اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
Flashback 1/2.
«قِصّتنا كُتبت من حبِر مشاعرنَا، فحرصتُ ألاّ ينضَب ولايزول، أن تخلد للأبَد البعِيد.»
___
نحن البشر مخلوقات طالمَا تسابقت والحياة، خاضت نزاعات ومرّت على الكثير من المسَارات، مُشَعبة كانت بل صعبَة غامضَة النهايَة، لكنّنا بطبعنَا لا نتعلّم ومن أخطاءنا لا ننفكُ نأخذُ العِبرة، نمضِي فقط حيثُ مالا نهاية لإرضاء نفسٍ دومًا ما كانت طمّاعة غير آبِهَة لعواصِف الأيّام وقدرِه، نحن فقط نجرِي ولن نتوقف إلى أن تنضب الرّوح من كيانِنا.
لم يكن الشقِيقين بيون على وِفاق ولا علاقة حَسنة تجمعهما مذ كانَا طفلين، فالأكبَر نال الحصّة الأكبر من الإهتمَام والتّبجيل على حساب الأصغر، كان بيكهيون نقيض جي سانغ فالأكبر هادىء ولا يفتعل ما يُزعج والديه، في الجهة الأخرى بيكهيون الإبن الاصغر كان طِفلاً وقحًا رغم هدوءه، لم يكن محبوبًا من قِبل والديه فالأبُ ما أراد انجاب طفلاً آخر إلاّ أنّه ارغم من قِبل الجد واضطر إلى احضار طفل آخر وشاء القدر أن يكون بيكهيون.
كانت العلاقة بين هي ران ومينهو موبوءة لا أمل من اكتمالِها فالثّقة المُهتزّة بينهما ما عادت متواجدَة وكلّ منهما ظّل متصلا بماضيه، من ظنّ أنّ زواجًا خاليًا من المشاعر قد يُثمر ويزهر فيمَا بعد، حقدَت هي ران على زوجِها كونها ارتبطت به بالإكراه بينمَا هي ما كانت شخصًا قابلا للمُعاشرة وانشاء عائلة معه، لم تكن نموذجًا صالحًا لشريكة عمر أو أم لطفلين، لم تكن الجانب الحنون في المعادَلة إطلاقًا والوالد ماكان مساعدًا فقد اعتاد المضي في درب الوصول إلى القِمّة وممارسَة نفوذه على من هم حَوله مثله مثل أمثاله مِن الأغنياء.
اضطرت هي ران لإنجاب جي سانغ ثمّ تربيته إلى أن أصبح في عمر السابعة حيث تهاطلت عليهَا أخبارُ خيانة زوجها لها بإستمرار للحد الذّي جعل من شخصها يتغيّر لآخر أكثر سوادًا، مثلمَا طُعنت بألم الخيانة ردّت الصاع بإثنين وعادت حيثُ كانت نفسها القديمة بين متاهات لا مخرج لهَا عازمة على تدمير العائلة ومن فيها انتقامًا لما قاسته من ألم، كانت ماكرة وما عادت تعلم للتوقف عنوانًا وانهالت الفضائح على العائلة كالغيث القوي، توصل الزوجان إلى طريق مسدود ونهاية ميتة لا مخرج لها أرادا الطّلاق وإنهاء كل شيء بينهما لكن الجد كان ذو رأي آخر فأرغمهما على الإنجاب مرّة أخرى وإلاّ سيتم سحب كلّ ما يملكه الزوجان من جاه وسلطة وفي سبيل المقاومة اضطرا على الإنجاب مرّة أخرى.