29

1.1K 16 1
                                    

في جهةٍ أُخرى :ميساء : سمِينه جايّه مع وقت الفطور مخصوص عارفاكتضحَك : آي جايه أكمِّل فطوركمميساء : هُو إنتي لو بتاكلي دِي حالتك ، المهم مش قُلتِي العصر الجدَّ شنو؟تسنيم : الجدَّ كتيرميساء باهتمام : في شنُو؟تسنيم : خلِّي رحمة تجِي اوِّلرحمَه بـ تعَب : كدايسِيتسنيم : الطيب على سيرتو يبانميساء : كَديسه براك ، إترمِي هنا خلّينا نشوف الشافعه دي وراها شنورحمة : إستنو أورِّيكُمميساء : اها؟رحمة : كلّمتَ أيمن بالشُغل ، جاك الموضوع يا توته؟تسنيم : آي آي بالحِيطهتضحَك : ميساء ما بتقصِّر، المُهم ، يلا طبعاً أيمن سألني عن موضوع كلامي مع مازن ، وحكيت ليهُو بالشغلميساء : قال شنو؟!تسنيم : رفَض أكيد !رحمة : طلع بدون ما ينطُق بـكلمهميساء : ودا جنسو شنو ان شاء الله؟تسنيم : غيرانتبتسم رحمة : تفتكرِي؟ميساء : شوف الفرح قدُر شنو ! ، رحمةرحمة بحياء : المهم هُو هسِّي مشى على اساس ابوي عاوزو في موضوع ، ربنا يجعلُو خيرتسنيم : رحمة إنتي حبيتيه ولا شنو؟رحمة بنظره مُتسائله : يعني شنو حُب؟ميساء : يعنِي وجع قلب ، نرجع لموضوعنا الأساسِي؟رحمة بِضحكه : أيوه صَح ، أحكِي يا تسنيم في شنو؟تسنيم : أناميساء : خلّي حركات جورج قرداحي دِي وأنطُقي !تسنيم : راشِدرحمة : مالو؟بمنزِل حامد ، من أمام الباب :رنيم : أيمن!! ألحقنايدخُل بإندفاع وخَوف : في شنو !! عمّ حامد مالُو؟؟الرجُل : الاسعاف وصِلماجده : يارب ألطُف ياربتُهدي الحياة للبعض فرصةً أُخرى .. للإفصاح عن المشاعر ، التراجُع عن خطأ ، الإنابة عن ذَنب، أو إتخاذ قرارٍ أنسَب ؛ ولكِن؟ حُبر القدر قد لوَّن كل شيء منذ أمدٍ بعيد.. وطغى لونه على الأشياءِ كلّها.اسطنبول ، فيلّا محمد عثمان :يُوقظها من نومهَا جرس الهاتِف؛نغم : ألُومازن : نايمه؟نغم : يِبمازن : في زُول بنوم عزّ النهار كدانغم : الله الله ، قال سافرتَ وأتغيّرت بالكامل الله يرحم ايام بقوّمك للمدرسه بِقوالب التلجيضحَك : هي كانت أيامتبتسم : زِهجتَ براي ، ماحترجع؟مازن : راجِعنغم بدهشه : قُول والله !!مازن : عارفَه؟ أحياناً بنقابل إنسان ، بنشوف في أسلوبو وملامحو ، وأصغر تفاصيلو ، لمحات من أيام حبّيناها لكن إنتهت ، زول كِدا مجرد ما نقرّب منو بنحس بِي دفُو غريب! بنترجم الاحساس دا حُب .. بس هو بيكون مشاعر عابرَهنغم : مافِهمت حاجه لكن إكتأبتَ ، يعني خلاص استسلمت؟مازن : ما استسلمت ، فهمتنغم : فهمتَ شنُو؟مازن : فهمت كلامِك,دا قدَر ، وانا ما بيدّي أغيرُو.. بأحد المُستشفيات :تُفرغ رنيم توترها بالمَشي ذهاباً وإياباً ، وأيمن الذي نفذ صبره، مازال يُهدئ ماجدَه ؛يخرج الطَبيب فجأه فـ يهرولون نَحوه : طمِننّا !الطبيب : هبوط حادّ في الضغط ، لكن لحقناهو الحمدللهوكأنّ دِفءً مّا نزل في ساعةِ برد ، هدأ الجَميع واستكَانأيمن : الحمدلله.. فهّمُوني حصل شنو؟رنيم : واللهِ أعصابنا إنتهتماجده : خلينا نتطمن عل ى حامِد بعدين أي شِي بتفسَّررنيم : أمي الراجل مشَى وين؟؟ماجده : القسِمأيمن : القسم؟رنيم : قسم الشُرطه**بالخرطوم - بحرِي :رحمَة : لكن في نفس الوقت تفكيري بينقض رُوحو ، وبقول إنو الفرصه الحقيقيّه لـِي تحقيق الاحلام بتجِي مرّه ، بتكون خطوه صعبه لكن لو ما خطيتيها ما حتتقدّمِي ، حيمُر العُمر قدامك زي الشريط المُسجَّل وانتي ماقارده تتحكمي في أي جُزء فيهوتسنيم : ليه؟رحمة : لأنو الفرصه الجاتِك وإتنازلتي عنها كانت زي اقرب واوّل درجه في السلم ، لو خليتيها تضيع ما حتوصلي للبعدها مهما حاولتِيميساء : وفي نفس الوقت انا بنقضِك وبقُول ، حياة بعيد عن أهلك فايدتها شنو؟تسنيم : انا احترتَرحمة : شُوفي يا توته ، في المقام الاول الجايّه من الله بتقَع، بتحصل شِئنا ولا أبينا ، وفي المقام التاني انتي وقلبِك ،ميساء : وفي المقام الأخير اخوك الزِفت دا ! ماخلّا لينا الا الخِيار الصعبرحمة : القرار قرارِك ، أُخدي رِضى أمك.. لو ما ادّتك الضو الأخضر ما حتتقدمِي أبداً ، أخدي رضاها واستخيريميساء بتنهيده : والجايّ من الله كلُو خيرتسنيم : ونِعمَ بالله ..ميساء : ريمي، تلفُونِكتستلمهُ لـ تجيب : ألو ،أيمن ، شنو؟؟؟ يُتبع...

مسطر و مكتوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن