب تبكى بصوت منخفض بسبب الشريط اللصق على فمها
حمزه: شيل يا بنى الشريط ده
ميار ببكاء : انت خاطفنى ليه انا عملتلك ايه
حمزه بصوت مرعب : علاقتك بسامح ايه
ميار بخوف : معرفش حد باسم ده
حمزه : اممممم شكلك هتتعبينى يا قطه .. طيب بصى بقه انتى هتكلمى بالذوق و لا اخليكى تتكلمى بطريقتى
ميار خوف و ببكاء شديد : قولتلك معرفش حد باسم ده
حمزه بمكر : طيب براحتك اخليكى تتكلمى بطريقتى
نظر حمزه لاحدى الحراس ليتقدم منها واخذت هى تصرخميار بخوف : انت هتعمل ايه ابعد عنى هقولك على كل حاجه بس ابعده عنى نظر حمزه للحارس ليرجع مكانه
حمزه : مكان من الاول ..انطقى تعرفى عنه ايه
قامت ميار بسرد لحمزه كل ما طلبه منها سامح فى ذلك اليوم
حمزه بغضب: يعنى كنتى داخله مكتبى مش مطبخ و بعدين ورق
ايه اللى كان عاوزهميار ببكاء شديد : مش عارفه هو قالى اما ادخل المكتب اكلمه و هو هيقولى
حمزه اه يا ولادى ....... انا هجيبك يا سامح الكلب و اعرف ايه اللى
وراك و دينى ما هرحمك ثم لتفت حمزه لاحد الحراس عاوزك تجبلى
سامح ده من تحت الارض ساعه بكتير و القيه متكتف جانبها بسرعه يلا*بعد مرور ساعه تقريبا*
دخلت سياره مخزن حمزه نزل منها الحراس و معهم سامح
حمزه : هاتوا هنا و اربطه جانبها
ينظر سامح لميار فقد علم سبب وجوده هنا فكانت الاخرى تنظر
له بأسف قطع عليهم حمزه هذه النظرات
أنت تقرأ
جنون طاغى
Lãng mạnبطلتنا ظنت انها وجدت حب حياتها و انها ستعيش حياه الاسره الدافئه الحنونه فهى حرمت انا تعيش هذه الحاله و خاصا بعد وفاه والدايها فى حادث و لكن احلامها ذهبت مع الريح ومع الوقت اصبحت تكره صنف الرجال..... اما بطلنا الحب لا يشغل باله و لا يهتم لجنس النسا...