[CHAPTER03]

9.9K 812 548
                                    






مفاجأة صحيح..
لظروف لم أستطع فتح التطبيق ولا حتّى التحديث بفصول جديدة أعتذر لذلك حقا ولتعويضكنّ سأحدّث بفصل جديد من perla أيضا بعد قليل..

بالمناسبة إشتقت لكنّ كثيرا💔

قراءة ممتعة..🐣

•••

كـومضة نور كنت هنا واِختفيـت فأين السبيل لكَ وأيـن الـخلاص..

•••




الفضول دوما ما يجّـر صاحبه لما لا يحمد عقباه ، فقط لو كان المرء أقل اِندفاعا هناك سيضمـن لنفسه تذكرة لقطار الخلاص..

في لحظة صمـت وتلبك ميني شعـرت بالألم يتوزّع كامل ذراعها لقبضة الرجل القويّـة وبالهلع  يتسلل لقبها رويداً رويداً لنظرة الطُغات التّـي خصّـها بها وقد رأت ظلال الموت تتلظّى بسوداوية حدقيته.

ما كان عليها فقط التحلف بالصمت بتوّجـس هي وللحقيقة فقدت قدرتها عن الحديث ومخارج الحروف لديها قد خمدت فجأة.

ألحدّة نظراته ؟ أم لهالته القويّـة؟

بيون بيكهيون بدى لها كشفرة حادّة قد تفلق خصلة من الشعـر لنصفين ، وصمته هـذا لم يساعدها إطلاقا فقد بدى لها يفكر بشيء ما ربما بعقاب أو بأمر قد يجعلها تندم على اليـوم الذّي جُرّت فيه خلف فضولها.

مـينـي كانت كزهرة البنفسج بخصلها الناعمة والملوّنـة ،  زهرة قد نازعت التيّـارات العنيفة كي تصمد وقد كان هو عاصفتـها التّـي ستقتلعها من جذورها، تعكيرة حاجبيه قد اِزدادت بروزا  وحدّة عيناه قد اِخترقت روحها.

شدّ الخناق على ذراعها المرهونة بفعل قبضته لتطلق أنين خافت ترجم تألمها، قرّبها له أكثر وهسهس بصوت منخفض ونبرة مميتة.

"آخر فرصة لك ، ما الذي تفعلينه هنا ؟ ومن تكونين؟"

نظرت إليه بعبوس وعيناها قد بدأت تنذر بنزول دموعها لذراعها التّي غدت تنبض بألم وقد حاولت إجابته لكن شجاعتها قد غادرت هباءا منثورا.

لم يعطي أيّة لعنة لملامحها المتألمة والخائفة ولا حتّى لدمعهـا الذّي سقط بل شدّ على ذراعها أكثر رافعا إحدى حاجبيه بمعنى 'أنا أنتظـر!'.

فرقت شفتيها لتتحدّث لكنّها أُلجمت عندما فُتح باب الغرفة فجأة بقوّة وتظهر يوكي بملامح متوترة وقد اِزداد توسع جفنيها حينما رأت صديقتها حبيسة قبضة عمّها.

"أنكل..ما الذي تفعله ؟"

وبيكهيون لم يجبها بل لا زالت عيناه مصوبة للشابّة أمامه، تقدمت منهما يوكي بسرعة لتتحدث بتوتر

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن