شعرت بشئ يعبث بشعرها وهمسات خافته بأسمها جعلها تعقد حاجباها بأنزعاج لكنها فتحت عيناها بالنهايه نظرت لأوس الذي ابتسم لها وهو يردف "هيا الطعام سيبرد ويوجد دواء عليك اخذه "اومؤت له لتنهض بدون قول شئ لترى الطاوله التي أمام الأريكة قد تم رصد الأطباق عليها نظرت له لتردف بتسأل وسخريه " أليس على المريض تناول طعام صحي ..لا وجبات سريعه"
قلب عينه وهو يجيبها بهدوء "أنتي مريضه ولا يمكنك إعداد الطعام..احم وانا لست جيد بأمور المطبخ "
رفعت حاجبها وهي تردف بأبتسامه " لم الخجل اخبرني فقط أنك فاشل بأعداد الطعام "
ضحك ساخرا على كلماتها ليبدأ بتناول الطعامنظرت له بأستغراب وهي تسمع صوت أمواج هادئه وسط هدوء المكان لتسأله قائله "هذا صوت أمواج "
فتح لها زجاجه العصير وهو يردف "اجل ..المنزل من الخلف يطل على الشاطئ "
اتسعت ابتسامتها لكنها لم تردف بشئ له سوى أخذها للعصير من يده
بعد مده كانت قد أكملت تناول الطعام واخذت الدواء لتجلس هي و أوس يشاهدان التلفاز قليلا كانت منسجمه مع أحداث الفلم تناظره بتشويق لتشعر بقبله دافئه على كتفها تجمد جسدها لتنظر لاوس رادفه بخوف " ماذا تفعل "
"لا تخافي حبيبتي " همسها بحنان ليحملها داخلا غرفه النوم وضعها على السرير لينحني نائما فوقها ليحشر رأسه برقبتها مقبلا إياها قبل عاشقه دافئه
ابتلعت ريقها لتحاول أبعاد رأسه عنها تشعر بالخمول والضعف من تأثير ذالك الدواء كانت يداه تعبث بجسدها بحريه جاعلا منه يستجيب له رفع رأسه لينظر لشفتاها وهو يهمس " تحبيني " اومؤت بالنفي ببطء ليبتسم رادفا " لكن انا أحبك " أخبرها ليلتقط شفتاها بقبله شغوفه
أغمضت عيناها لترفع يداها ماسكه رأسه رفع رأسه محدقا لها لتهمس بضعف " لا تفعل "
ابتسم بحزن وهو يردف " لا تريدين ذالك ..أنتي تنفرين مني !؟" أغمضت عيناها غير مجيبه ليبتسم بسخريه قبل أن يقبل جبينها ليغادر الغرفه بصمت بينما هي لم تستطع فعل شئ وهي تشعر بالخمول ينهش جسدها لتغمض عيناها نائمة
..........
ابتسمت ديما لأياد عند جلوسها بعدما قام بأبعاد المقعد لها ليبادلها الابتسامه متجها للجلوس أمامها حاوط يديها بكفيه وهو يبتسم رادفا " أنا سعيد أنك قبلتي بمقابلتي ..هنالك شئ مهم أود اخبارك به "
توقف عن الكلام عند قدوم النادل ليطلبا العشاء نظرت له وهي تحثه على المواصله عند مغادرة النادل تنهد لينظر للارجاء قبل النظر لها رادفا " أنا أريد ان نترتبط رسميا "
نظرت له بصدمه لكنها كانت تشعر بسعاده غمرت قلبها عند كلامه ليكمل موضحا بحب " أريد الزواج ..أريد الزواج بك ..انتي موافقه "
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...