تركيا: فيلا محمد عثمان سناء *ام مازن* : الف مبروك يا وَلديايمن بابتسامه مجامله : الله يبارك فيك يا خالتُوسناء : مبروك يا عروستنا، اسم الله حارسِك.. ماشاءاللهتبتسم في حياء وتُعانقها بفرح طفوليرحمة : الله يبارك فيك يارب..نغَم بنظرات حاقِده: اتفضّلي.. إتفضل يا أيمن نوّر البيتايمن: شكراً ، مازن وين؟ وعمّو محمدسناء : عمّك في الصلاه هسي بيجِي، مازن.. يامازننغم: مازن معاهو يا ماماسناء : هسي يرجعو،اتفضلو اتفضلو ،نورتونا واللهيجلس الجميع..رحمه : نورك يا خالتوسناء : اها كيف البلد، ان شاءالله عجبتكرحمة : حلوه، حلوه شديدتبتسم سناء وهيَ تتأمل رحمه بإعجاب.نغَم : وحتقعدو كم ان شاءاللهسناء : بت! نغم، شنو الاسئله الماليها داعي دييضحَك أيمن بخفوت : خليها يا خالتو، متعوّد عليها اناسناء : اقوم اجيب لكُم حاجه تشربُوها قبال يجهز الغداتنهض رحمة : خلّيك خالتو ما في داعيسناء : لالا معقوله بَسرحمة : ح اجي أساعدك طيبتبتسم وهيَ تُربت على كتفهاسناء : حاضر تعالي.. بختَك بيها يا أيمنيدخُلان عبر الممر الطويل وصولاً المطبخ.. وخلفهم أيمن ونغم يتبادلان نظرات غير مفهمومه.. ...سناء : عُمرك كم يا رحمهرحمة *من بين إنشغالها بتقطيع الليمون في الخلّاط* : 22سناء : ماشاءالله، متخرّجه يعنيرحمة : أيوه من ادارة اعمالسناء : ماشاءاللهرحمة : الله ما ضرّاك يارب، انتي اسمك منُوتجيبها بابتسامه:سناء : اسمِي سناءرحمة بنبرة طفوليّه : وين حليب البُدره ياخالتو سناءتضحَك مُعجبه بعفويّتها : حليب بُدره ؟ لشنورحمة : لازم نعمل لليمون حبة منو عشان ما يبقى مُرسناء : جد؟ *تمدّ علبة الحليب* اول مره اعرف المعلومه ديتخلط العصير بإندماج، وكأنها تصنع مُجسّم لـ انسانٍ عظيم، بكل حِرص ودقّه.. واندماجإنها تفعل اي شَيء تفعله بكامل رُوحها.. وحواسهاسناء : إتعرّفتي على ايمن كيف؟ترتبِك.. تُوقف الخلاط وهيَ تُحرك نظرها بين مربعات الأرضيّهتبتسم سناء : ماتخجلي منّيرحمَه: ءء.. هُو بصراحه؛ يعني احنا ما اتقابلنا , العرس حصل بطريقه سَريعهسناء : كيف كدا؟ يعني اتفاق اهالي بس؟رحمة : ايوهسناء بحرَج : خلّصتي العصير؟تُحرّك الخلاط لتناولها إيّاه بحمَاس : ايوه ايوه، ضُوقيهتمدّه اليها بحركة سَريعه، فَ يُسكب جزء منه على الأرض..رحمة : اسفه آسفه !سناء : على شنو يابتّي، ماحصل حاجه ح اطلع اجيب المسّاحهرحمة *لـنفسها* : يعني ما ممكن اعمل حاجه كامله ابداً ! اُفففتتناول المناديل وتجلس على اطراف اصابعها، تبدأ بتنظيف ما تسببت في اتّساخه لائمه نفسها بصوت عَالٍ.فِي حين يدخُل شخص من الباب الخَلفي للمطبخ، بخطوات خفيفه لاتُسمَع ، يقفُ متأملاً هذا الكائن الصغير، الذي يرتدي فُستاناً وحِجاباً ، مُخاطبا نفسهُ * دي منُو دي* ؟ ، يعِي ما تقُوله من كلمات.. يضحَك، في حين تنهَض هيَ على إثر صوته، :رحمه وقد سندت كفّها أعلى صدرها بفزَع : بسم الله الرحمن الرحيم!! رحمة : بسم الله ! إنتَ منو ؟مازن بنظرات فاحِصه : أنا المِنو؟سناء * من باب المطبخ * : دي عرُوستنا يا مازن ، رحمه مرَت أيمنيُصافحها بإبتسامه : اهلاً اهلا ! ألف مبروك كمانرحمة : الله يبارك فِيكسناء : أطلع سلّم على أيمن على بال ما اجهز سُفرة الغدامازن : هو وين؟سناء : طلع مع نغم تفرّجو على الطابق الجديد ، أطلعي يارحمه اتفرجي على البيت كمَانمازن *متوجّه للباب* : طوالي إتلمو جوز اللوز...على السُلم :رحمة : يعنِي أيمن و.. نغم ، أصحاب شديد؟مازن : مش بالظّبط ، نغم متعلِّقه بيهُو زي الشفع.. وهو بيسايرها يعنيرحمة : مم،بيتكُم جميلمازن بإبتسامه خبيثه : مالِك ؟ غِرتي؟رحمة : كيف !يضحَك ؛مازن : غرتي على أيمَنرحمة : لا طبعاً !مازن بنظره مُستغربه : مالك إنفعلتي كدارحمة بتوتر : أء.. دا آخر طابق؟"يتفهّم هربَها من السؤال"مازن : أيوه ، دي أوضة نغم ، تعالِيرحمة : إستنى ! مش تستأذن أوّل !*يفتح الباب بإندفاع*مازن *بضحكه* : استأذن قبّال ادخل غرفة نغم؟تحدّق بالمنظر أمامها بدهشه ! ، ليلتفت مازن ويُشاطرها دهشتها .،قَبل 5 دقائل من وصُول مازِن ورحمه الى حُجرة نغَم :أيمن : الغُرفه وشفناها يا نغم ، ننزِل؟تلتصق بِه أكثر.. بين محاولاته الفاشلة للخلاصتُحيط خديّه بِـ كفيْها .. لـ تقترب، بعد ان نطقَت تلك الكَلِمه : أيمن انا بحبّكلـتستقرّ قُبلتها على شفَتيْه.. ريثما يصلآن *مازن ورحمه* .. ويران المشهَد ناقصاً ، فلقَد فاتهُم محاولات أيمن في الخلاص.. *الخرطُوم - بحرِي :في الظُلمةِ الحالكة.. وسكُون اللَيْل الرتيب، قلب الأم يوقظها..يُشعل الضَوء:حامد : بسم الله، مالِك يا ماجده؟ماجده : قبضَه، قلبني قبضني قَويحامد : بسم الله.. بسم الله، استغفريماجده : استغفر الله العظيم واتوب إليه.. قلبي ماكِلني على رحمه يا حامدحامد : لا حوله ولا قوّة الا بالله، مش خلصنا من الموضوع دا قبيلماجده : لالا ، انا بس خفت يكون فيها حاجه، خلينا نكلمها يا حامدحامد : تكلمي ليها شنو السّاعه 12 يا ماجده.. ما صاح نزعجهم ساييتبع