24

1.1K 17 0
                                    

تُركيا ، اسطنبول :بـفيلا محمد عُثمان؛نغم : ما تقُول لَي أهدي ! الخطّه دي ماف زُول مُستَفيد منّها غيرَك !مازن : لو ما واثقه فيني اتّفقتي معاي من الأول ليهنغم : ماعارفهمازن : أهدي وخلّينا نفكر بعقلانيَّه ، انا زاتي ما استفدتَ حاجه لغاية الآن !نغم : مازن , انا ماعاوزه أيمنمازن : كِيف كيف؟؟نغم : زي ماسمعتَ ، ياربي كُل مره بضحي، من سنتين وأكتَر بضحّي بي كبريائي عشان ياخُد بالو بس إني عاوزاه ، وهوَّ؟ غيران على وحده علاقتُو بيها ماتمَّت شهَرمازن : لو حتستلمِي انتي حُره ، حظِّك مالاعب ، لكن انا ما حأخلّيها ليهونغم : إنتَ كمان حُر ، لكن دا ما حظ ، دا قدَر, لو بتقدر تغيّرو غيروتُقفِل الخط ، لـ تتركهُ تائهاً في آخر أحرُف جُملتها ؛ قدَر؟الخرطوم ، كافورِي :من أمام بوابة الفيلّا ، ذلك الرجُل الذي يتوشّح السواد ثوباً ، يقف الى جانب ساميه مرةً أخرى ؛ساميه : المرّه دي المهمه سهلَهالرجل بسُخريه : سهله؟ دا تزوير يا مدام تزوير !ساميه : وطِّي صوتك ! عاوز تودينا للسجن؟الرجل : أسمعيني هِنا ، قروشي ما برجاها اكتر من كدا ، عندك لغاية بعد بكراساميه : المبلغ كَبير! مابقدر أسحبو من الحساب مرّه وحده كدا عبدالله حيشُكالرجُل : دي مُشكلتِك ، استعجلي والا دي حتكون آخر مهمه لَي معاك، واخر مهمّه ليك . *** بـشركة * عبدالله * :عبدالله للسكرتِير: شُكراً ، هدَا الشِيك وصلحامد : رجيناهُو كتيرعبدالله : معليش عطّلناك ياخُويحامد : مابيننا ، نوقّع العقد اول تانِي الشِيك مُشعبدالله : آي ، عدد الأراضي مكتوب في العقِد مش؟حامد : كلّو مسطَّر ومكتوبعبدالله *يناولهُ القلم* : نقول بسم الله؟يستلم القلم منه ، يضعهُ على خانة التوقِيع : بسم اللهيُتبع...

مسطر و مكتوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن