مازن : عملتَ ليها شنو ؟أيمن : كيف؟مازن : عملت لي رحمه شنو ! ما على بعضها !أيمن : مازِن، لاحظ انو البتسأل منها دي مرتي، ما بخُصّك !مازِن : مرتَك بالاسم وبَس يا أيمن ، وما من حقّك تخرب ليها نفسيّتها في وقت زَي دا ،البت مفروض تكون في أسعد ايام حياتها حالياً ، واهلها مُؤمنينك عليها، ما تبقى اناني !أيمن : برضُو حاجه ما بتخُصك .مازن : عالعموم ؛ لو عاوز تلحَق الفندق حقّك بِي راحتك ، لكن رحمة تقعد معانا لغاية ما ينتهِي الشهرأيمن *بإستنكار* : نعم؟ * بالخرطوم - أمام المطعَم :ميساء : دا كلّو وداع !تسنيم : يا مَيْسا، يا ريتك تسمعي صُوتو بَس ، ليه ما جيتي قعدتي معانا؟ميساء : بري يختي انا قاعده على اعصابي و حاسّه فارس ما مُتطمن كلو شويه يتصّل زَي الرايح ليهُو زول ، قلت كان بقا في قبضَه انسحب من الباب الخلفي واخليك في مواجهة الريحتضَحك : حُماره من عِرفتكميساء : هُس، قاعد يتصلميساء : ألو، ايوه.. احنا واقفين ليك محَل نزلتنا ، ما حتعرف الوصف ياخ تعال لينا هنا بَس، تمام، يلاتسنيم : قال شنو؟ميساء : قادِم *الخرطوم - بحري :ماجده : أيوه يا حامد ، خلاص جاهزِين ، يلّا..تُغلق الخط ،ماجده : رنيم، يا بِت رنيمرنيم : ايوه يا امي جِيتماجده : أرح امرقي حرّقتي لَي روحي، ابوك راجينا برّارنيم : انا ما عارفه بَس لزوم الزيارة دي شنُوماجده : دا واجِب يا بتيرنيم : هُم حتى رحمه ماجو ودّعوها واجب شنو و بتاعماجده : ربنا بيقُول في كتابو وادفع بالتي هيَ احسنرنيم : صدق الله العظيم..ماجده : ارح يلا ابوك صبرُو خِلصرنيم : يلا *اسطنبول - فيلّا محمد عُثمان :شمس الظُهر الهادِئة.. ًتوشّحت ثوباً آخر من الهدوء ، إزدادَت نسمات العصر العذبة عذُوبه.. وخِفّه تجعل الرُوح تَطير هانئة ، بعيداً عن صخب الحياه .يقِف الجميع أمام باب الفيلا مودعين ضيُوفهم..سناء : والله يا اولادي ما عارفه اقوليكم شنُو.. كان تقعدُو، عمّكم محمد ما بيرضى كان جا و مالاقاكُم.. خصوصاً يعني جيّتو للبيت قليله تهمِس رحمه لـ مازن مُستفسرة : هو عندو بيت تاني يعني؟تضحك سناء التي سمعت همسها، ويضحَك مازن : لالا.. بس الفترة دي في نقله كبيره للشركة .. وشريكُو اتوفى من فتره ف بيضغط نفسو شَديد، وبيبيّت في مكتبُو احياناً يُقاطع حديثهم ايمن : بنلاقيهُو يا خالتو ان شاء الله.. وربّنا يعينو في شغلُو ، مازِن ما يمشي يمسك معاه ؟نغَم : ممم، ما تمسك معاهو انت يا ايمن ! وتستقِر هنايُقاطعها مازن : انا شايف اني ما قدُر المسؤولية دي، ف ما حَ ادخل نفسي فيها ، خليهُو يا نغم مسؤولياتو الشايلها ماشوية بس ان شاء الله يتصرف فيها صِح ،ويرمقُه بنظره فهِم معناهارحمَه مُلمله للموقِف : ءء.. مـش يلا؟ اخّرنا صاحب التكسيسناء بتودِيع : زورونا قبل ما تسافرو باللهرحمه : باذن الله يا خالتو ،*تُصافح مازن* : يلا مع السلامة يشدّ قبضته على كفها : مع السلامة يا رحمَهتقترب نغم لتُعانق ايمن.. يكتفِي بمُصافحه بارده تُربكها، وتستغرب منها رحمه..مازن : نورتونا يا ايمن.. عيدُوها يُصافحه ببرود : ان شاء الله، يلا يا رحمهرحمة : يلاسناء :في رعاية الله . ****الخرطوم - بحري :تدخُل الى الحوش الكَبير ، بِرفقتها فارس، بعد ان ودّعت تسنيم امام باب المنزل ؛ميسا : حبُوبه، أميلا تُجد مجيب : وينهم ديل؟فارِس بنظره خبيثة، مازِحة : خطفتهُم*تتخصّر* : نعم نعم؟يضحَك : انتي براك قصيره ما تعملي الحركة دي، بتختفيميساء : فارس ما تستهبل معاي امي وحبوبه وينفارس : خطفتهم قُلتَ ليكميساء : فارسفارس : عيُون فارس- عاين ، حتقعد تقعد بإحترامَك ! يضَحك *يدخل الى الراكوبة * : انا حَ اطلع السرير افرشو في الحوش، خُشّي اعملي لي كُباية جبنَهميساء : انا ما مُرتاحة ليكفارس : انا زاتي ما مرتاح لنفسيميساء : فارس ياخ ما تخوفني ! يضحَك : يا بت انتي حماره ، تخافي مني انا ؟ اجري اعملي الجبنَة وتعاليميساء : سمح وديتهم وين؟فارس : يا خي قالو دايرين يطلعو مشوار وصّلتهمميساء : يعني ما خطفتهم؟فارس : انتي عواليق ؟تدخُل الي المطبخ : هذا الشبل من ذااك الاسدفارس : قصدك شنو؟ميساء : قصدي فرّش السرير يلا، الجبنَة في الطريقيبتسم، يسرح بعيداً ،يعود لأرض الواقع ويصرُخ : - ميسااااتأتيه مُسرعة : مالك في شنُو!! يُمسك كفّها ويسحبها لتقترب منه : نسيت ما قُلت ليك الليلة، اني بحبكتُفلت كفّها منه بعصبيّه : كرورفارس بإبتسامه واثقه : و بتحبّيني