اول مرة أكتب قصة بالعراقي...أول تجربة...أول رهبة وخوفة...
أتمنى الدعم لأن من خلاله أشوف محبتكم وحبكم للقصةحتى اكدر اكملها.....خليت إيدي على راسي لأن الشمس قوية لأن الآنسة هناء خبصتني وتاليها لهسة مجاية للجامعة والطلاب كولها استلمت نتائجها بس اني وهناء لهسة منتظرتها تجي علمود ناخذهن سوه ....
جنت منتظرتها بجانب الاستعلامات الرئيسية مال الكليات وشفتها من بعيد تمشي وايدها بيد واحد طويل ومعضل والملابس امبينة ماركة وملامحها مانتبهت عليها لأن جان لابس نظارات شمسية...
باوعت الها وخزرتها بس أريد أعرف شلون هيج تكمش ايده أمام طلاب الجامعة واليسوة والمايسوة يباوع عليهم امبين هو ممهتم باي أحد و شايف نفسه بس هي جانت بغير عالم حتى ماانتبهت عليه...
دخلت داخل جامعتنا آداب إنكليزية واني مثل التمثال من الصدمة وحسيت بيه باوعلي ودار وجههة يمكن عبالة معجبة...
اجت ايمان وكالعادة متأخرة جانت تسولف وي ولد إسمه حسين ماعرف شعد وياها ما حجت واني مااهتميت اسئل ..شبكتني بقوة (ولج مشتاقتلج كومة يالعوبة وينج من عطلنة صالنا أسبوعين ماتسئلين عني ...بذات )
وخرتها عن حضي وضحكت وراها ضربت راسها على كيف ( امونة نسيتي لو اذاكرج؟مو انتي الي غيرتي رقمج وكلساع برقم جديد بس أريد أعرف تردين تفتحين شركة اتصالات لو شنو سالفتج امون )
حركت حواجبها لفوك وجوه وابتسمت باغراء( حبيبتي الأرقام هي تجيني لحد باب بيتي ومن هسة اكولج سر مهنتي ماكولج عنه)
هزيت ايدي ودفعتها(دخلي ....دخلي كدامي خلي ناخذ النتيجة وانت مايفيد وياج الحجي لأن حجيت بمافيه الكفاية )
دخلنا اني وايمان للكلية ولكيتها ماخذة ورقة النتيجة وخالتها بين ايدها وكاعدة بالمصطبة مدنكة راسهأ وهذا الدخلت وياه ماهو ....
إيمان انتبهت الها فراحت علمود تشوفها واني رحت على رسلي علمود أخذ نتيجتي فمشيت يم رئيس القسم ولكيت السكرتيرة كاعدة بمكتبها فابتسمت بوجهها لأن هي تعرفني وتعرف شكد اني مثابرة بدراستها و هي ولاعبرتني جانت تباوع على ....
درت وجهي للمكان الصافنة بيه وجان اشوف هذا الولد ..عزة!!...... هذا مو الجان يمشي وي هناء شعنده بقسمنا...شيسوي هنا وكاعد على الكرسي ورجل على رجل اليشوف يكول رئيس الجامعة وهاي السكرتيرة فاهية عليه...
والله يا هناء طلعتي موبس انتي العوبة غيرج هواية عوبات ...
تقدمت وكفت يمها (سلام عليكم ست زينب ) ولاردت عليه السلام ولاانتبهتلي اصلا هو رد عليه السلام بصوته الخشن وهاي تضرب صفنات بوجهه...
خليت ايدي يم وجهها وبديت احركها أريدها تنتبه على وجودي لأن امبينة منومة مغناطيسيا لحد ماانتبهت على روحها فكامت تحمحم..
ضحكت بداخلي حمحمي ياعيني بلكت شوية تركزين وتنتبهين على الناس التريد نتائجها بدل ماصافة بخلقت هذا الطويل... المنفوخ
سئلت سؤالها السخيف ( شعندج هنا رنود ) باوعت بوجهه وحجيت بكلبي .. لعد المن جاية يالفاهية غير أخذ نتيجتي (اريد استلم نتيجتي ست زينب ) هو اني كولت هيج وهي راسا دارت وجهه على الحاسبة وبحثت على إسمي وابتسمت والتفت الي وهي تطبع نتيجتي بورقة وتوقع اسفل الورقة وتختم عليها (مبروك رنود ناجحة )
ابتسمت وشكرتها وطلعت ....
أنت تقرأ
المتملك القاسي
Romanceقصة عراقية واقعية... باللهجة العراقية شلون وافقت على كلام هناء ولعبت وياه هاي اللعبة ماحست عليه من جراها وسد الباب وهي ضهرهه ملاصق لصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انفه علي ركبتهه...وايده على حلكها... وج ما عاشت الي تضحك على بشار وج اني ي...