الخرطوم ، بحرِي : ميساء : أكيد حيوافِق !رحمة : ان شاء الله ، انتي كلميهو وادّيني رَد ميساء : طيب خلينا من دا ، انتي حتوافقي على الشغل؟رحمة : ماعارفه .. بس لو فارِس وافق ح احس إني علمتَ العليّ ووفرت ليهو زول كُفء يساعدُو ميساء بتنهِيده : بس إنتي حلمك من زمان يبقَى ليك شُغل إداري في شركه معروفه رحمة : حياتنا ما بتسيّرها الأحلام ، بيسيّرها القدَر ميساء :ونِعم بالله،وقدَرو إنقضَت ساعات النهار ، إلى ان جمعت الشمس خيُوطها المُتعبَه بخمول وهمّت بالغروب؛ بالخرطوم بحرِي: حامد : الحمدلله ، تمَّ البِيعماجده : الحمدلله رنيم : أبوي طيِّب القروش وين!حامد بضحكه: أكيد ما حأشيل مبلغ قدُر دا في يدي،في شِيك ماجده :ارتاح الليله وبُكرا تمش تصرفو رنيم :سوقني معاك عليك اللهحامد :حااضر ، ان الله احيانا ماجده :عُمرَك طويل ان شاء الله ، اها وموضوع الاولادحامد :عبدالله ادّاني كلمه بكرا بالكتير ايّ شي بتصلَّح ماجده :ان شاء الله يارب،ان شاء الله بالخرطوم ، بحري:إجتمعت العائله الصغيره لـتناول *شاي المغرب * بين ضحكَات وحديثٍ شيِّق؛ميساء :آي، سلام الله ما ادّاني ليهُو كريه حبوبه :اجِي مالو فارس ولدِي ، ولا جا لي شرَاب الشاي ،آمال آمال : مرحب يُماحبوبه :فارس جا صبّحني قبيل وقال دايرك في موضوع،لاقاك؟آمال بإرتباك :اي.. اي لاقانيميساء : داير منّك شنو؟آمال :اجرِي انتي نادي رحمة وراجِلا الشاي دا برَد ميساء :أُمي يااخآمال :ممُّو يشقك قومي على حيلك ميساء بضجر : حاضر...تقرَع الباب بخفّه؛ رحمة :أدخُل ميساء :ريمي، أيمن وين؟رحمة بضِيق :قاعد في الحوش الورَاميساء : الِك حبيبتي انا رحمة : من الصباح وهو قالِب خلقتُو عَلي ميساء :اي شايفاهو ، مالو ياربّي؟رحمة : ماعارفهميساء :خلاص قومي ،قومي ارَح اشربي شايِيك وروقي أي عُقده وليها حلَّال رحمة :حاضر ،يلا ميساء :يلافي الحُوش : آمال : يُما انا كايسه مصلحة بتّيحبوبه : مصلحه تكسِّر راسك دا ، الولد رايِدها وشاريها ، من شفّع عارفينّهم لي بعض تجي هسي قال ماشغّال وماهناي؟ آمال : يُما يعني ارميها ساي ، دي بتّي ما جايباها من الشارع !حبوبه : كلامي دا واحِد والله واحد ، إن ما اديتهُو ميساء ما بتديها لي زول تاني اتّقعُد تبور . أبوك دا انا عرستو مقرِّش؟ ما ياهو حالو سجَم ورماد ، لكن الراجل وكِت يلقى الكتف البسنِدو والكلمه الطيبه والشُكر بجيب القرِش ان شاء الله كان يقدّ الحجر ويمرُق منو الدّهبآمال : خلاص أقفلِي الموضوع دا هسّي ود ولدِك جافارس :السلام عليكمحبوبه :وعليكم السلام ،يخسِي عليك يا فارس يخسيفارس :حبوبه امسيتي كِيف ،مالي عملتَ شنو بسميساء * قادِمه من الداخل * : عملَك اسود،ماتجي تمسّي حبوبتك كيف يعني؟ الليله ما استخرتَ نهائيفارس بضحكه باهته :حقِّك علي،كنتَ تعبان شويهميساء بنظرات قلِقه:مالَكحبوبه :رحمه ، تعالي قنِّبي جنبي،راجلك وين؟آمال :كان قاعد في حوش بِيتنا قبيل،بقوم اناديهو ليكم وعندي تصحيح شغّاله فيهوحبوبه : سمِح ،موضوعنا نتمو بعدينآمال بتنهيده :حاضر.تبتعِد ميساء مع فارِس قليلاً ،في حين أسهبت *حبوبه* في حديثها مع رحمة الخرطوم ،كافُوري :ساميه :وأخيراًعبدالله : أنهِيت ليك الموضوع دا وهدَا عقد الأراضِي، أبدي في مشروعك العاوزاه لكن اقتصدي ، ميزانيّتنا بعد الموضوع دا نزلَتساميه :النّزلها شنو؟عبدالله :انتي قايله المبلغ الاشتريت بيهُو هيِّن؟ساميه بِخُبث :إنت ما اشتريت إلا بِي مليون واحد بسعبدالله :انتي خرّفتي؟انا دافِع فوق ال90 مليُونساميه : بس الشِيك الانتَ وقعّت عليهُو واللي هوّا حالياً مع حامد ،بِي مليون واحِد بسعبدالله بِـ صدمه : كيف !الخرطوم ، بحري :ميساء : إنتَ كضّابفارس : ماكضّابميساء : طيب احلِففارس : أبيتميساء : يعني كضابفارس : ممكن تخلِّيك مني شويه وتوريني شنو الموضوع العاوزاني فيه؟ميساء : هئه ، لو ما ورّيتني انتَ مالك ما بورّيك موضوعيفارس بتنهيده :ح أحكي ليك بعدين وعدميساء : بعدين شنُو الساعه ماشّه على 11 وحبوبه نامَت وأيمن المُختفِي ظهر وفلسطين اتحررت، اتكلَّم ياخ !فارس بضحكه : حاضِر ،ح اقولميساء :وأخيراً ،يلا سامعاكفارس :بس بِي شرطميساء :لأ اتكلّم سايفارس :ياخ جادّيميساء :اها اشرُط أخلصنِي!فارس : ما تتضايقِيميساء :ما اوعدَك بي حاجهفارس : عشانِيميساء بتفكِير : ممم..طيِّبفارس : أُمِكميساء بإستغراب:مالها أُمِي؟
