[CHAPTER22.]

10.5K 598 601
                                    

-Hurt

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
Hurt.

'تُدركُني الحيَاةُ بأيَّامِها ،بأسقَامِها ومُرِّها وحُلوِها لكنَّكِ الوَحِيدة التِّي أنَارت عتَمتِي وطيَّبت جرحَ رُوحِي وروَّضَت الشَّيطَان بدَاخلِي ، إن جاء اليَومُ الذّي سيسألنِي العَالمُ لمَا تغيرَت سَأُشيرُ لكِ حُلوَتِي.'

'دَفَعتِنِي لأروِّض وحشِي وأغيّر من طَبعِي أصقُلُ غضَبي وإنفِلات أعصَابِي ، فقط لأحبَّك كرجلٍ سويًّ لا كشَخصٍ مَوبُوء ولا كنجَلِ للألم ، بتُّ أشتهِي البسمَة على محيَاكِ والتَّنَفس على فحوَاكِ ، إنِّي لدمعكِ المُتسَاقِط وشجنكِ وذبُولِ ملامِحَك واِنفلاَتِ صوتكِ لآسِفٌ فلاَ تترُكيِنِي.'

لستُ الضَّعِيف المُتبلَّد لكنَّك وَاضَبتِي ثمَّ ثَابرتِي على الحفر بدَاخلِي وجعل آلامَ الوعِيد تَنبُضُ بين عرُوقِي ، أنتِ الحيَاة وما فيهَا ، أنت النُّورُ وضياؤه أنت كُلِّي وما أنَا عليه.'

'مُذكِرةُ اللَّهفَة.'

-الثامن والعشرون من ديسمبر ألفين وعشرون.-

...

كَثيرًا ما ظننَا أنَّا للحَياة صامِدون لمُفاجآتِها مُعتَادون لكنَّها دومًا ما تُحبِذُ عنصُر المُفاجَأة ؛ تعشَقُ الصَّدمة وبوادِرهَا تجعلُنا دائمِي التساؤُل إن هي روَت ضمئَها أم لازالت تُطالِبُ بالمزِيد ، يالجشعِها وطمعِها ويالقسوَتِها كلَّما اِستمرَّت في فرضِ قوَّتِها وبسطِ هيمنتِها على حسَابٍ ثقيلٍ سُمِيَ السَّعادَة.

لحظَةٌ من اللُّجوم تتبعُ شقيقَاتَها ،نظرَات مُستنكَرة تواجهُها أخرى خبِيثَة ، إبتسَامة ثقِيلة الفَحوى هي ما صرَفها الزَّائِر اِتِّجاه من تنَاظِرُه بعدم رضى ،طَالعَ حُسنُها المَليح وحدقتيهَا الخلاَّبَة يضعُ خطَّة مُحكَمة بوَادِرها ضحكَاتٌ مُستَفِزَّة وختَامُها بكوة حارِقَة.

تقدَّم الشَّابُ حيث كانت مينِّي واقفة قرب المنضدَة ثمَّ تحدَّث يصرفُ نظرَاته بجرأة على طول جسدِها ومنحنيَاته.

«أعتذر لتأخري وشكرًا جزيلا لقبولكِ دعوتي المتواضعة وحضوركِ هذه الأمسيَة.»

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن