"أمر مخيف حقاً
أن القلوب لا تصدر صوتاً عِندما تنكسر
حوادث السيارات تنتهي بإنفجار
السقوط ينتهي بإرتطام
حتى الكتابة؛
يخدشُ القلم الورقة فيحدث صريراً
بينما تتحطم القلوب في سكونٍ تام
وكأن لا أحد
حتى الكون نفسه
يمكن أن يخلق صوتاً لهذا الخراب
وكأن الصمت هو الطريقة الوحيدة
التي يمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه
أمام قلب يتصدع .
______بعمري كولة ماتوقعت راح اوكع بالحب وعلى وجهي ...بدون احم ولادستور.....
شي دخل كلبي وخلاني أحس باحاسيس غريبة....
اشتياق..ترقب...خوف...رهبة...الألم...هاي المشاعر ماجنت أعرفها ولا أدري بوجودها....
من تكون بقمة غضبك من حبيبك تريد بس تبتعد عنه حتى ماتاذيه ولاتجرحة تخاف عليه من نفسك من تصرفاتك......من كلماتك يمكن تطلع بلحظة عصبية وتجرحة.......
ومن تكون بقمة زعلك وتضحك على رسالة توصل منه أو مكالمة هاتفية تغير حياتك ومزاجك كولة...يقلب يومك رأسا على عقب....
أو من يتمرض ويتعب تحس بالمرض والدنيا صارت سودة لأن يتألم ومابيدك شي حتى تساعدة....
الحب الوكعت بيه متملك قاسي راح ياذيها ويأذيني بس بنفس الوقت ..اني هيج من أعشك أكون أقرب من الهوا لصدرها....أدخل بمسامات جسمها واحتل كل مكان بعقلها.....أخذ كلبها واخليه بصدري وانطيها كلبي...واكف على أعصابي انتظرها يجيبونها إلي....ماعرف راح شسوي من أشوفها بس الاعرفة ماراح أرتاح اذا ماأشوفها منو بشار و شنو هو...
أدري بالساقط** هناء كايلتلها بعلاقتنا غير حجي لذلك خلتها هيج تتقزز مني ...مرارة بصدري انتشرت وشعور بشع من ذكرت كلمة تتقزز...معقولة هي تكرهني...
والله يا هناء حسابج ثكل وياي وراح اصفيه حبة حبه اذا مااعرفج منو اني وشلون تلعبين بذيلج... خلي تخلص البلوة الوكعت على راسي وأشوف شنو سالفتي وي هاي الكرهتني عيشتي .... واتفرغ لهاي الهترة..رفعت رأسي لفوك أريد أسحب هوا واني اسمع صوت السيارة ...أيدي بين جيوب بنطروني وعيوني غمضتهن اذكر حجيها اليوم وألفاظها وكلماتها....أريد أحس بنفس الإحساس الحسيته وهي تسد التلفون بوجهي....من وصفتني بعديم الرجولة....أريد آوخر هذا الإحساس الجاي يتملك كلبي....إحساس بفرح...لأن راح أشوفها...
دخلها عماد نفس ما اتفقت وياه وطلع وصوت أنفاسها السريعة خلت أنفاسي تسرع وياها....عطرها وصلني هاي شنو من عطر حاطة...ريحة شامبو على بودرة اطفال ...
بعد مااستحمل الفضول كتلني أريد أشوفها التفت الها وهنأ كلبي وكف لحظة ورجع يدك على السريع....بت الكل** هاي شلابسة...يعني عماد وربعة شافوها هيج وعطرها هل الطايحين حظ شموه .....
عيوني صارت بالطول...أريد اكتلها وراها اكتلهم واخلص من هل النار الشتعلت بكلبي....
شلون قبلت تطلع وياهم بهاي الملابس وحالة الشعر ...
عيونها خايفة وشفايفها ترجف.....ركزت عليهن أريد اضوكهن....أريد أحس بيها...راح كل شي خططت الة....راح كل شعور بالغضب منها...
تقربت منها أريد أعيشها بنفس حالة الترقب والخوف العيشته الي....منا ورايح ياشعور تحسسني بيه اخليها تحسه وياي...غضب ...دموع....الألم....عياط...
شمرتها على الجرباية وفكرة وحدة أبالي أريد اضوكهن لشفايفها سواء قبلت أو ماقبلت مايهمني....أريد أحس بطعمهن...شهر كامل أتخيلها بغيرها ...
خلت ايدها على صدري..اوووووف اشتعلوا اهلج على هذا الشعور....عيوني بعيونها مااكدر أرفعهن عنها اخاف تكون سراب وتختفي مثل سراباتي الاشوفهن واني سكران....
نزلت بعيونها لايدها وعضت اشفتها..هنا عقلي انشل وكلبي اتولى المهمة وهو يحرك جسمي وروحي... لأول مرة أغمض عيوني واني ابوس أبنية...مثل المراهق يريد يحس بكل لحظة وي حبيبته....
جسمها مرتخي بين ايدي ...ماتعرف شكاعد اسوي مثل الطفلة....كلبي فرح لأن شفتها ما طاخة أحد...ابوس بيها واعضها وهي ساكنه ماتعرف تبادر أو حتى شنو تسوي...
أبتسمت واني أبتعد عنها وشعوري مايتوصف..حبيتها واني المستحيل أحب.....نصفي الثاني بين أحضاني تباوع عليه باستغراب وانفاسها تصعد وتنزل سريعة....
عيوني صدت بنحرها الأبيض واني ارتخيت أريد انام....أريد انام باحضانها...على صدرها...
دخلت راسي بنحرها وبديت أسحب هوااا وأني فاقد مااعرف شكاعد أسوي....عقل بشار طيرته هل دبدوبة....أشتم بريحتها مثل ريحة الأطفال وايدي على شعرها تلعب بيه....
حسيت على دموعها وكلبي مثل الضربات توجع..
" بشار أتركني...اني مااكدر أكون هيج ...بشا......" ..حجيها مثل اغنية نشاز اشتغلت ماريدها تكمل.....مااحب اسمع هل كلام لأن صار يتعب كلبي...خليت ايدي على شفايفها وباوعت بتعب لعيونها
"اششش بجي لا تبجين حريمات على عيونج الغزالية الوكحة تنمرد وبعد لا تحجين هل كلام...إنتي من هل اللحظة صرتي ملكي...فصيري حبابة وعاقلة وخليني انام فد ساعتين بحضنج لأن تعباااااااان..."
رادت تعترض ما تحملت تزيد بالحجي اليقهرني ....هاي ماتدري شكد ويأذيني كلامها ويكرهني بالدنيا "أعترضي وشوفي راح شسوي بيج ..اخذج هسة بعد تعرفيني اني مسودن والعب بالسطعش ...وماعلى المجنون حرج ... رنودتي ..."
ماشوف غير دموعها عشرة عشرة وتحجي مثل الطفلة الخايفة ....شلون تخاف مني بعد كل هذا الصار بينا.. "بشار حباب رجعني لهلي...والله يصير بماما شي أذا تحس بغيابي ..اترجاك عوفني بحالي..اعتقني لخاطر الله ...اني وأنت واحد يكره لخ ....."...
ماستحملت كلمة الكره تطلع من شفايفها وبدون أي تفكير اخذتهن بقوة...وبديت ابوس بوحشية أريد اطلع حركتي بيهن....منو اليكره؟ اني الصالي شهر ماعرف يومي شلون يبدي وينتهي....
كلبي اليدك تحت ايديها مثل المدفع لو عيوني الماتكدر تنشال من عيونها لو جسمي العشك حضنها وصرت أفكر لأول مرة بجدية الارتباط....
رفعت وجهي بعد ماكطعتهن وخليت الدم يجري منهن واني اهمس بحدة " هذا كولة واني وياج نكره بعض يعني لمن اخذج وتصيرين بإسمي واخليي على كل شبر بجسمج نيشان لحبي يالة تصدكين انوا هذا الكلب وراعيه يموتون عليج .."
عكدت حواجبها باستغراب من كلامي وهمست "إنت شنو..'
هزيت رأسي " اي اني أحبج...ارتاحيتي هسة وانتي تسمعينها .."
دارت وجهه عني وغمضت عيونها ...قهرتني بهل تصرف مو من حقها توخر عيون الغزالية عني ....مو مسموح إلها يكون ردها هيج كانوا اتندمت وحجت وياي...
كمشت بعنف من حنجها ودرتها إلي ولازلت مغمضة عيونها وعطت بصوت عالي " فتحي عيونج وباوعي بعيوني....منو سمحلج تسديهن بوجهي وتبعدين غزالياتج عني... اصلا شلون يكون ردج بعد ما أعترفت بشي ماتوقعت بيوم من الايام اسويها بس حظي الملطم خلاني اوكع بحبج...."
حركت وجهه بالرفض وهي تحجي بحركة " لاتكول أحبج سمعتني...لاتشوه هل الكلمة وانت تنطقها كولي كم وحدة وكعتها بهيج اعتراف....كم ابنية خسرت نفسها لأن صدكت بجذباتك وتجي نهاية كول هذا تكول أحبج واريدج ..."
سكتت شوية وراها عاطت بالم وأني اضغط جسمي على جسمها بقوة
" آي اي هاي الحقيقة إلي تحاول تجملها....اني وياك ندري أنت ماتستحق وحدة شريفة وصاينة نفسها...إنت...."
صرخت بوجع وهو ينبت ايده بخصرها والثانية على زندها وعيونها تبجي بقوة...
فقدت بعد مااكدر وبدون مقدمات نزعتها دشداشتها وشمرتها بقوة وهي تخلي ايدها على صدرها تريد تضمه عن عيوني...
" اني مااستحق وحدة شريفة موووووو" عطت باعلى صوتي...
بدت تبجي واديها تضرب على صدري بقوة تريد توخرني وهي تصيح " آي...اي ...إنت ماتستحقني شلون تريد تأخذني واني محرمة عليك لو فعلا تحبني جان ماخطفتني من بيت أهلي بنص الليل وتسمح لنفسك تنام عليه وتبوسني وهم تريد تنتهكني.. لا يا بشار هذا مو حب هذا نزوة وحب اناني....راح ينتهي قبل لايبدي .."
تركني بسرعة مثل واحد حية كرصته ..
ضل يفتر بالغرفة وايده على وجهة يريد بس يهدء نفسه لايسوي جريمة قتل بحقها لهل المسودنة ...بس نار مشتعلة بكلبه جاي تحرك الأخضر واليابس ...بدون وعي توجه للحايط وضل يضرب عليه بكل قوته...يريد يفرغ غضبه بيه حتى ماياذيها لأن لو بقى ثانية وحدة راح يضربها..
انكمشت على نفسها وغطت نفسها بغطة الجرباية وجسمها كله يرجف من الخوف....من حالته شلون يضرب وهو فاقد.....
دموعها مانشفت وهي تشوف حالتها؟ بمكان ماتعرفه وي شخص ماتحبه....انتهك برائتها وهسة هي جان اخذ اعز شي تملكة لو ما الله نجاها منه....
شلون يريدها تصدك حبه وهو المايحب أحد...نفسه مايحبها شلون يحب شخص ثاني...
هناء صاحبة الجمال والجاه لعب عليها وهسة هي على حافة الجنون...
شلون اصدكك يابشار وأنت مو إنسان عادي ولاراح تكون عادي لو شماتسوي ...
هو الحب مو حياة وردية لعد كلبي ليش يدك بخوف ورهبة منه...هذا خوف منه لو عليه....
ايده انترست دم ولازال يضرب بكل قوته...الحايط كل ضربة ياخذ أثر من دمه والوضع صار مرعب....خفت على نفسي وبداخلي خوف على أيده لا توكف ويصير بيه شي...
ايدي ترجف واني أسحب دشداشتي من نهاية الجرباية ولبستها وبلكوة شجعت روحي ونزلت....
انتبهت على أيده الثانية الكامش بيها الحايط هم ملفوفة بشاش أبيض مال جروح...
همست بصوت شبة مكتوم " بشار.....!!"
من شفت حالته مو طبيعية ركضت اله واني أسحب أيده اليضرب بيها بس بدون فايدة جسمه وطوله وضخامته مجاي تساعدني...
بدون ما افكر مرتين شبكته من ورة وايدي على خصره بقوة متمسكة بيه وشفايفي تردد كلمات أجت على بالي..." بشار .....بشار....بشير حباب كافي....أني خايفة...بشار "
أنت تقرأ
المتملك القاسي
Romanceقصة عراقية واقعية... باللهجة العراقية شلون وافقت على كلام هناء ولعبت وياه هاي اللعبة ماحست عليه من جراها وسد الباب وهي ضهرهه ملاصق لصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انفه علي ركبتهه...وايده على حلكها... وج ما عاشت الي تضحك على بشار وج اني ي...