[CHAPTER10]

9.4K 735 449
                                    






















•••

صَدمـاتٌ مُتـتالـية..✨

"ما..الذّي يحدثُ هنا."

وسط الحطام والصمت المـربك الذّي عمّ الأرجاء بغرفة المعيـشة المنكـوبة كانت ميني تقف بتوتر وترقب شديدين ،فقط ما سبب كلّ هـذه العصبيّة وهذا الدمار يبدو أن بيكهيون يمرّ بوقت عصيب هنا.

بيكهيـون من كان يتلحف الصمت والبرود حتّى الآن رفع نظره ببطىء زرع الرعب بدواخل اِتّجاه من تطفلت عليه وتجرأت على التدخل في شؤونـه.

وبجفاء نبرته عتقت متخمة بالبرود هو خاطبها مضيّقا جفنيه بإنزعاج.

"هذا ليس من شأنك عودي لحجرتـكِ."

قطبت ميني حاجبيها بأنزعاج من وقاحته الفذّة ؛ الخطأ خطأها منذ الوهلة التّي شعرت فيها ربما بالقلق اِتجاهه على العموم شخصيّة مثله لا تستحق إطلاقا خصوصا كونه أرهقها هذه الفترة.

أعادت خصلا من شعـرها خلف أذنها ثمّ تنهدّت بإنزعاج أكثر قبل أن تخاطبه بوقاحة هي الأخرى.

"الخطأ خطئي كوني نزلت هنا من أجل شخص مثلك من المقام الأول ؛ تشه لطيف جدًا سيّد بيون."

تجاهل نبرها الوقح وحديثها المستفزّ صارفا نظره عنها بعيدا وذلك أزعجها جدّا وجعلها تتصرف من دون وعي منها إذ قذفته بالحديث المستفزّ مرّة أخرى ولم تجزع إطلاقا.

"يبدو أنّ الشيطان قد وقع بمشكلة ما هذا نتاج شخصك الفاسد سيّد بيون بيكهيون أم من المفترض أن أناديك ب أنكل."

-مـؤكد هي تريد الموت الليلة!!-

"أنت تريدن إمضاء ما تبقى من ليلتكِ بالمستشفى بالفعل."

صـرّح بيكهيون بغضب قبل أن يتلقط نظره هاتفه المرمي فوق الطاولة الزجاجية بإهمال ودون تفكير حتّى هو قد حمله ليحذفه جهتها بقوّة.

توسعت جفنيها عندما تفادت هاتفه الذّي حلّق نحوها والذي كاد يشوه لها ملامح وجهها البهيّة ، نظرت إليه لتقابلها ملامحه المظلمة لتبتلع ما بجوفها وتلعن لسانها الذّي مافتىء يوقعها في المشاكل.

"يبدو أنّك تكرهين حياتك لدرجة تردين التخلص منها بأسرع وقت ممكن؟ اغربي من هنا قبل أن أريكِ ماذا قد يستطيع الشيطان فعله بك."

نبرته الحادّة بثّـت الرعب بدواخلها وقد تراجعت للخلف بخطوات غير متّزنة تسبب في تعرقلها وسقوطـها على مؤخرتها ، كمّشت جفنيها وملامحها بألم ولم يخفى عنه صوت تذمرها الخافت ولعنها.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن