قصة عراقية واقعية... باللهجة العراقية
شلون وافقت على كلام هناء ولعبت وياه هاي اللعبة ماحست عليه من جراها وسد الباب وهي ضهرهه ملاصق لصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انفه علي ركبتهه...وايده على حلكها...
وج ما عاشت الي تضحك على بشار وج اني ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#رند
دائمآ جنت لطيفة وي المقابل وما أرد الاذية إلهم وكلماتي اختارهن بعناية وأفكر بالحجاية مرة ومرتين وثالثة ....ودعائي بكل صلاتي ياربي احمدك واشكرك على جميع نعمتك واجعلني مظلومة موظالمة.... معروف عني أخلاقي وكولها تمدح بيه سواء من جنت بالاعدادية أو حتى بالجامعة بس لأول مرة وياه ماافكر بالحجي ولا شراح يصير وياي منه وشلون راح يكسرني ويأذيني ويخليني أكره شي إسمه جواب.. أكره نفسي لأن دخلت نفسي بهيج موقف...أكره هو من كل كلبي على كل شي سواه بيه وراح يسوية.....
بغداد ب 8:30 بالليل... خلصنا عشة بالبيت وغسلت اماعين ورتبت المطبخ...أهلي وراهم دوامات لأن موظفين... ناموا على وكت واني كالعادة صعدت لغرفتي طلعتلي دشداشة تصير على الجسم ..نص ردن وقصيرة....ودخلت للحمام حتى أسبح.... وراها بلكت أشوف مسلسل تركي تنسيني الصار اليوم...ومكالمتي وي هل المتخلف... اليوم من طبكت التلفون من هذا الثور واني كلبي مقبوض مامرتاحلة بس كل ساعة اكول مامعقولة يخلي رأسه وي راسي وصدك ينتقم أو يسوي شي موزين باهلي..يعني مهما وصل مرحلة طغيانة مودرجة ياذي بشر ...واني اعتبر ولا شي يعني يعوف مشاغله ويخليني برأسه...هيج تفكيري جان بسيط ....ولا توقعت يأذيني طلعت من الحمام ورة ماخذيت حمام دافي ريح جسمي ... نشفت شعري وبديت امشط بيه افكر اكصه واسوي كاريه شوي تغير لأن صاير طويل ويتعبني بالتمشيط ..خلصت وجان أرفع راسي وأشوف ٣ ولد ضخمين ملثمين بقناع أسود ولابسين بنطرون اسود وبلوزات سود... كلبي يدوك بالثانية الف وعيوني مامصدكة الجاي تشوفه...منو ذولة وشعدهم بغرفتي...اصلا شلون دخلوا لهنا ... واحد بالوسط رفع سلاحه بوجهي وحجه بصوته حاد يخوف " صوتج مانريد نسمعه لأن والله العظيم شايفة لهذا المسدس افرغة براس اهلج واحد واحد وانتي بعد وشطارتج.." همست وصوتي يرجف " شتردون مني...اني ماعرفكم " ضحك ضحكة حقيرة وهو يحرك بمسدسة بمعنى تحركي وهو يحجي " ولا احنه نعرفج شطورة... بس اكو غيرنا يريدج..... ناس طالبتج بالاسم ياحلوة...يلا كدامي ومثل الورد بدون مقاومة لاتخليني اليوم اسوي مجزرة ...." رجليه ماتحملني ودموعي عشرة عشرة اني مامصدكة الجاي يصير وياي منو وين طلعولي وشلون بيه ....اهلي ...اخواني ....خواتي.... جرني بقوة من أيدي علمود امشي سريع ونزلني وهو كامش زندي واني امشي وياهم بس روحي ضاعت....كلبي موبمكانة بس دموعي تصب... ركبوني سيارة واكفة باب البيت وانطلقت السيارة وبدت تسرع.... الكاعد بالمقدمة رفع مقدمة القناع وفتح جكاير وضل يدخن واليسوق مركز واحد بقى كاعد يمي... السيارة فوك الربع ساعة تمشي بأقصى سرعة ودخلنا مثل البستان عبارة عن نخل واشجار كثيفة تخوف ...هنا أني سلمت روحي وقريت الشهادة لأن شي أكيد راح يغتصبوني ويكتلوني واني أموت نفسي ولا اخليهم يطخوني.... وره هل الأشجار بدت اضوية على الطريق مبلط واشجار بيها ضويات صغار ومكان خيال ...مثل البيوت الخليجية..فيلا بتصميم ضخم عقلي مايستوعب أركز بالاجواء واني ماعرف شنو مصيري ورة كل هل وقت... وكفت السيارة يم البوابة وهذا بالصدر نزل ودار على مكاني وطلعني من السيارة بقوة وهو يسحبني واني اعيط بيه " وخر إيدك حقير ...سافل ...انت ماعندك شرف ...وخرررر " الباب مفتوح بس دفعة ودخلت لقصر مو بيت ...شنو التصميم والاثاث والألوان الغريبة بالبيت....مكان خيالي...اني وين؟ شعدهم بوحدة مثلي؟ ... اني لا من قريب ولابعيد نعرف ناس هيج مستواها المادي...يعني ناس زناكيل(أغنياء ) عكفت حواجي واني اشوفه يصعدني للطابق الثاني بمصعد!! أي والله بمصعد كهربائي مو درج ..... اني شعندي هنا؟ هذا السؤال يدور وأسئلة كل ثانية لنفسي ...رند شدسوين هنا؟ دخلني لغرفة شبه مظلمة بس بيها اناره خفيفة ومن استوعبت الاضائة شفت كدامي واحد بطول يخوف وضخامة وعرض أكتاف... هد ايدي وطلع وسد الباب وراه ....وهدوء مزعج... حجيت بصوت يرجف " أنت منو؟ ليش أني هنا؟.." مااشوفه غير هل خبل ضحك بصوت عالي وراها التفت وهنأ الصدمة... حجيت بصدمة "بشار.." ملامحة بلحظة تغيرت وعيونة صارت تخوف وبدت دموعي تنزل مثل الشلالات...هذا يقصد بتهديدة...يريد يكسرني ويخليني مذلولة واهلي اخلي راسهم بالكاع....هو هذا قصده من هددني من كال راح اراويج منو الرجال قصده ياخذني مثل اي واحدة ساقطة .... " آي بشار يا حلوة... " تحرك من مكانه وبدت رجليه تخطو خطوات اتجاهي وهو يحجي " اليوم مو بكل صلافة تكولين عليه مورجال...يعني عندج شك برجولتي وهذا عيب يعني مااحب تطلعين عليه اشاعة يادبدوبتي ....ف شنو رأيج اراويج اليوم درس بالرجولة...نكطع الشك باليقين....هاا ماتجاوبيني لو السانج الطويل انكص ...."... بديت بدون ما أحس رجلية ترجع لورة هو يتقدم خطوة واني ارجع خطوتين.... "بشار لاتتهور..اني من اعصب ابدي احجي شامي عامي...حباب وخر عني.." حرك راسة برفض للجهتين "توتوتو يا حلوة...أني رجال عند كلمتي مااحب أرجع بكلامي...وثاني شي هم تفيدج الراح يصير لأن راح تصيرين جزء مني ويمكن ورة فترة أفكر ازوجج...ماتعرفين يا حلوة " حركت راسي برفض واني اشوفه بلحظة كمش زنودي ودارني وشمرني بقوة على الجرياية الضخمة بوسط الغرفة.... شعري تناثر داير مادايري ودشداشتي رفعت لزروري وهو نام فوكاي..... ايدي خليتهن على صدره أريد أبعد هل تقارب.... واني ماعرف شصالي اول مرة اخلي أيدي على صدر رجال غريب....احساس يخوف...بس رغم كل هذا الخوف بيه بس حسيت بشي يمشي بجسمي ....شي مثل الرهبة... عيوني بعيونة وسكنت بين أيده وكلبي ينسمع دكته...وكلبه تحت ايدي يدك مثل الطبل بقوة وسرعة...كسرت نظراتنا واني أنزل عيوني لايدي الجواها كلبه..... إحساس ماينوصف وأنتي تسمعين كلب شخص يدك بين ايدج وتحبين هل الإحساس...وما اعرف شنو مصدر هل الإحساس " إنتي شسويتي بيه....." بغباء حجيت بهمس " شسويت؟!.." " خليته هذا الحجارة يدك ويحس بشي محاسةمن قبل..." غمضت عيوني وكلبي يعصف "بشار..." رفع أيده على شعري وبد يتلمس باصابيعه جانب شعري وعيونه نزلت على شفايفي..... هنا اني بدون ما احس عضيت شفتي الجوة من الارتباك...والتوتر وهاي طبيعي من واني صغيرة من اتوتر اعض بشفايفي... أبتسم إبتسامة تهلك وتذوب .....وايده وخرت اشفتي على كيفة وهو يقترب ويحجي بصوت مبحوح " هيج العظ يصير دبدوبتي..خليني أعلمج ..." ... توقف كولشي.....ما احس بشي غيره...عقلي وكف...ريحته ذوبتني...وعيونة وعيوني مغمضة وهو يتفنن بالعض والتبوس ....واني ساكنه بين أيده...لا رافضة ولا ابادر...اصلا ما اعرف ابادرة...ولا اعرف شكاعد يصير وياي... النفس راح عليه أحس روحي جاي تطلع من شهكت تركني أتنفس بصعوبة ....انفاسه الحارة تضرب على بشرتي .... وعيوني فتحتهن على وسعهن... شنو جاي يصير وياي... هذا غلط بغلط...حرام....الجاي يصير وياي حرام....رند إنتي موهيج ....رند اصحي على نفسج....رند هذا بشار إلي كسر هواية بنات ومن ضمنهن صديقتج....لاتصدكين الجاي يصير هو مستحيل يفكر بيج تفكير خاص....هذا مايحببس نفسه... دفن وجه بركبتي وهو يشتم بقوة....مثل الغركان طلعوا من المي وبيه نفس ضعيف.... صوت انفاسه وهو يسحبهن من نحري كزبر جسمي ورعشة مرت بعمودي الفقري....كلبي وجعني واني أحس بهيج أحاسيس على هيج واحد....الكل يعرفه ياخذ اليريدة ويذبها.....صوت هناء يرن بعقلي وهي تبجي فاقدة وبس تصيح باسمه وتتوسل بكل شخص علمود يرجعون لبعض ....ما اريد أحس....ماريد...عيوني دمعت وبديت ابجي بدون صوت .... دموعي تجري واني اسمع صوت أنفاسه وحرارة جسمه المحاوطني بتملك وحنان..... " بشار أتركني...اني مااكدر أكون هيج ...بشا......" ... سكتني وهو يخلي أيده على شفايفي وجهه بعد بركبتي ورة ثواني رفع رأسه وعيونه تعبانات فاتحهن نصهن "اششش بجي لا تبجين حريمات على عيونج الغزالية الوكحة تنمرد وبعد لا تحجين هل كلام...إنتي من هل اللحظة صرتي ملكي...فصيري حبابة وعاقلة وخليني انام فد ساعتين بحضنج لأن تعباااااااان..." ردت أعترض هو رأسا كمل يقاطعني "أعترضي وشوفي راح شسوي بيج ..اخذج هسة بعد تعرفيني اني مسودن والعب بالسطعش ...وماعلى المجنون حرج ... رنودتي ..." حجيت ودموعي ما جاي توكف "بشار حباب رجعني لهلي...والله يصير بماما شي أذا تحس بغيابي ..اترجاك عوفني بحالي..اعتقني لخاطر الله ...اني وأنت واحد يكره لخ ....."....
