ينظُر اليها باستيعاب : ءء.. يأتيهم مازن مُسرعاً : خِير يا جماعه في شنُو ! ينهَض ايمَن : ح اشرح لِيك بس حالياً مُحتاجين تلفونك مازن : جِداً *يخرج هاتفه ويمدّه اليه* ايمن : هاك يا رحمَه كلميهم تستلمهُ بلهفه وتنهض مُبتعدة عنهُم مازِن : فهمني؟ مالها رحمَه باكيَه !! ايمن : ابوها.. مازن : مالو؟ * الخرطُوم - بالمُستشفَى : ماجدَه : رحمه يا بتّي ، لو لَي خاطِر عندك ما تجِي ، طيّب.. بس اسمعيني، ما تبكِي ، ابوك بخير ما عليهُو عوجَه، واللهِ .. خلاص كويّس .. خلّي بالك لِي روحك، لا إله الا الله.. في رعاية الرحمَن رنيم : حتجِي ؟ ماجده بتنهيدة : راسَا والف سيف إلا تجي وتطمن عليهُو.. رنيم : يا أمي الحكاية دي فيها إنّ، حرامي شنُو البجِي ويهرب بدون ما يسرق حاجه؟ ووقعَة ابوي الفجأة دي، انا ما مُتطمنة ماجده : يصحَى ابوك ونفهم منّو.. رنيم : صحِي حيفُوق متين ، دايرة أخُش لِيه ماجده : نص ساعه وندخُل ليه قال الدكتور.. * الخرطُوم - بحرِي : ميسَا : ربّنا يكون في العون.. بعدين ما تلُوم نفسك هو في حرامي بيتمسِك الزمن دا فارِس : على كُل حال طمني حبوبه وناس البِيت انو عمي حامد بخير حالياً و ما عليهُو شِي ميسا : ماحتخُش ؟ فارس : لالا، الفجر اذّن بعدّه اشِق طريقي عديل للمسجِد ميسا : تمام ربّنا يقبَل .. فارس : خُشي يلا واقفلي الباب ميسا : حاضِر * اسطنبول - مطَار اتاتُورك : رحمَه بنبره هادئة، ارهقها البُكاء : جهجهناك فِي الليل دا يا مازِن أعفِي لينا مازِن : معقُوله بَس يا رحمَه، لو بيدّي اوصلك لغاية البلد و اتطمن على الحاج، ان شاء الله ربنا يكتِب سلامتُو رحمَه : يا رَب ايمن : دا النداء للرِحله، يلا يا رحمَه تُصافِح مازِن .. يشدّ قبضته على كفّها ، ويَفي كلام عيناه لِعيْنيها عن ألف قَصيده ، فِي حين أشعَلت الغيرة قلب أيمن، لكنّه لم يَعي انها غِيرَه