قصة عراقية واقعية... باللهجة العراقية
شلون وافقت على كلام هناء ولعبت وياه هاي اللعبة ماحست عليه من جراها وسد الباب وهي ضهرهه ملاصق لصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انفه علي ركبتهه...وايده على حلكها...
وج ما عاشت الي تضحك على بشار وج اني ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#بشار الحب من يجي لأي بشر على وجه الكرة الأرضية ماراح يستئذن ولا يدك باب كلبك ويكلك تسمحلي أدخل...هو يدخل بدون دستور ولا مقدمات ...
الكل يغالط نفسه ويكول لا مستحيل أحب ومن كلبه يدك لشخص يضل يضغط على نفسه ويكول لا مااحب ما يريد يعترف بالأمر الواقع...
بيها الترضخ وتعرف هذا الشي بعد ماكو مفر منه ويبادرون بمشاعرهم بكل قوة للشخص اليحبونة حتى يحصلون عليه ويصير الهم وجزء من حياتهم....
واكو ناس لا والله حتى لو تحب تبقى تتجاهل مشاعرها وكمية الحب والتملك اليحسون بيه ومايرضخون للامر ولا لمشاعرهم ومن يختفي الشخص اليحبونة ويفقدونة ....هنا يفتهمون شنو معنى الجحيم والنار...شنو معنى هذا الشخص يروح لغيرهم بسبب نكرانهم لحبهم ولمشاعرهم وكولشي يضيع منهم...لاهم من أنفسهم ولا من عيش تجربة مميزة وفريدة مثل الحب...
كعدت من النوم على صداع فضيع يضرب راسي وريحة دخان الجكاير تارسة الغرفة....مااكدر افتح عيني من الألم رفعت نص جسمي وحاولت اسوي مساج لمقدمة راسي ....أريد أذكر وين اني؟ هاي ليش هيج راسي يوجعني...
فتحت عيني وغمضتها رأسا من الوجع...مرة ثانية فتحتها واني كامش(ماسك) راسي واضغط عليه بقوة...باوعت للبصفي وشفت ابنية نايمة ملابسة شي وشعرها مغطي جسمها الأبيض... عطت بصوت عالي " طلعي براااااااا..." الكل يعرفني بالملهى شرطي مااحب اكعد واشوفهن نايمات يمي ... فزت بخوف وعيونها اكبار ترجف من الرعب كامت تدور على ملابسها لملمتهن وطلعت تركض من الغرفة ....وره ثواني سمعت صوت باب الشقة ينفتح وينسد (ينغلق)
صاير هاي الفترة كل يوم وي وحدة بنفس موصفات رند ....كاعد أحاول اشوفها بينهم...أريد أحس بيها بين أيدي بس مااحس ولا جاي انسى ولا حتى أفكر بشي غيرها... محد عاجبة وضعي من اهلي وكولها تكلي متغير وصاير مانشوفك ولاتهتم باي شي بس عربدة ونسوان وسباق سيارات خطرة ....من كد ما خذت عقلي صرت اتخيلها بكل وحدة انام وياها ومن أخذها بس إسمها يطلع من شفايفي وماجاي أحس على نفسي حتى مسؤؤل الملهى حجة وي عماد يريد يستفسر عن اسم رند ؟ومنو هي ؟.. شنو سوت بيه ليش عقلي يفكر بيها ؟..من أشرب اضل اتخيل كل وحدة يدزوها إلي هي رند...معقولة وكعت بحبها بس شلون ؟ شلون اوكع بحب شخص واني ماشايفها بس مرة....اصلا شلون أفكر بيها بجدية واني الحياة بكبرها ماماخذها بجدية ولامهتملها... عائلتي وهم أساس وجودي مامهتم بيهم.... كمت من الجرباية ودخلت للحمام حتى أسبح.....اليوم لازم احل هل بلوة الوكعت على راسي...ما جاي أرتاح ولاعقلي يوكف من التفكير... سبحت ولبست روب الحمام وطلعت كمشت تلفوني اتصل حسن رئيس شركة الإتصالات وطلبت منه رقم شخص وانطيته الإسم الثلاثي ل رند ...ماقصر ورة خمس دقايق وصلني الرقم برسالة.. هو استلمته واني رأسا اتصلت عليها...يمكن ماتصدكون وحقكم اذا اني مامصدكة الي احجيه بس كلبي يضرب بقوة وانفاسي سرعة واحس بلهفة إسم صوتها... ووصلني صوتها " الووو..." غمضت عيوني ورفعت راسي لفوك...أريد أستوعب الجاي يصير وياي .... ليش ردت روحي؟ ليش هل الإحساس بالسعادة جاي احسه داخل كلبي..شنو ديصير وياي ؟..هذا مو اني هاي الدبدوبة جاي تغيرني وتحسسني باشياء مجنت احسها ولاادري بوجودها..
