[CHAPTER 29.]

4.7K 335 239
                                    

Fear

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Fear.

«الحيَاة قِصّة ، لها شخصيّاتُها ، حِبكتُها وصِراعُهَا ثمّ تُختمُ بحلٍ يُرضِي الأطراف ويُشبع الأذواق.»

-


كانت السّاعة تشير للثانِية بعد الزّوال أين حدَّث الطّبيب كيم ميني وأعلمَها أنّها تستطيع مُغادرة المستشفى اليَوم ، فَرحت لهنيّة من الوقت بسبب الخبر لكنَّها سرعان ما اِنطفأت ونيرانُ سرورِها خمدَت ، من كانت ترِيد وجوده مختفٍ منذ أمس ولا تدرِي ما السّبب ، أرادت السّؤال عنه والإتصال بأي من سيهون أو ميناه آملة أن يعلماها ما الذِّي يحصل معه ولما هو متوارٍ عن الأنظَار هكذا.

لثانية خافت أن يكون تعرَّض إلى مكروه ما وما أراد الرِّفاق إعلامَها ، لم ترَه منذ غادر رفقة سيهون للشّركة ومن هناك ما سمِعت عنه خبرًا أو حتَّى اِتصالاً ولا رسالة من جِهتِه وهذا أقلقها ثُمّ أزعجَها كثيرًا ، تنهدَّت بينمَا تُعدِّل من وضعية جلوسهَا فوق السّرير بينما تُطالع الجِهاز اللّوحي الموضوع فوق حجرِها وذلك ما أحضره لها سوى لوكاس حينما زارها والرّفاق سابقًا ، تتابع الأخبَار وما يحدُث من مستجدّات وهنا علِمت بالتوّتر الذّي حصل في الشّركة والذّي غطَّته وسائِل الإعلام على أنَّها مشاكل داخليّة في مجلس إدارة المجموعة.

«لهذا السّبب غادر وما بان عنه خبرا حتّى الآن!»

همست بين شفتيها ثُمّ زفرت الهواء على مضض ، الوضع مُزعج ومُقلق للغاية وجلوسها دون حول وقوّة هكذا جعلهَا ترغب في البُكاء ، تريد الإطمئنان فقط لكن ما باليد حيلة لأنّ حالتَها وموقفها لايسمحَان بتاتًا ، كانت شارِدة للحدّ الذِّي جعلهَا لا تنتبِه لمن شاركَها الرّفقة قبل قليل ، كان بيكهيون من دلف غُرفتهَا بهدُوء وحينمَا وقعت أنظاره على شكلِها وملامحِها الشّاردة حافظَ على هدوءه من أجلها كي لا تفزع ، تقدم خفيف الخطوات إلى أن غدى واقفًا بالقرب من سريرها ثُمّ حطَّت كفّه فوق خصلاتها تمسحُ هناك بحنان.

حركته تلك جعلتها تجفل وتعود لأرض الواقِع ، نظرت فوق لتجده يطالعِها بهدوء بدورِه وما كان عليهَا غير أن ترمقه بتفاجىء كونهَا ما شعرت بتواجدُه ولحظة دخوله للغُرفة ، ملامحها المتفاجئة واِلتزامها الصّمت لطيفين وبدت له في محاولة لإستيعاب أنّ من يقف قبالتهَا هو بالفعل ليس طيفه جلسَ حيث الحيز الموجود بالسّرير ثُمّ حدّثها عابثًا.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن