اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•••
قَـفـصٌ زُجَـاجِيّ..✨
رسالة ميني النصيّة القصـيرة لم ترضي بيكهيون إنّما زرعت الشكوك بدواخلـه بنظر معلّق صوب الطريق فكر مليّـا أليس من المريب كونها بعثت تلك الرسالة بنفس الوقت الذّي قرر فيه تفقدها ليس وكأنّها تعلم بموعد عودته للمنـزل.
هنا قرر وإنتهى الأمر سيفعّل نظام GPS الموصول بهاتفهـا لم تخلق بعد من تخدع بيون بيكهيون هذا ما فكر به حينما أمسك بهاتفه لينقر على شاشته وبعد ثوان هاهو ذا النظام الموصول المدرج بهاتفـها يُفعـل دون أن تشعر هي بذلك.
نظر جيّـدا لشاشة هاتفه أين تظهر تلك النقطة الحمراء ، اِبتسامة جانبيّة قد ظهرت تلك الصغيرة قد كذبت عليه لتوّها إذا لتتحمّل تبعات كذبـها.
"منـزل يوكـي إذا.'' نبس بهدوء ونـظر مصوّب للأمام منهيا قيادته للملهى وأين سيجد من سوّلت لها نفسها بالكذب عليه ؛ سيجعلـها تعيد النظر بحساباتها قبل أن تقبل على شيء ما.
بعد قيادة وتفكير مستمر هو وصل وتصرّف بإعتياديّـة ليس وكأنّ فريسة بإنتظاره بين أسوار الملهـى ، رحبّ به أصدقائه كعادتـهم الصاخبة بعد أن إنضمّ لهم بمنطقة كبار الشخصيات.
أحاديث جانبيّة..كؤوس خمر..دخان وسجائـر فاخرة.. تلك كانت أجـواء منطقة كبار الشخصيّات ، بيكهيون من كان يحتسي مـشروبه بـبطىء وبنظر معلق للأسفل نظرا لوقوفه بمكان مرتفع يجعل كل مساحة الطابق الأرضي جليَّة لناظِريه.
" تبدو هادئا أكثر من اللزوم هذه المرّة بيكهيون."
همهم بيكهيون بهدوء لتشانيول الذّي جاوره ، تـنهدّ المعني بعمق لم يألفه تشانيول الذّي رجح أنّ صديقه ربما يكظم غيضه ليس إلاّ بدى هادئا بشكل مريب.
بالرّغم مـن اِعتياده على طبعه البارد وصمته معظم الأوقات لكن اليوم كان خامد وكأنّه يضمر الشرّ الكامن بالكون كلّه بين طيّات خافقه ، أو ربما فقط الأمور بميلان لم تحدث كما كان يرغب بها بيكهيون.
