[CHAPTER08]

10.7K 776 788
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



نبضـة وهُـوّة..✨

••••

في أمسية اليوم التالي وبعد دوام دراسي مضن بنظر ميني هي قد عادت لمنزلها بعد أن أوصلها سائق بيكهيون بإكراه منها ، لحد الآن لازالت اليافعة  حبيست مشاعرها المتوترة بسبب لمسـة منه وهمسة من شفتيه هي قد حلّـقت للسماء السابعة.

بعد سهرة البارحة وذاك العناق الحميمي والذّي شعرت وكأنّه اِحتوى روحها الجريحة وطبطب على جراحها  لمسته تلك كانت دافئة بقدر برود ذاته ونظرته بانت ليّـنة عكس  حروب خلده المظلمة.

رجحت تأثرها الغير متوقع هذا بسبب شخصها الحسّاس هذه الفترة وربما لإفتقارها للإهتمام حتّى  لو لم تدرجه تحت كنف ذلك ، بيكهيون بقدر قسوته وبروده  شعرت ولأوّل مرّة مـذ تعاملت معه بطيف وفتات من مشاعره.

مــــشــــاعــــر..

منذ متى كانت له مشاعـر هو وللحقيقة كحاجز صلب غير قابل للإنكسار أو التفتت ، شخصيّـة بدت باذخة  لامحلّ  للضعف بين طيّـاته  شامخ لا ثغر به.

خرجت من شرودها حينما فتحت لها الخادمة باب المنزل  وأوّل ما قابلها هو صوت شجار آخر وملامح الخادمة بدت هلِعة لا تفسر.

"ما الخطب؟"

"السيّد والسيّدة يتشاجران مرّة أخرى."

أومات ميني بعدم اِهتمام لتناولها حقيبتها وتدلف للداخل ، تكتفت تراقبهما بتشف وسخرية بحتّة ، عن من يسخران ؟ عنها هي من تعلم بما يحدث. وما يجري خلف الستار؟

ثمّ والدتها لما تتصرف وكأنّها لاتعلم أنّها تتعرض للخيانة من قبل شقيقتها وزوجها الوقور ، فقط لما كل هذا التزييف والتمثيل المبتذل.

كان الشجار حاد للغاية وصوت والدها مرتفع وحانق. هو حتّى فقد أعصابه في النهاية ليتقدم نحو والدتها التّي ما فتأت ترفع صوتها حتّـى اِنهال عليها بالضرب والصفعات، ذاك المنظر جعل من الصبيّـة تهلع ووسع جفنيها بقوّة.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن