قصة عراقية واقعية... باللهجة العراقية
شلون وافقت على كلام هناء ولعبت وياه هاي اللعبة ماحست عليه من جراها وسد الباب وهي ضهرهه ملاصق لصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انفه علي ركبتهه...وايده على حلكها...
وج ما عاشت الي تضحك على بشار وج اني ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
........
أكره الضعف والضعيف بصورة عامة... الإنسان من ينكسر ويضعف البشر تأكله وأني أريد أكون قوي والكل تحسبلي الف احساب..سواء بوجودي أو عدمه...وبغداد تعرف شنو معنى إسم بشار الأسد....
بس هي ...هي هل الإنسانة سلبت الكلب ولبه....خلتني أفكر بيها.....حب من أول نظرة ....أحاسيس عشتها وياها وماخفت أعيشها....خلتني افتهم شنو خوف الفقدان والخسارة....افتهم شنو الحب يكوي.....شنو نار الغيرة وخلتني أعيد حساباتي من البداية......يعني ولادة أنسان جديد..... الخوف بعيونها يكتلني ....أريدها ماتخاف مني وتبادلني هل حب بدون كره أو رهبة...أو حتى خوف... قاسي وي كل الناس بس وياها أصير شخص ثاني...اصير طفل يريد أمه ومايكدر بدونها ....
ادقق بأدق تفاصيلها...ضحكتها تموتني وعيونها تسحرني وشعرها يغريني حتى اسوي أشياء أبالي قذرة وياها... وكعت يا الأسد ومحد سمى عليك...وكعت بحب أبنية نقية طاهرة ماتسحقها ....بس راح أتغير علمودها حتى ماتنوخذ مني لأن ربك يوفق بين الكلوب الطاهرة واني كلبي موطاهر....حتى تصير الي...لازم اغير بهواية مفاهيم غلط جاي اتبعها... شرب...مخدرات....نسوان.....ملاهي.....هاي كولها لازم احذفها من حياتي.... وكفت يم باب بيتهم والدنيا بعدهي ضلام باوعت للساعة ب٣ باليل... " يلا حبيبتي نامي وحلمي بيه ...." همست وأني مركز على حركاتها...عيونها وايدها وشفايفها...
" خايفة خاف الكاهم كاعدين وحسوا بيه....ألتفت اله بحدة.... شاكول عليه الخلاني بهيج موقف .." اني احجي بشي وهي تحجي بشي ثاني.... "تخافين واني وياج...دخلي وانتي مطمنة محد كاعد كولها نايمة بسابع نومة .." "وشلون عرفت؟" رفع تلفونة وحركة " كاميرات المراقبة ...محد كاعد من اهلج ومسحت كولشي الة علاقة بطلوعج من البيت وبعدين ليش هل خوف وأني وأنتي راح نرتبط بعد أيام...." " باحلامك نرتبط..." حجيت هل كلمة وطلعت ركض من السيارة وكلبي يدك بقوة وخوف .... دخلت على كيفي ومثل المجرمين اتلصلص موجنة بيتي...منك لله يا بشار اني تالي عمري هيج أسحب حتى بالمسلسلات التركية ماواصلين لهيج مستوى ....
صعدت الدرج على كيفي وجان اسمع صوت باب غرفة اهلي تنفتح وتطلع امي وعين فاتحتها وعين لا... ركضت على السريع ودخلت لغرفتي وسديت الباب مثل البايكة بوكة وطفيت الضوة لا تجي أمي من تشوف ضواي مفتوح وكعدت على جربايتي كلبي راح يطلع من قفص الصدري ويدك براسي نبضات سريعة.....
