#ارجو عدم قول كلمه قصير ..وبدلا من كلمه ^كملي^أبدو رأيكم بالبارت 😇👍
----
كان أوس جالس بمكتبه في المنزل وهو يحدث إياد بينما يدقق بعض الملفات الموضوعه أمامه "حسنا إياد أنت أدخل لمكتبي وسوف تجدهم بأحد الادراج احظرهم لمنزلي سأنتظرك ...حسنا وداعا الآن "اردفها ليغلق الهاتف ويعود للعمل
بينما ميار كانت مستلقيه على الأريكة وهي تشاهد التلفاز
سمعت بعد مرور وقت قصير صوت جرس الباب اعتدلت بجلستها لتنظر للاعلى لكنه لم ينزل زفرت بحنق لتتجاهل رنين الجرس الذي اصبح يرج بأرجاء المنزل
ليهبط أوس السلالم غاضبا ليحدق بها بغضب وهو يردف
"هل أنتي صماء إلا تسمعين صوت الجرس "قلبت عيناها وهي تردف"هذا منزلك وبالتأكيد من يقف خلف الباب أتى لك ليس لي "اردفتها لتتوجه للمطبخ تجاهلها ليتقدم للباب وهو ينوي معاقبتها فيما بعد فتح الباب ليطل من خلفه إياد الذي سرعان ما أردف بأنزعاج "إلا تسمع أنا واقف منذ زمن "
"أدخل الأن بدون التفوه بحماقات من الواضح إني أسكن مع أشخاص اصماء يرفعون الضغط "اردفها أوس ليدخل إياد ليجلسان معا على الارائك بغرفه الجلوس
رن هاتف إياد مقاطعا عملهم ليستئذن قليلا واقفا بجانب أحد النافذات وهو يتحدث زفر أوس رافعا رأسه بتعب لينادي ميار لكنها لم تجيبه ليعيد ندائه مره أخرى "ميار "
زفر بغضب اللعينه تتجاهله توجه بغضب نحو المطبخ ليراها تعد الطعام ليقترب منها ماسكا كتفها بحده "ألم اناديكي "
تأوهت بألم لتضع يدها فوق يده وهي تحاول إبعاد قبضته"لم أسمع ..أبعد يدك مابك "
"اسمعيني يا لعينه مره أخرى عندما أقوم بمنادتاتك تأتين لي كالجاريه المطيعه فهمتي "أردف كلامه بقسوه كبيره
لتنظر له بغضب وكره لتحاول التحدث لكن وصول صوت إياد لهما مقاطعا "أوس أين ذهبت "دفنت نفسها بسرعه بصدر أوس لينظر لها بدهشة ليردف بتعجب "ما بك "رفعت انظارها له لتردف سريعا "لا تدعه يدخل أنا لا أرتدي حجابي "اومؤ لها بهدوء استغربته ليضع يده على رأسها جاذبا أياها لصدره أكثر ليردف بنبره مرتفعه لتصل لمسامع إياد "أذهب إياد وأنا سوف الحق بك "
سمع صوت خطواته المبتعده ليعود بأنظاره لميار رادفا
"أين حجابك "ابتعدت قليلا عن صدره وهي تشعر بالتوتر والضيق كونها كانت قريبه جدا منه لتردف بهدوء "بالأعلى ..بالغرفه "اومؤ لها ليردف "لا تخرجي سأحظره لكي "اردفها ليغادر سريعا بينما هي حدقت بأثره بفاه مفتوح لتردف "هل كان مؤدب قبل قليل أم يتهيأ لي "جلست ميار أمام أوس الذي كان يواصل عمله بعد مغادره
إياد وضعت يداها على كلتا وجنتاها لينظر لمحه صغيره لها قبل أن يعود لعمله "ماذا هنالك "سألها ببرودلترفع نظرها له لتبرز شفتاها رادفه "أشعر بالملل "رفع نظره لها بسخريه ليتجاهلها لتزفر الهواء بضيق وهي تعود برأسها للخلف لتغمض عيناها
كانت هادئه بوضعيتها تلك ساكنه ..شعرت بقبله تطبع على رقبتها لتفتح عيناها سريعا لتجد أوس يقبل رقبتها
صرخت وهي تحاول أبعاده لكنه كمم فمها بينما هو يطبع قبلاته على رقبتها البيضاء
قامت بعض يده على غره ليبتعد سريعا لتحاول النهوض لكنه أمسك خصرها من الخلف لتسمع يردف
"لقد بدأت العد التنازلي لتملكي لك ...قريبا جدا ستصبحين زوجتي فعلا "
اردفها لينهض بعدها تاركا أيها خائفه مرعوبه......
دخلت ديما منزلها مبكرا كون رئيس عملها لم يحظر اليوم لذالك لم تكن هنالك الكثير من المهام لترى عمتها جالسه تشاهد التلفاز اقتربت لتبتسم بهدوء وهي تجلس بجانبها رادفه "مرحبا يا جميله هل اشتقتي لي "
نظرت عمتها لها لتبتسم لها ضاحكه "بالتأكيد عزيزتي ..لكن عدتي اليوم مبكرا "
استلقت ديما على قدمها لتردف وهي تغمض عيناها
"أوس باشا لم يحظر اليوم لذالك اكملت أعمالي سريعا واتيت"ربتت عمتها على شعرها لتردف
"حسنا حبيبتي غيري ثيابك ريثما اجهز العشاء لنتناوله معا "ابتسمت ديما لها لتنهض متجهه لغرفتهاوقفت أمام المرأه لتنظر لنفسها بحزن لتبتسم بسخريه
"لا أحد كلف نفسه أن يعلم ما بداخلي أن يرى ما حقيقتي ..الجميع حكم على بالعهر "اغمضت عيناها تتذكر جملته "العهر يجري بدمك "
تنهدت لتغادر غرفتها متجهه للخارجكانت صفاء تجلس على أحد الطاولات ويجلس أمامها خالد كانت تتجاهله وهي تعبث بهاتفها لينظر لها بسخط
وسخريه لكنه ابتسم ابتسامه زائفه رادفا وهو يمسك يدها"حبيبتي ما بك تغيرتي هكذا"سحبت يدهالتردف ببرود "ماذا هنالك خالد ماذا تريد " إسند ظهره على المقعد لينظر بعيدا قبل أن يعود بأنظاره لها ليردف
"سأسافر غدا "
رفعت حاجبها لترد ساخره "إذا ماذا تريد مثلا اودعك "قلب عيناه بملل "يبدو أن مزاجك معكر هذه الفتره ..المهم الآن وداعا اراكي لاحقا "قالها سريعا لينهض مغادرا المطعم بعدما نفذ صبره منها
بينما هي حدقت بأثره بسخريه لتنهض مغادره هي الأخرى....
عند الساعه السادسه
كانت ميار جالسه وهي شارده تفكر هل حقا يقوم بتملكها سيقوم بالاستحواذ على جسدها بالاجبار.. بينما كان أوس يستحم في الأعلى رن جرس المنزل لتعقد حاجباها بأنزعاج وهي تردف "ما مشكله الجرس اليوم "
لم ترد ان تفتح الباب لكن كون أوس بالحمام جعلها تتنهد متقدمة بأتجاه الباب لترتدي حجابها
لتقوم بفتحه لترفع حاجبها بتعجب وهي ترى أمامه رجل وسيده كبيران بالعمر قليلا وتقف خلفهم فتاه في مقتبل العمر "تفضل يا سيد ماذا تريد "سألت الرجل بهدوء لكن قبل أن يجيب جاء أوس من خلفها وهو يردف
"لماذا قمتي بفتح الب.."صمت ولم يكمل كلامه ليردف بأستغراب بعدها "عمي "▪▪▪▪ يتبع ◀◀◀
رأيكم بالبارت...💓
توقعاتكم ...😉
#اترك لي هنا تعليق كيف تروني وما هي نظرتكم لي
.
![](https://img.wattpad.com/cover/184753426-288-k984628.jpg)
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...