٩

3.9K 175 35
                                    


عمر التوآضــع مآدفن قيمـھ إنسسآن،
‏وعمر التگبّر ماعطىٰ ' عمُر ثاني❤..
__________

سكن بين أيدي وايده شوية شوية وكفت عن الضرب حتى هدء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سكن بين أيدي وايده شوية شوية وكفت عن الضرب حتى هدء....عضلات جسمه متقلصة وجهه أحمر وعيونة غمضهن أول ماهدء يريد يرتب أنفاسه السريعة...يستوعب الصار...
عشر دقايق وهو ساكت بس صوت أنفاسه تهدر بقوة...ردت أبعد أيدي عن خصره بس خفت من ردت فعله...
" آسفة على كلامي ...مجان لازم احجي بهل الطريقة بس شتتوقع واحد يرد عليك وأنت تدري بنفسك ابن منو و شنو أنت.."...
نتر ايدي بعصبية والتفت إلي وهو يحجي بعياط" شنو اني...كليلي شنو اني ...تعرفين منو بشار ؟..حتى تحكمين عليه من حجي وحدة هترة مثل هناء ... حبتني لأن شافت بيه الفرصة ..حبتني لجاهي وسلطتي ونفوذي....حبت جسد مو روح...رادت تبيع عليج مثاليات وتخليني اني البعبع الموزين صاحب علاقاتتت..هه ومو غريبة إذ طلعت نفسها مضلومة واني جبرتها تنطيني نفسها .."
رفع أصبعه بتهديد وهو يحجي" عمري كولة ماجبرت أحد.....خاصة بهاي السالفة اذا ماهي تجي برجلها لشقتي وتذل نفسها ذل وتركع جوة رجلي حتى أخذها مجان فكرت بيها اصلا....سمعتي ياشريفة.. فلا تحجين كلام شامي عامي ماتعرفين شنو أثره على المقابل.."
سكت شوية وراها صفك بايده وهو يضحك " بس ....هههههههههه.بس إنتي عرفتي تلعبينها صح.....موهينة........ وكعتيني وخليتي بشار هو اليركض وراج ويخطفج من نص بيتج ويجيبج لبيته الماطاخت مرة...ويعترف بحبه الج مرتين مو مرة وحدة ....اهنيج سويتي الماكدر أحد يسويه.." ...
باوعت على تصرفاته وشلون يحجي مثل الواحد مخبل....يسئل ويجاوب والدم يجري من أيده وهو ولايحس....
والايد الثانية بيها دم خفيف طالع من ضماد....كسر كلبي من شفت حالته....
شما تكولون عني كولوا اني مخبلة بس حالته موطبيعية.....بدون تفكير ركضت أدور على اي شي يفيدني اعقم بيها جروح هل ثور الصافن عليه...
عاكد حواجبة ويباوع عليه باستغراب...شفت باب داخل الغرفة فتحتها ولكيت حمام ملكي....شنو التصميم الراقي بين لونين أسود وذهبي والباينو الاسود فخم بنص الحمام.....
سديت الباب ونفس ماتوقعت اكو مثل الصيدلية الصغيرة معلكة بالحايط...فتحتها وطلعت شاش وبطل معقم صغير ومقص وحاولت اذكر شلون علمني أخوي اسوي الجروح...
رجعت طلعت ولازال هو على نفس الوضعية ويباوع عليه بتركيز مثل اليريد ياكلني.... صافن عليه مثل اليريد يحل معادلة رياضية صعبة ....
ذبيت نفس كاتم على صدري وخذيت ثاني طويل واني أريد اصير قوية وي هل ثور اليباوعلي بنظرة حادة...جردني من كل شي....
رحت بخطوات سريعة واني اكمش أيده من معصمة ومشيته وياي ...دخلته للحمام وفتحت المي ردت أغسل الدم علمود اعرف أشتغل وأشوف شكد متاذية أيده المسكينة ...
المي يجري على أيده وهو شتم بصوت ناصي...بداخلي ضحكت عليه اليشوفه هسة شلون يغلط وعاكد الحواجب بألم مايشوفه قبل شوية وهو فاقد...صدك طلعت ثور يا بشار...وطفل بنفس الوقت..
"اكو شي يضحك ؟ضحكيني وياج " يحجي وهو رافع الحاجب...
درت وجهي عنه واني أغلق المي وخذيت منشفة من المناشف البيض مطويات بخزانة وحطيتها على أيده ورجعت كمشته من بداية معصمة ....طلعته من الحمام و....
كعدته على الجرباية وجبت الغراض التخص التعقيم وكعدت يمه....وبديت اعقم بتركيز...حاولت اسوي الاكدر عليه بس اكو كسر باصابيعه ومااعرف شلون متحمل الألم هل البغل وهيج هادئ لو أني منه أصرخ اصوت من الألم ....
عقمتها وهو هنا سد أيده من الألم....انتظرت شوية يتحمل الوجع لأن أدري بيه شمايكون عنده قدرة تحمل بس المعقم يضل يحرك الجرح...والوجع يضاعف...
بديت ألف الشاش داير ماداير كفه وأحاول كد مااكدر اسوي عدل من خلصت رحت للثانية فتحت الشاش وهنا انصدمت.....
رفعت عيني اله ورجعت اباوع على الجرح....خياط ٦ غرزات من طول لطول...هذا شمسوي بروحه وشلون أصلا عايفينه أهله يسوي هل شكل بروحه؟ معقولة هيج عقل ماعندة...
" هذا شلون صار الجرح؟..." حجيت واني اباوع لجرحه...منقهره عليه...ليش مااعرف...لحد يسئلتي لأن نفسي ماعرف شكاعد اسوي وشديصير وياي..
باوع بعيوني يريد يخترقهن ويدخل بيه" تردين تعرفين شلون صار؟.."
هزيت رأسي ب أي وبلعت ريكي بخوف..
جاوب بهدوء
" اليوم ...من اتصلت عليج .....بآخر مكالمة من سديتي التلفون بوجي....جرحت أيدي "..
رديت عليه بهمس " جرحت ايدك..."
"أي....."
"يعني متعمد؟" سئلت بخوف ..
"اي.."...
هذا صدك يحجي لو يجذب اكو واحد يجرح نفسه بنفسه شنو من عقليه هاي...
حاولت اعقمها وخليت ضماد....تفكيري منصب على هذا الضخم وعلى أهلي.....الساعة شكد هسة ؟.وهذا المسودن يقبل أروح لو تنعمل بيه وانفضح يم أهلي.....منو يصدكني من أكوللهم انخطفت...منو يثق بيه لدرجة يوكف بوجه نفوذ بشار....أهلي...لو أقاربي الي راح يذبوني عليه ذب باسم الشرف هاي اذا ماكتلوني....
ماما شنو ذنبها تنصدم واوكع من عينها...اني تربيتها بس رغم كل هذا هو انتهكني وشاف جسمي....غير بوساته إلي....هاي غلط وحرام وتغضب رب العرش....
طلعني من أفكاري صوته " يلا كومي خل ارجعج لبيتكم قبل لا يوكف عقلج من التفكير باهلج....'
شلون عرف أني جنت أفكر بيهم....معقولة هيج اني شفافة لدرجة يقراني بدون مايتعب نفسه أو يأخذ وقت....
كمت مشيت وهو وراي...احسه يباوع على ظهري بتركيز ...
فتحت الباب ونزلت واني خجلانه ماعرف من وين أروح...تقدم قبلي وضل يمشي بهيبته واني اول ماشفت الصالة بالطابق الثاني مفتوحه على الجوه....
جذبني البيت...ضليت اباوع بتركيز وإعجاب...
يعني لوحة فنية من ديكور وتصميم والألوان وأشكال الضويات بالمكان مثل زهرات نازلة من السكف.....عالم ثاني بس شلون عنده هيج إمكانية لقيمة بيت بهل ضخامة...معقولة يشتغلون بالحرام أو والده مسؤؤل جبير بالدولة... لأن هسة اهلي كلهم موظفين بس ضلوا فوك العشرسنوات يالله اشتروا البيت وبنوه باطلاع الكلب وبتصميم عادي....يعني مرتب ...عادي...
"دبدوبتي بطلي صفنات وراج وقت طويل تباوعين عليه وادققين وتعاي نرجعج للبيت قبل لا ابتلي بيج وما ارجعج..."..
ركضت اله وماشوف غير هذا بد يغلط بشتايم أجنبية ودار وجهه وهو يضغط على زر المصعد...
نزلنا لجوة وكالعادة اباوع باندهاش على الديكور طبعا الطابق الثاني يختلف عن الطابق الأول إختلاف جذري....
طلعنا ونزلنا ٥ درجات وهو طلع كبل " انتظري ياحلوة أجيب سيارتي واجي .."
ورة ثواني سمعت صوت السيارة طلعت يمكن خالها بملحق خاص بسيارته واجاني بسيارة أشوفها بس بالمسلسلات التركية عند الأغنياء ...صعدت وياه وانطلق وعم السكوت.....
هي ليش هيج السيارة فخمة ومريحة وعطرها حلووو....
"حضري نفسج ....يوم الجمعة ادز الكم الأهل علمود نخطب بصورة رسمية..." بدون مقدمات شمر حجي كانوا عبدة عندة ردت اجاوبه ...
رفع أيده بتهديد بوجهه إلي " والله ثم والله إذا سمعت كلمة لآحرك عشيرتج كلها من جبيرهم لصغيرهم واخذج غصب عنج وعن أي إنسان...سمعتي لو لا...على أعصابي راح أتحمل هل الأسبوع الاكشر بس لازم أمور الشغل اخلصها واتفرغلج وانشوف شلون اخليج تعشكين بشار... "
سكتت مااكدر أرد أخاف منه ومن عصبيته لهل المسودن...والله كولشي يسوي بيه بس خلي اطلع من مصيبة اليوم وبعدين اراويك ....اذا ماطلعت الشيب براسك وكرهتك بيه وتتركني من كيفك مااسمى رند....
هدد وتوعد براحتك....

المتملك القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن