[CHAPTER02]

10.3K 809 562
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



عـدنا ولم نطل الغياب.🌠

لنبدأ🍥







•••
فـي ليـلة هادئـة سمعـت صوته الحـار يهمس بترنيمات عذابـي لكن لم يكن للقلب إلاّ اِتبّاعه حتى ولو كانت الوجهة دركـه الأسفل.

•••






في يوم جديد يحمل بين طيّـاته تحديّات ومفـاجآت جديدة، تجهزّت ميني للثـانويّة كعادتها ونزلت للطابق الأرضي صـوب المطبخ ، وفي طريقها إلى هناك صادف مرورها جلوس خالتها ترتشف من قهوتها الصباحيّة الداكنة لتبتسم بسخرية.

"ميني صغيرتي ألـن تفطري؟"

توقفت ميني لتجيبها

"لسـت جائعة يجدر بي الذهـاب."

بقـت خالتها تطالعها بصمت إلى أن اِختفت عن مجال رؤيتهـا، لتتنهـد وتعيد نظرها للمجلّة التّي كانت تطالعها.

نظرت ميـني للسماء الصافية وتتقدّم نحو درّاجتها الهوائيّة بـعد أن زيّفت بسمتها طاردةً شعور الوحدة والحزن بعيدا عن دواخلها.

مسألة وقت قصير وهاهي تركن درّاجتها أمام مدخل الثانويّـة غير منتبهة للوكاس الذّي اِقترب منها مبتسما بإشراق.


رفعت رأسها تناظر ملامحه المبتسمة لتبتسم بدورها

" مرحبا."

"مرحبا؟ بجديّة ميني أهذا ما تسمينه..."

توقفت عن المشي لتنظر إليه بتعجب مزيّـف

"ماذا هل فعلت شيئا خاطىء لـوكاس أوبا ، ثـمّ يوكي لم تأتي بعد لذا أنصحك أن لا تنتظرها."

''في الواقع حادثتني ليلة أمس وأخبرتني أنّها عند عمها أو شيئـا من هذا القبيـل."

عادت للمشي وقد لحق بها الآخر ينتظر تفسيرا منها ، ومضت إليه لتتحدّث مرجعة خصلاتها الملونة خلف أذنها.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن