[CHAPTER15]

9.3K 759 722
                                    

-يحتوي الفصل  على مشَـاهد قد لا تليق ببعض الفئات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-يحتوي الفصل  على مشَـاهد قد لا تليق ببعض الفئات.

نَـدَم..✨

-

بَين الخَطأ والصَواب نُقطة فاصلَة وبين العفو والعقَاب ثَغرَة وهُوّة ما كان  المَصير مُرتبِطًا بعبورِها أم الوقُوعِ بسَراديبِها.

صَمتٌ ثقيلٌ خيَّم الأرجاء  لا مينّي أَقدَمت ولا هو أزاح حدَقتيه الحادَّة إتِّجاههَا ، بداخِلها كانت تَتراقَصُ هلَعًا لكِنَّها شحيحَة في التعبِير عن ذَلك ثمَّ تخمينُها سافر بعِيدا بعدمَا أمرَها بالتجرِّد من قطـعَة الثيَّاب الوَحيدة التِّي تستُر مفاتنَها.

رَمَقها شزرًا مخاطِبًا إيَّاها بسخريَة ،نبرتُه غلَّفها الحقدُ والحدّة.

"ألم تستمعِي لما قلته الآن؟ هيَّا تجردي من قميصك حالاً."

نفَت تضُمَّ ذراعيها لصدرها وبعدائِيّة هي أجابت غيرَ آبهَة لصوتِها المرتفعِ.

"ما الذِّي تخَطط لفِعلِه أنَا لن أتَجرّد من أي قميص أتفهم."

"إختاري تفعلين ذلك بنفسك أم أتدخل أنا وأفعل بطريقتي صبري ضيّق الوثاق لذا لا تختبريه أكثر من هذا."

حديثه ثمّ نبرته تلك جعلتها تقشعِّر إبتلعت لسانها وبإرتجاف أنمالُها حطَّت على أزرار قميصها لتَشرع بفتحهَا واحدة تلو الأخرى ، كانت مع كلِّ زرِ تَفتحه فُؤادها ينكسر ودواخلها تتفتق.

ناظرتهُ بتوجس حالما أعارها ظهره متَّجِها نحو غرفَة ملابسِه  لتبقى وحيدة خوفها وأفكارها المُسممّة ، هو بالتأكيد لن يُقدِم على الإعتداء عليها جسديًّا وبالتأكيد لن يرغمها على شُرب قارورة منظف كما فعلت بيوجين هي فقط خائفة ومشوشة.

عاد حيثُ تقف ليجدها متسمرة مكانها كالوتد رفع حاجبه بعدم رضى ثمّ خاطبها بإزدراء.

"قلت تجردي من قميصك لا أَزراره وقفي هناك كالبلهاء."

إقترب نحوها للحدّ الذّي جعله يطالع الخوف المتربع على ملامحِها ، حدقتيها الواسعة حطّت على ماكانت تحمله يده لتتوسع وبشكٍ هي خاطبته تعود خطوة للخلف دون وعي منها.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن