26

1.1K 17 0
                                    

بأحَد الغرُف بمنزِل * حبوبه خَديجه * :رحمة : أيمنأيمن بإستسلام : ما زهجتي؟ دي المرّه الـ51 تنادينيرحمة : ماكان ترُد ياخ ردّيت ليه!يصدّ عنها بصمترحمة : على فكره إنتَ بقره!يكتم ضحكتهُ وهو يتظاهَر بالبرودرحمة : بقره بالجَّد!تنفلت ضحكتهُ مُتمرده وهو ينظر إليها : انا بقره؟ يعني حيوان ومؤّنث؟تُقطّب حاجبيها بغضبٍ طفوليّ: ماعارفه بس بقرَه، وماتضحَكتهبط قُبلته المُتلهفَه على شفتيْها مقاطعةً إسهابها في الحديثتستسلم لهُ ، لا تردي أَ حُباً ورغبه؟ أم هكذا من فرط الدهشةِ فقط**بـ منزل تسنيم :بعد أن إستكان كُل شيء ،وغطَّ في نومٍ عميق، تتناول هاتفها وتبتعد عن مسمَع الجميع؛تسنيم : ألو ،ر.. راشِدليُجيبها بلهفَه : وِينك ، وينك لِيك يومين ما بتردي عَليّ ، قريتي الرساله وما ردّيتي ، انا ضِعتَ،ضعت بالجّد ، يعني ماعاوزاني خلاص؟ تسنيم انا..تُقاطعه بنبرَه هادئه :أنا موافقَه.. قريت الرساله، وموافقَهيُتبَع..

مسطر و مكتوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن