الفصل الحادى عشر

2.1K 56 7
                                    

لم ينطق عمرو من صدمته سوى باسم صديقه حمزه

 استوعب عمرو الامر ليقول لادولف:حمزة! انت هتعمل فيه ايه؟

اشعل ادولف سيجارة بعد ان اخذها من جيبه و قال:ليس لك شأن كل ما عليك فعله هو ان تراقب ما سيحصل مع عائلته

اومئ عمرو بالامر لانه يعلم ان ادولف اتخذ قراره و انتهى استأذن من ادولف ليرحل مفكرا فما سيحدث بعدها
********************************************
فى منزل ليلى

تجلس على السرير و قدماها تلامس تلك الارضية الباردة منحنية الى الامام واضعة كفيها على وجهها مستندة بذراعيها على ركبتيها ، الافكار مختلطة ، مشاعر متضاربة يكسوها الندم العميق الذى يؤدى الى

   (ياليتنى لم افعل!)

القت بصرها الى تلك الخزانة البيضاء التى تحتوى على مرآة دائرة فى منتصفها ذات التصميم الباهر

نهضت ببطء و سارت اليها و طريق التردد قد سكن فى قلبها من الذى ستقدم عليه

فتحت باب الخزانة و اخذت تبحث بين ملابسها عن شئ ما! يمتاز بالسواد و بعض المعان عثرت عليه واضعة اياه فى حقيبتها

قفلت هذا الباب لتفتح باب آخر و اخذت منه دفترا ابيض

خرجت من المنزل باكمله ذاهبة لتنهى هذا الامر برمته
********************************************
فى فيلا الاسيوطى

نزلت قمر و ذهبت الى غرفه الطعام لعل والدتها و اخيها هناك فهى بحثت عنهم بغرفهم و لم تجدهم ثم خرجت و نادت على داده عواطف

قمر : داده عواطف يا داده

داده عواطف : نعم يا ست قمر

قمر : مامى و حمزه فين مش موجودين فى البيت

داده عواطف بحزن : الست نجوى اتصلت المستشفى بيها و حضرتك مش موجوده و بلغوها ان حمزه بيه تعب و فى مستشفى

قمر بخوف : ليه حمزه تعبان ماله

داده عواطف : مش عارفه و النبى هى جرت بسرعه على المستشفى و للوقت مفيش لحس و لا خبر

قمر : طيب ما تعرفيش اسم المستشفى ايه

داده عواطف : لا و النبى عم عبده السواق هو اللى وصلها

قمر : ماشى ماشى انا هتصرف روحى انتى

قمر فى نفسها معقول حمزه عرف حاجه لا لا هيعرف منين ده بتقول  من الصبح انا لازم اطلب حسام نأجل مشورانا و قامت بالاتصال به

قمر: الو ازيك يا دكتور

حسام بجديه : ازيك يا انسه قمر
استغربت قمر من قوله انسه و لكنها وصلت حديثها

قمر:  هو ممكن نأجل مشورانا ساعه بس اصل..

جنون طاغىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن