مساء الجمال والاناقه 🌼
-الحب دعاء .والدعاء حب
------------
ساره ...ساااره " تجلس مستمتعه بصوت الموسيقى وابتسامه انتصار تعتلي شفتاها لكن انسياب صراخ والدها لمسامعها رغم الموسيقى الشغاله جعلها تنهض سريعا متجهه للأسفل
بطأت خطواتها عند وقوعها على أوس الذي اتخذ من أحد المقاعد مجلسا لها وهو يطالعها بنظرات بارده ابتلعت ريقها وهي ترى والدتها تبكي وهي تتمتم " لقد اضعتي مستقبلك ..لقد اضعته بالكامل"
لم تستطع سؤالها عن ما تعنيه بسبب تقدم والدها ساحبا إياها من شعرها بأتجاه أحد الغرف ابتسامه صغيره شقت شفتين ذالك الجالس وهو يسمع صوت صراخ ابنه عمه وصوت ارتطام الحزام بالجسد كان يسمع عمه وهو يشتمها بحميع الشتائم البذيئه التي لا تتناسب مع سنه رمق زوجه عمه بنظره ساخره قبل أن يخرج من المنزل ليصادف دخول أفراد الشرطه من البوابه دس يديه بجيوب بنطاله وهو يتوجه لسيارته ليقودها متوجها للمنزل
عقابهما كان هادئ وخالي من الأضرار بالنسبه له لكن دخولهما السجن ليصبح العالم بالنسبه لهم اربعه جدران يخفف عنه ذالك القليل
خلع ثيابه العلويه ليتجه للسرير مستلقيا قرب زوجته النائمة طبع قبله صغيره على رأسها وهو يقربها له ليجعل من صدره وساده لها ابتسم صغيره نمت على شفتيه وهو يتمنى أنه تخلص من جميع العراقيل التي تمنعه من استمرار بحياه هادئه مع زوجته التي عانت كثيره رفع يدها اليسرى ليقبلها غامضا عيناه
بعد يومان
أغلق أزرار قميصه وهو ينظر لها من المرأه حيث تقف خلفه وهي تقوم بأرتداء حجابها بدت جذابه جدا بنظره وهي ترتدي فستان أسود يصل لكاحليها مغطى بدوائر من بلؤلؤ الابيض والذهبي على الصدر وعند الأكمام وحجاب بلون الذهبي قامت بلفه بطريقه جميله لتنظر له من المرأه وهي تبادله النظرات لتبتسم رادفه "ما رأيك"
غمز لها وهو يلتفت وهو يردف بمشاكسه " فاتنه لدرجه تحسر الأنفاس "
ابتسمت لتأخذ سترته بين يديها وهي ترفعها ليرتديها ليعطيها ظهره وهو يرتديها ليقبل يديها عندما واجهها
"نذهب " سألها لتومؤ لهركبت بجانبه وهي تتخذ من المقعد الذي بجانب السائق مجلسا لها ليرمقها بأبتسامه صغيره وهي يبدأ القياده نظرت من النافذه لتقاطع الصمت وهي تلتفت له سأله إياه " هل سنتأخر هنالك "
" لا اعلم بالتحديد " اجابها مفكرا لكنه التفت لها رامقا اياها نظره صغيره وهو يمسك كفها قبل أن يعود للقياده ليقبل يدها رادفا بحنان " لا تتردي أن تخبريني ما تشعري بالضجر او الملل لنعود اتفقنا "
منحته ابتسامه كموافقه على كلامه قبل ان تجيبه بخفوت " حسنا "
عادت بأنظارها للنافذه بين اصابعه تتخلل اصابعها واضعها كفها على قدمه ولم يفلت يدها الدافئة من يده أبدا إلا حين وصولهم ليركن سيارته أمام ذالك الفندق العريق حيث يعد أحد أفخم وكبر الفنادق لرجال الأعمال فتح الباب من جهتها ليمسك يدها متجها للداخل دخلا الذالك الفندق ذو البلاط الذهبي ديكور ملكي جميل لم يتوجه للاستقبال بلتوجه لأحد المصاعد مباشرا ليضغط على أحد الطوابق نظرت أمامها حيث ظهر المصعد عباره عن زجاج شفاف رأت من خلاله ذالك المنظر الجميل حيث اطلاله المسبح الذي زين بالاضواء على حوافه لينيرن بالليل معطيا منظرا خلاب تأملت النافورات البعيدة ليقاطع تأملاتها محاوطه أوس لخصرها وهو يهمس " أعجبك " اومؤت اه بهدوء ليبتسم ليفتح المصعد ليقوم بالخروج وهو مازال يحاوط خصرها وقفت أمام تلك القاعه الكبيره ذات السقف المرتفع ثريات صخمه معطيه اناره جميله لاحظت تغير ملامح أوس وهو يجعل الجمود والهدوء جزء رئيسيا منه ليقترب شخص مرحبا به وعلى ما يبدو أنه صاحب الفندق أو هذا الحفل الصخم هذا ما فكرت به ميار بخلدها
![](https://img.wattpad.com/cover/184753426-288-k984628.jpg)
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...