[CHAPTER07]

9.3K 782 289
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-الفصل لم يدقق أعتذر لأي خطأ إملائيّ..

••••

في السابعة الصباحا وعند أولى ساعات النهار وكأي يوم دراسي عادي ميني ستجهز نفسها  وتغادر منزلها بإعتيادية لكن اليوم كان مختلف تماما فقد أصبحت على شجار عنيف بين والديها وقد كانت فضـوليّة كفاية لتعلم السـبب.

تريثت عنـد نهاية الدرج تنظر لجسد والدها الواقف والذّي كان يصرخ بحنق اِتجاه والدتها من كانت ملامحها منقبضة وقاسية، في الجهة الأخرى وكالعادة كانت الأفعى السّـامة تراقب الشجار بفم مغلوق ونظرات خبيثة اِلتقطتها ميني.

"لا أدري ما سبب هذا الغضب أنا لم أقل شيئا يجعلك حانقا لهذا الحد."

كانت والدتها من خاطبت زوجها ببرود وذلك اِستفزّه أكثر فقد نظر إليها بغضب وبحدّة خاطبها.

"كيف لا أغضب وأنت هنا تتهمينني بالخيانـة."

اِبتسامة ساخرة أظهرتها ميني حالما سمعت حديث والدها ذاك الشخص الذّي باتت تمقته لخداعه ونفاقه وكذا خيانته وحبًـه لمصالحه لا أكثر وتلك الإبتسامة قد لمحها والدها حينما اِلتقط وقوفها بالقرب منهم.

تحمحم محاولا اِخفاء توتره لكنّـها تجاهلت ذلك وبلا مبالاة هي حدّثتهم جميعاً.

"سأغادر الآن."

حرّكت جسدها صوب الباب ليس وكأنّ والديها على وشك الإنفصال وليس وكأنّ حربا عالميّـة قد كانت تحدث منذ دقائق هي فقط لا تعطي لعنة لهم جميعاً.

تنهدّت بعمق حالما لمحت سيّارة سوداء تنتظر أمام الباب هي تذكرت حديث المتسلّط بيكهيون بالأمس كون سائقه من سيوصلها منذ الآن فصاعدا للثانويّـة.

زمّـت على شفتيها بحنق لتتقدّم نحو من فتح لها الباب الخلفي للسيّارة ركبت لتتنفس براحة كون من كانت تمقته غير موجود  ركب السائق وباشر قيادته بصمـت ؛ نظرت ميني نحو النافذة بذهـن مسلوب من كثرة الأفكار المتزاحمة بداخله.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن