[CHAPTER06]

8.7K 757 356
                                    

-أعتذر لأي خطأ املائي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أعتذر لأي خطأ املائي..-

••••

تجـلس بجمود شديد بجانب من كان يعير حفنة من الصحافة اِهتـمامه ، نظرت له بطرف عينها بتوتر كونها لـم تجرّب مثـل هذه التجربة بحياتها.

بيكهيون من الجانب الآخر كان كالقنبلة الموقوتة التّي تبقّـى لها عشر ثوانٍ وتنفجر من كثرة تلك الأسئلة المندرجة تحت عنوان الوقاحة والتفاهة لكنّـه فقط يخفي كلّ هذا بتعابيره الباردة.

"سيّد بيكهيون كيف ستقوم بالرّد لكلّ الفضائـح المسلطة نحوك؟"

نظر المعني للصحفي الذّي ألقى بسؤاله ثمّ شابك أصابعه بخاصة ميني التّـي جفلت لفعلته المفاجئة تلك لكنّها تداركت نفسها لتبتسم بتكلّـف مثله تماما.

"ومن قال أنّـها فضيحة."

تريث في حديثه ناظرا لمن كانت تنظر إليه مسبقا وقد لمحت اِبتسامة خفيفة تزيّن محياه وتلك كانت السبب في وقوع قلبها للدرك الأسفل.

بدى لها وكأنّه إحدى الشخصيـات الخيـالية بملامحه المنمقة تلك واِبتسامته الخفيفة التـي ما زادته إلاّ فتنة ، رفع كفيهما المتشابكين للعلن وبجديّة صرّح.

"ميـنـي خليلـتي وستكون خطيبتي وزوجتـي في القريب العـاجل، لذا لا أظن أنّه من الخاطـىء  الانفراد بمن ستكـون زوجتي."

عمّ الصمـت لبرهة ، ميني قد شعرت بمشاعر جمّـة في آن واحد وقد أرادت البكاء أو حتّـى الصراخ بوجهه وبوجه كلّ من كانت له يد بـهذه اللّعبة اللّعيـنة ، أبقـت على ملامحها الهادئة وقد أفلحت في ضبط تعابير وجههـا.

بعد لحظات من الصمت طفق الصحفيّون يلقون أسئلتهم  على الثنائي وذلك سبب توتر الشابّـة  فقد غدت الأسئلة تهطل على عاتقها كالغيث الوفير مما جعلها تلجم ولا تستطـيع الرد.

في تلك اللحظة بيكهيون قرر إيقاف هذه الفوضى ، بعد أن وقف وقد نظر لمساعدته بطرف عينه لتفهم وتشير للحراس بتطويق المكان ، تفاجأت ميني من عدد الرجال الذيّن شكلوا حاجزا بينهم وبين الصحفيّن لتشعر بـيد بيون تجرّها بلطف.

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن