استيقضت ميار كعادتها عند الصباح لتقوم بأداء فريضتها لتستحم بعدها مرتديه ثوب طويل بالون الأبيض وفوقه ستره قصيره من الجينز مع حجاب وردي اللون يطابق لون الحذاء ايضاتوجهت للأسفل لتقوم بتحظير الفطور انتظرت والدتها لتخرج لتتناوا الطعام بصحبتها لكنها لم تخرج من غرفتها لتتنهد تاركه الطعام لتتوجه نحو الجامعه
في كافيتريا الجامعه
كانت ميار تجلس بصحبه رفيقته وهم يتكلمان معا في عده مواضيع فرعيه للتوجه بعدها لمنزلها عندما اكملت محاظراتهاكانت الساعه الرابعه وخمسه وعشرون دقيقه كانت ميار تجلس على أحد الاراك وهي تشاهد التلفاز
ليرن جرس المنزل زفرت بأنزعاج لتقف متجهه لفتحه بعدما ارتدت حجابها"من هنالك "اردفتها وهي لم تقم بفتحه للان لكن لم تصلها أجابه لتقوم بفتح الباب بعدما رن مره اخرى
"تفضل يا سيد اتحتاج شيء"
نطقتها بهدوء وهي تنظر لذالك الرجل الذي يرتدي ملابس رسميه سوداء مع نظاره شمسيهنظر لها من خلف النظاره بتمعن وتركيز قبل ان يردف قائلا
"أتيت من أجل أخذ زوجتي "
اردفها بثقه وبرودرفرفت بأهدابها قليلا قبل أن تبتسم ابتسامه صغيره وهي تجيبه
"يبدو انك اخطأت العنوان يا سيد"ابتسم بسخريه وهو يخلع نظاراته رادفا بثقه كبيره
"ميار الراشد ...زوجه أوس سليمان الباشا منذ يومان مضت "شحب وجهها فجأه وهي تقف متصنمه
"عفوا "اقترب خطوه منها وهو يبتسم بسخريه
"اتفاجأتي يا زوجتي العزيزه "
أراد ان يلمس وجنتها لتبعد يده بعنف وهي تردف بصوت حاد
"لا تقترب مني ثما أنا لست زوجتك يا هذا وابتعد من هنا الآن "اردفتها وهي تريد غلق الباب لكنه قام بدفع الباب لترتد للوراء ليدخل داخل المنزل
"تؤ تؤ تؤ ..هكذا تعاملين زوجك يا فتاه سوف تجعليني أخذ طبعا سيئا عليك "
"لست زوجتك "صرختها
ليفتح الباب بهذه اللحظه داخله والدتها لتنظر لاوس بصدمه رادفه
"اوس باشا "ابتسم بسخريه لينظر لها رادف
"اعلمي ابنتك أنها هذا الاسبوع سوف تكون بمنزلي"اردفها ليخرج بينما ميار نظرت لوالدتها فور خروجه لتردف
"ماذا يتكلم هذا المجنون "
"
اغمضت صفاء عيناها لتقوم بفتحها رادفه بهدوء ولا مبالاه"أنتي اصبحتي زوجه أوس الباشا"نظرت لها ميار لها بعدم تصديق
لتردف "كيف ..لم افهم ماذا تقصدين "زفرت والدتها بقوه رادفه
"لقد اصبحتي زوجته ..لقد كان يطالب بامواله ولم أكن املكها لذالك لم يتبقى لدي حل سوى هذا "نظرت ميار لوالدتها رادفه بجمود
"هل قمتي ببيعي "زفرت والدتها بأنزعاج متحدثه
"لم أفعل ذالك ""اذا ماذا تسمين فعلتك "
قالتها ميار بأستنكار"ماذا اردتي أن أفعل كان يطالب بأمواله ولم يكن لدي نصف المبلغ "
قاطعتها ميار صارخه
"كنت اخبرتني ..كنت قد عملت ايضا ثم كان بأمكاننا بيع المجوهرات التي لدينا ""حدث ما حدث الآن ..لا يهم"
قالتها صفاء صارخه"لا يهم ..حقا قمتي بوهبي لشخص لا أعرف ..قمتي بجعلي زوجه لرجل لم ألقاه في حياتي فقط بسبب دينك وامواله "لم تلقي صفاء بالا لكلمات ابنتها لتتركها متجهه لغرفتها
بينما ميار كانت لا تستطيع تصديق شئ للان لتجلس على أحد الارائك محاوله أن تجد حل لمشكله لم تضعها بالحسبان ولم تتصورها
قضمت شفتاها لكنها سرعان ما خطرت ببالها فكره لتنهص سريعا لتغير ثيابها
في اليوم التالي
لم تحتك ميار بوالدتها ابدا ولم تحاول صفاء التكلم مع ابنتها ايضاكان أوس يجلس بمكتبه يعمل كعادته قبل ان يطرق الباب ليسمح بالطارق بالدخول لتخبره سكرتيرته عن مجيء شخص يرغب برأيته
عقد حاجبيه رادفا بانزعاج
"اذا لم يتم تحديد موعد مسبقا لا تدعي شخص يدخل ""لقد اخبرتها بذالك سيدي لكنها مصره "
"ومن هي "
"فتاه تدعى ميار الراشد"
صمت قليلا قبل ان يبتسم ببرود أمرها ان يسمح لها بالدخولدخلت ميار بخطى متوتره بينما هو نهض ليردف قائلا
"زوجتي العزيزه اتت لمركز عملي لتطمئن علي بما أدين شرف الزياره "رمقته بنظرات كارهه لم تخفيها ولاحظها هو كذالك
"انا علمت أن والدتي مدينه لك بمبلغ مالي ""اذا "رفع حاجبه ينتظر ان تكمل
لتزفر قائله
"هذه***لا اعرف أن كانت سوف تجدي نفعا لكنها كمقدمه واوعدك إني سوف أعمل وارد لك اموالك بالكامل"مرر يده على ذقنه وهو ينظر لها بهدوء قبل ان يجلس رادف "اموالك هذه تأخذيها لست بحاجتها..فأنا اتفقت مع والدتك وانتهى الأمر ...أما بالنسبه للعمل بالتأكيد لن أجعل زوجتي تعمل "اخبرها اخر كلامه بمكر
لتردف بحده خفيفه
"لا تقل زوجتي أنتم استغليتموني ""استغليتك أم لا اصبحتي زوجتي وانتهى "
اردفها بنبره جامدهلتقبض على يدها قبل ان تتماسك رادفه
"كم المده المحدده لهذا الزواج ""لا اعلم متى اضجر منك او اشعر بالملل سوف اتركك "
اخبرها بعدم مبالاهبينما هي كانت ترمقه نظرات تحاول ان تتماسك سوف تنهار بأي لحظه بالتأكيد
هل هي لعبه يتسلى بها ومتى ينتهي منها يرميها.!!_______
رأيكم بالبارت
ميار....
اوس...
صفاء...
والأهم هل ترغبون بأن أستمر بالتنزيل في رمضان أم اوقفها لبعد انتهاء شهر رمضان !؟
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...