[CHAPTER11]

9.4K 822 360
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















:-الفصل هديّة شكر لسكراتي اللآتي قدمنّ الحب والدعم للرواية ، بفضلكنّ يا عزيزاتي حصدت الرواية أعداد خيالية ولا تحصى من القراءات والتصويتات أنا بالفعل ممتنّة وسعيدة.

:-لم يكن بوسعي شكركنّ غير بكتابة فصل إعتبرته كهديّة  وهدنة بين جنبات الأحداث التّي باتت ملتهبة إلاّ بهذا الفصل الخفيف والمتخم بالوخزات فكنّ على أهبة الإستعداد.

•••

عِـقاب حُـلـو..✨

تتقابل الأعين وتنحدر الأنفاس بين جنبات الأفئدة ، تتشابك الأحرف وتتلاطم على حافة الكَلم ، هبّت نسمـة الخوف تملىء خواء روح من إحتكرت الصمت لها واِتّخذته بداية لمقاومتها.

نظرت بشيء من التردد لمن كان يقود سيّارته بتركيز وملامح هادئة ، ذاك الهدوء ما جعلهـا إلاّ تستنزف أنفاسها بدفعات متقطعة ، قلبت جفنيها بتفكير ثمّ ما لبثت حتّى خاطبته بعبث.

"أنت بالتأكيد لست جديّ حيال العقاب أليـس كذلك، لقد أخبرتك أنّ الحادثة كانت محض صدفة لذا من رأيي فالتتغضى هذه المرّة أيضا."

لم ينبس بيكهيون ببنت شفة غير نظرته الجانبيّة التّي أخرستها بملامح غير راضية ، لاتريد أن تعاقب ولا تريد ان تعلق معه رفقة أفكاره المريضة المخيفة.

"إلهي العزيز أنت بالفعل جاد ما أنا بفاعلة لأعلق بورطة كهذه كيف سيطاوعك قلبك وتعاقب شابّة لطيفة وبريئـة مثلي."

نظر إليها بمعنى -جديّا!!- ثمّ ضيق جفنيه مخاطبا إيّاها بإنزعاج.

"فقط إستمري في الثرثرة وعقابك سيزيد يا لطيفة."

شدد على كلمة لطيفة فقط ليسخر منها ويزيد من حنقها وإنزعاجها وقد أفلح في ذلك ، سيجعلها تأكل أظافرها ندامة لما أقدمت عليه من شغب ووجع للرأس سيعاقبها بطريقتـه الخاصّة.

كانت ستتحدّث لكنّه زجرها بنظرة شأنها شأن حدّة  الـنصل لتصمت واضعة كفها فوق ثغرها وترفع الأخرى أمام وجهه بإسـتسلام.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن