"14"

120K 3.6K 864
                                    


عيد مبارك ..😘❤

-------

بين الحلم واليقضه مستند رأسه على صدرها محاوطه جسدها لكن صوت تأوه منخفض لا يعلم مصدره جعله منزعج بشده قاطبا حاجبه لتزداد يده قوه على ذالك الخصر النحيل ليسمع صوت تأوه أقوى لينهض سريعا عندما علم مصدره رأها وهي تغمض عيناها بقوه ليضع يده على وجنتها اليمنى "ميار ..ميار افتحي عيناك انظري لي "لم تحدد نبرته أن كانت قلقا أم خوف أم شئ آخر

قضمت شفتاها بألم وهي ما تزال موصده العينان زفر بغضب من عنادها ليمسك فكها بقوه قليلا رادفا بجمود "افتحي عيناك قبل أن اعميهما لك " فتحتها قليلا وهي تنظر له لينظر لعيناها التي امتلأت بالدموع "اشش اخبريني يا صغيره ماذا بك "أردف كلامه بحنان قليلا وهدوء شهقت بخفوت وهي تردف "جسدي يؤلمني جدا "
نهض من أمامها بعدما نظر لها قليلا بصمت ليغادر الغرفه
بينما هي سمحت لدموعها بالنزول وهي تدرك أنه تركها وحيده مع آلامها كانت شهقاتها تعبر عن الألم الذي تسعر به فجأه شعرت بيده ترفع رأسها بهدوء لتفتح عيناها ناظره له "البكاء سيزيد من ألمك لذالك يتفضل لك الصمت "اردفها بهدوء ليقوم بوضع أحد الحبوب بفمها اغمضت عيناها من طعمها اللاذع ليقوم بوضع يده سريعا على فمها وهي يراها تريد إخراجها "ماهذا القرف ثما هذه الحبوب لا تشرب مع الماء ومفعولها سريع لذالك ابتلعيها بفم مغلق "

اغمضت عيناها وهي تريح رأسها على يده ليقوم بوضع وساده أخرى خلف رأسها ليقوم بتمرير يده على شعرها بهدوء وهو يراها مغمضه العينان ساكنه ليردف بهدوء "اصبحتي بخير "اومؤت له وهي ما تزال على وضعها
أسند جزء العلوي على ظهر السرير وهو مازل ينظر لهيئتها الساكنه

هو لا يحبها لكن يحب شعور أنها بجانبه يعلم بكرهها الكبير لها هذا حقها أكيد ..كان سابقا لا يهتم متى يعود لأنه لم يكن هنالك شخص ينتظره كان موحش بالنسبه له لكن الآن هي معه ..اغمض عيناه ليزفر بصوت مكتوم يعلم أنه أتفق معها على أنه زواج مؤقت متى يريد سينهيه لكن ربما الآن على هذا الوضع لن ينهيه ابدأ أصبح معتاد ...معتاد عليها بحياته معتاد أنها اصبحت جزءا من حياته ويومه هي زوجته ..تلك الزوجه التي اتخذتها بالبدايه كتسليه تسليه له ..تسليه عندما يمل منها سيتركها لكن الآن الوضع تغير.. تغير جدا لا يستطيع تركها هو لا يحبها اجل هو بالتأكيد لا يحبها لكن هي اصبحت بأسمه أصبحت تحت جناحه ومن يدخل تحت جناحه لا يخرج ابدا ....

"أنتي مستيقظه "همس بها لتفتح عيناها ناظره له "هل تحتاجين شئ "همس بها مره أخرى لتومؤ له "ماذا تحتاجين "اردفها بأبتسامه صغيره تأملتها بأستغراب ليقوم بطقطقه اصابيعه أمامها عندما لاحظ شرودها
"أنا جائعه "اردفتها بسرعه همهم وهو يقوم بتعديل جلسته ليردف ناهضا "معك حق نسيت أمر الطعام حتى أنا جائع "قالها ليخرج من الغرفه نحو الأسفل

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن